الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تستغل عملية "كنيس القدس" لإنكار حقوق الفلسطينيين.. نتنياهو يزعم: إسرائيل تتعرض لهجمة إرهابية شرسة.. وزير إسرائيلى يعد بتسهيل حمل السلاح للمستوطنين

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014 01:33 م
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تستغل عملية "كنيس القدس" لإنكار حقوق الفلسطينيين.. نتنياهو يزعم: إسرائيل تتعرض لهجمة إرهابية شرسة.. وزير إسرائيلى يعد بتسهيل حمل السلاح للمستوطنين نتنياهو
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نتنياهو يزعم: إسرائيل تتعرض لهجمة إرهابية شرسة

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تتعرض لهجمة إرهابية شرسة، معتبراً عملية الهجوم على الكنيس اليهودى بالقدس المحتلة نتيجة مباشرة للكراهية ولحملة التحريض ضد اليهود التى تمارسها "حماس" و"الحركة الإسلامية" فى إسرائيل والسلطة الفلسطينية، على حد قوله.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله فى سياق مؤتمر صحفى عقده مساء أمس الثلاثاء، أن هذه الجهات تنشر الأكاذيب والافتراءات حول إجراءات تخطط لها إسرائيل فى الحرم القدسى الشريف، على حد زعمه.

وأبدى نتنياهو ثقته بتحقيق الانتصار على ما أسماه بـ"الإرهاب" واستعادة الهدوء والنظام إلى القدس، داعيا كافة القوى السياسية الإسرائيلية إلى وضع الخلافات بينها جانباً وتحقيق الوحدة الوطنية.

ـ وزير إسرائيلى يعد بتسهيل حمل السلاح للمستوطنين

أعلن وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى، يتسحاق أهرونوفيتش، أن إسرائيل ستقوم بتسهيل حمل الأسلحة للدفاع عن النفس للمستوطنين بعد مقتل 4 إسرائيليين فى هجوم على الكنيس اليهودى فى القدس، صباح أمس الثلاثاء.

وقال أهرونوفيتش للإذاعة العامة الإسرائيلية: "إنه فى الساعات القادمة، سأقوم بتخفيف القيود على حمل الأسلحة وخاصة لسكان القدس اليهود"، مشيرا إلى أن الأمر سينطبق على أى أحد لديه رخصة لحمل السلاح مثل الحراس الشخصيين أو ضباط الجيش وهم خارج الخدمة.

وأضاف الوزير الإسرائيلى، أنه أصدر تعليمات للشرطة تقضى بنصب حواجز فى قرى القدس الشرقية وتنفيذ عمليات تفتيش مشددة لكل من يخرج أو يدخل إلى هذه القرى، وتعزيز انتشار قوات الشرطة فى جميع أنحاء إسرائيل والاستعانة بالمتطوعين لسلاح حرس الحدود.



نتنياهو يتحدى الجميع زاعما: القدس ستظل عاصمتنا الأبدية

تحدى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، العالم وجميع الدول الإسلامية، وأعلن بأن القدس ستظل عاصمة أبدية لإسرائيل، مضيفا أن ذلك يتطلب توحيد القوى ووضع الخلافات السياسية الإسرائيلية جانبا.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن نتنياهو قوله تعقيبا على الهجوم على الكنيس اليهودى بالقدس أمس: "إن من نفذ العملية مشحون بالكراهية ضد الشعب اليهودى ودولته"، وحمل حركة حماس والسلطة الفلسطينية والحركة الإسلامية فى شمال إسرائيل المسئولية، وذلك من خلال نشر الأكاذيب والتحريض، على حد قوله.

وعدد نتنياهو أسماء عدد من القتلى الإسرائيليين الذين قتلوا فى العمليات الأخيرة، مركزا على الطفلة والمصلين الأربعة الذين قتلوا أمس، واعتبرهم ضحايا للتحريض ونتيجة للكذب بأن إسرائيل تنوى هدم الحرم المقدسى وتغيير ترتيبات الصلاة فيه، على حد قوله.
يديعوت أحرونوت

وأشار إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد أدان العملية، ولكنه اعتبر الإدانة غير كافية، وذلك لأن عباس ربط الإدانة بأعمال خيالية كأن إسرائيل تنفذها فى الحرم المقدسى، الأمر الذى يعتبر تحريضا ضد إسرائيل وأمنها، على حد زعمه.

وعن الإجراءات التى تنوى الحكومة اتخاذها، قال نتنياهو أنه سيتم هدم بيوت منفذى العملية الأخيرة والعمليات السابقة، كما سيتم تشديد العقوبات على من أسماهم بـ"المحرضين"، وإخراج الهيئات والمؤسسات "المحرضة" عن القانون، وتعزيز الحراسة فى القدس.



إسرائيل تستغل عملية "كنيس القدس" لإنكار حقوق الفلسطينيين

استغلت الحكومة الإسرائيلية الهجوم على الكنيس اليهودى فى القدس المحتلة أمس لأغراض دعائية لتبدو فى موقع الضحية وسعت لاستثمار الهجوم لتحقيق أهداف سياسية للإنكار للحقوق الفلسطينية، وخرج المسئولون الإسرائيليون بتصريحات تحريضية ضد الفلسطينيين وبجملة تهديدات تصعيدية.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية قام بتوزيع صور من مكان العملية لوكالات الأنباء العالمية، مشيرا إلى أن ذلك يخدم التوجه الإسرائيلى والمصلحة الدعائية الإسرائيلية.

وشككت الصحيفة فى نوايا تلك الخطوة معتبرة أن هذه السياسة لن تقود إلى حشد دعم دولى لإسرائيل، لكن من شأنها أن تؤدى إلى تأجيج الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وتصعيد العداء ضد كل ما هو عربى وتمنح الذخيرة للمحرضين على الانتقام.

هاآرتس
وترافق ذلك مع اتهامات شديدة لوسائل الإعلام العالمية والمحلية التى لم تنقل نبأ الهجوم على الكنيس بشكل يخدم دعاية إسرائيل واتهمتها بأنها "تدعم الإرهاب".

وحاول بعض المعلقين والمحللين الإسرائيليين بوصف التصعيد بأنه "حرب دينية" فى محاولة لحرف الأنظار عن الأسباب الحقيقية للتصعيد التى سببها الاحتلال والاضطهاد وانتهاك المقدسات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة