التايمز: لا يوجد فى الساحة الفلسطينية من يمكنه قيادة انتفاضة ثالثة

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014 01:35 م
التايمز: لا يوجد فى الساحة الفلسطينية من يمكنه قيادة انتفاضة ثالثة جانب من اشتباكات فلسطينية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة التايمز، فى تحليل للمشهد الفلسطينى، إنه فى حال اندلاع الانتفاضة الثالثة للفلسطينيين فإنها بلا شك ستكون مختلفة عن سابقاتها، مضيفة أنه لا يمكن نسيان صور الانتفاضة الأولى التى تمثلت فى رمى الفلسطينيين الحجارة على الجنود الإسرائيليين فى الضفة الغربية وغزة والتى واكبها موجة من العنف، إلى أن انتهت بتوقيع معاهدة أوسلو فى عام 1993.

وترى كاثرين فيليب، كاتبة التحليل، أن الانتفاضة الأولى كانت "عفوية أما الانتفاضة الثانية عام 2000، فكانت عبارة عن حملة منظمة من العنف والانتحاريين، إذ شن الجانب الفلسطينى هجمات انتحارية على المدنيين الإسرائيليين فى الباصات والمقاهى بعد تسللهم إلى العمق الإسرائيلى، أما اليوم فإن الجدار العازل كفيل بمنع حدوث مثل هذه الحوادث إذ لا يسمح إلا لبعض الفلسطينيين بعبوره.

وأشارت كاثرين، بحسب مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن التحليل، إلى أن عدداً قليلاً من الفلسطينيين يعملون فى المستوطنات الإسرائيلية اليوم، كما أن السلطة الفلسطينية متعاونة مع إسرائيل لضمان الأمن فى الأراضى المحتلة، إضافة إلى أن احتمال قيام عمليات انتحارية بات محدود بدرجة كبيرة.

وأضافت أنه لا يوجد على الساحة شخصية تنظم قيام انتفاضة ثالثة قادرة على توحيد الشعب الفلسطينى، مثل رئيس السلطة الفلسطينة الراحل ياسر عرفات خلال الانتفاضة الثانية، إلا أن العديد من الشبان الفلسطينيين يصفون ما يحصل اليوم بأنه انتفاضة جديدة.

ووصفت كاتبة التحليل الانتفاضة الثالثة التى يراها هؤلاء الشباب بأنها بلا قيادة وناتجة عن الإحباط والغضب الشديدين. ونقلت كاثرين عن بعض الخبراء الأمنيين قولهم إن هذا النوع الجديد من الانتفاضة الذى استخدم فيه السكاكين والسواطير والمفكات التى تستخدم فى حياتنا بشكل يومى، تعتبر من أكثر الانتفاضات تحدياً، لأن ما من أحد يعلم متى وأين ستشن مثل هذه الاعتداءات، كما أنه لا وجود لقيادة نحملها مسئولية ما يحصل أو نتواصل معها فى محاولة لإنهائها.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة