إيران تترقب جولة مفاوضات نووية حاسمة غدًا.. والغرب يحبس أنفاسه

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 06:37 م
إيران تترقب جولة مفاوضات نووية حاسمة غدًا.. والغرب يحبس أنفاسه محمد جواد ظريف
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة (5+1) فى العاصمة النمساوية فيينا، وسط مخاوف غربية من فشل المفاوضات وتوقعات بتمديد المهلة للتوصل إلى اتفاق شامل، مع اقتراب انتهاء المهلة فى 24 نوفمبر وهو تاريخ توقيع اتفاقية جنيف المبدئية العام الماضى.

وعبرت وسائل إعلام إيرانية عن تفاؤلها بإمكانية أن تتوصل هذه الجولة إلى اتفاق، خاصة بعد زيارة وزير الخارجية العمانى يوسف بن عبد الله بن علوى، الذى لعب دور الوسيط بين إيران والغرب فى العديد من المحطات السياسية، كانت آخرها استضافة بلاده للجولة التاسعة من المفاوضات الثلاثية بين وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، ونظيره الإيرانى محمد جواد ظريف، ومبعوثة الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، للتمهيد لجولة فيينا المزمع عقدها غدا الثلاثاء.

وقالت صحيفة "كيهان"، التى تنتمى للتيار المحافظ تحت عنوان "عندما يأتى الدور على العقوبات تتوقف المفاوضات"، إن الشىء الذى أدى إلى تعقد مفاوضات مسقط هو العقوبات، وعندما تم تناول موضوع كيفية رفع العقوبات حاولت أمريكا تكرار مواقفها السابقة.

وتناولت الصحف الإيرانية دور الوسيط العمانى المتمثل فى سفر وزير الخارجية بن علوى إلى طهران أمس، فى زيارة استغرقت ساعات، التقى خلالها نظيره الإيرانى محمد جواد طريف، والرئيس الإيرانى حسن روحانى، وقالت صحيفة ارمان، إن مسقط أهم حلقة تربط بين إيران والغرب منذ 3 قرون ونيف الماضية.

وتسعى الجولة، التى ستنطلق غدا، إلى تناول القضايا العالقة بين الطرفين، بشأن حجم برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم وعقد اتفاق طويل الأمد ووتيرة رفع العقوبات الدولية.

وتأتى الجولة الجديدة قبل يومين من اجتماعات مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى ظل تكهنات بمناقشة تقرير أصدره المدير العام للوكالة حول مدى التزام إيران بمعاهدة عدم الانتشار النووى.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أكد فى تقريره الأخير أن إيران لم تنجح فى تبديد الشكوك حول احتمال قيامها بأبحاث حول صنع سلاح نووى، وهو أمر من شأنه أن
يُعقد المفاوضات.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة