سياسيون يطالبون الجيش بزيادة مساحة المنطقة العازلة إذا تطلب تأمين الحدود ذلك.. ويؤكدون: وجودها مهم لدرء المخاطر وصد الهجمات الإرهابية.. ونحن فى معركة حقيقية ومن تهدم منازلهم ليسوا أقل وطنية

طالب سياسيون وقوى مدنية، القوات المسلحة بزيادة المساحة العازلة على حدود غزة ومصر، إذا ارتأت أن تأمين الحدود المصرية وحماية مصر من الإرهاب يتطلب ذلك، مؤكدين أن الوضع الراهن يستدعى ضرورة وضع الأمن القومى المصرى فى المقام الأول وأن يكون لدى الأهالى استعداد للتضحية حفاظًا على البلاد.


وفى البداية، أكد اللواء أمين راضى، أمين عام حزب المؤتمر، أن القوات المسلحة هم أكثر دراية بما تحتاجه حدود مصر مع غزة من زيادة مساحة المنطقة العازلة، مطالبًا إياهم بضرورة تحديد ما يرونه مناسبًا من مساحة لتأمين حدود مصر مهما كانت التضحيات.


وأضاف راضى لـ"اليوم السابع" أن الأهالى الذين يسكنون تلك المنطقة لن يتضرروا من ذلك وسيتم توفير لهم سكن أفضل مما كانوا فيه وتعويضهم بمبلغ كبير وذلك لأن الأمن القومى المصرى أهم.


وفى سياق متصل، قال رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشارى بحزب التجمع، إن المنطقة العازلة ضرورة وطنية وقومية ولا يمكن المجادلة فى الضرورات الوطنية، لافتًا إلى أن القوات المسلحة لابد أن تحدد ما تراه من زيادة المنطقة العازلة حتى تأمين الحدود بشكل كامل.


وتابع قائلا: "الذين ستهدم منازلهم بالمساحة الجديدة ليسوا أقل وطنية من الآخرين ونحن فى معركة حقيقية وخطيرة للغاية بالبر والبحر".


وأكد الدكتور عبد المنعم المشاط أستاذ العلوم السياسية أن وجود منطقة عازلة على الحدود الشرقية مهم لدرء المخاطر واحتواء أية هجمات إرهابية محتملة، ويعطى القوات المسلحة إمكانية مراقبة أى تحركات غير مصرية أو إرهابية مصرية فى وجه المنطقة.


وأضاف أن المساحة العازلة إجراء مؤقت إلى أن يتم القضاء على تهديدات الأمن القومى المصرى، قائلاً: "علينا أن ندرك أن جميع الغزوات التى تعرضت لها مصر أتت من الحدود الشرقية، ولا أتوقع زيادة المساحة العازلة عن 1000 متر كمساحة كاشفة لأى تحركات غير شرعية فى المنطقة".






موضوعات متعلقة..
زيادة مساحة المنطقة العازلة مع قطاع غزة لـ1 كيلو متر