فى معرض الشارقة.. الشرطة تحمى الإماراتيين من الجريمة الإلكترونية

الأحد، 16 نوفمبر 2014 04:26 ص
فى معرض الشارقة.. الشرطة تحمى الإماراتيين من الجريمة الإلكترونية جانب من الندوة المفتوحة على محطة التواصل الاجتماعى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خبراء ومتخصصون بالشئون الأمنية والشرطية، أن الشرطة الإماراتية قادرة بشكل متميز ومهنى على حماية الجمهور من أخطار الجريمة الإلكترونية، وتهديدات مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، وهناك فرق أمنية تتابع بلاغات الجمهور على حسابات الشرطة فى هذه المواقع لاتخاذ التدابير اللازمة على مدار الساعة، مؤكدين أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت من بين أوائل الدول التى تعاملت بشكل فورى وعاجل مع الجرائم الإلكترونية، وتواصلها مع الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعى شكل عامل ثقة وأمانًا واطمئنانًا، وحاز على نتائج مرتفعة من رضا المتعاملين.

وجاءت هذه التأكيدات وغيرها خلال ندوة مفتوحة على محطة التواصل الاجتماعى بعنوان "شبكات التواصل الاجتماعى والجرائم الإلكترونية"، وشاركم فيها اللواء حميد محمد الهديدى قائد عام شرطة الشارقة، واللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبى، وأدارها الإعلامى محمد السويدى، وحضرها جمهور غفير من المتخصصين بالشئون الشرطية والأمنية والمهتمين وأفراد الجمهور من زائرى معرض الشارقة الدولى للكتاب.

واستهل الهديدى حديثه بالإشارة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعى أثرت كثيرًا فى حياتنا المعاصرة، وأصبح من الصعوبة الاستغناء عنها، وأننا نحرص على استثمار هذه الوسائل المهمة فى التواصل مع الجمهور، ونحب أن نطمئن الجميع أن الشرطة الإماراتية لديها من الإمكانات والمهارات والموارد والخبرات والطواقم المؤهلة ما نستطيع أن نطمئن به الجميع على عدم القلق من التهديدات الإلكترونية المتمثلة بالجرائم الإلكترونية ولا مشكلات وتحديات مواقع التواصل الاجتماعى، ويستطيع المتضرر تقديم بلاغ حول المشكلة وبإمكاننا التعامل معه وحله بالطريقة التى تكفل حقه.

وبين المزينة أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعى فى أجهزة الشرطة تعد ثورة وليس تطورًا، وبحسب دراسة مسحية أجريت فى الولايات المتحدة الأمريكية ثبت بأن 75% يرحبون بالتواصل مع الشرطة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وأن الشرطة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعى فى فهم سلوك المجتمع والتنويهات ونشر المعلومات والوقاية من الجريمة ومنع وقوعها وكذلك فى إدارة الأزمات والكوارث، مؤكدًا أن شرطة دبى استحدثت فى مارس من العام 2013 إدارة شبكات التواصل الاجتماعى وأطلقت رسميًا حسابات شرطة دبى عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتصدرت قنوات التواصل الاجتماعى قائمة الوسائل المفضلة للحصول على المعلومات فى شرطة دبى خلال العام 2014، وأن 70% من المتعاملين مع شرطة دبى يعتقدون أن مواقع التواصل الاجتماعى مصدرًا لمعلوماتهم.

وأشار الهديدى إلى أن الشرطة حريصة على أن تبث رسائل توعية للجمهور لتعزيز الجوانب الإيجابية، وأن شرطة الشارقة تسلمت الكثير من البلاغات التى تواصلت معها عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى عدد من القضايا المهمة، وحقق التعاون نجاحًا.

وحول حجم التفاعل مع جميع حسابات شرطة دبى عبر قنوات التواصل الاجتماعى أكد المزينة أنه بلغ حتى 12 من نوفمبر 1.283.422 متابع، فى متوسط زيادة شهرية يبلغ نحو 6466 متابعًا، وأنها تحولت إلى الخدمات الذكية بنسبة 100%، وهى تقدم حاليًا نحو 75 خدمة ذكية تم إطلاقها للجمهور منذ نوفمبر 2014، وقد بلغ عدد مستخدمى النسخة الهاتفية لموقع شرطة دبى 1.552.279 مستخدم، وبلغ اجمالى عدد المعاملات المنجزة منذ اطلاق باقة الخدمات الذكية 7.442.426 معاملة، فيما بلغ اجمالى المبالغ المحصلة منذ اطلاق الخدمات الذكية نحو 66.277.655 درهم.

وحول حجم الانتشار الإعلامى المحلى والعالمى لأخبار الخدمات الذكية بشرطة دبى، قال المزينة: "بلغ متابعى أخبار تطبيق شرطة دبى على نظارة جوجل فى أمريكا 570 مليون مشاهدة، من مايو الماضى حتى 13 من نوفمبر الحالى، و20 مليون مشاهدة على الموضوع نفسه، وللفترة نفسها فى الإمارات.

وأشار المزينة إلى أن شرطة دبى تستخدم مواقع التواصل الاجتماعى كطريقة غير مكلفة لحفظ الأمن والنظام العام، وبلغت كلمات الشكر والإشادة التى حازتها من الجمهور على مواقع التواصل 949، كما تم تسلم 396 اقتراحًا وملاحظة، و116 معلومة أمنية، و624 بلاغًا جنائيًا، و3974 بلاغ واستفسار عن خدمات شرطة دبى، و360 شكوى عامة على خدمات وممارسات وإجراءات الشرطة خلال العام 2014، كما بلغ حجم المتابعة فى المواقع المذكورة 114 مليون متابعة خلال 6 أشهر.

وأكد الهديدى أن التحديات التى تواجه الشرطة تكمن فى ظل التطور السريع الذى يشهده المجال التقنى، والتزايد فى أعداد المستخدمين، وهذه التحديات تقابلها الشرطة بمزيد من الجهود التى تصب فى تعزز عمل الفرق المتخصصة بمكافحة الجريمة الإلكترونية، والتعاون مع الجمهور لتفعيل دوره فى مكافحتها ومساعدة الشرطة فى أداء مهماتها على الوجه الأمثل، وأشار المزينة إلى أن أنواع الجرائم الإلكترونية التى رصدتها شرطة دبى تراوحت بين: قضايا النفس والعرض، وقضايا النصب والاحتيال، وقضايا التزوير والبطاقات الإئتمانية، وقضايا أمن المعلومات، وحذر من التطبيقات "الخبيثة" التى تتنوع بين سرقة البيانات، والأرصدة، والاحتيال بالنقر، وتنزيل البرامج غير المرغوب فيها، وأدوات التجسس، وفيروس النظام الذى يقوم بأخذ أحقية شاملة على موارد الهاتف الذكية للتحكم فيها.

فى الإطار ذاته، استعرض المزينة البلاغات على الجرائم الذكية -التى انتقلت من أجهزة الحاسوب إلى الهواتف الذكية- حيث تعاملت شرطة دبى مع 74 بلاغًا عن استدراج وابتزاز عن طريق مواقع التواصل الإجتماعى، و2 بلاغ عن تطبيقات وهمية لاستهداف عملاء البنوك المحليين، و240 بلاغًا عن انتحال شخصيات الغير، و84 من بلاغات الإحتيال، واتخذت الإجراءات المناسبة حسب الضوابط والأصول فى البلاغات المذكورة، وحول التحديات التى تواجه المؤسسات الأمنية، أكد المزينة أهمية إعادة النظر فى تقييم وسائل تواصل الشرطة بالجمهور، وبين أن شرطة دبى تلتزم بشكل دائم فى نشر المعلومات ذات العلاقة بالمجتمع، وحازت على 81.6% من نسبة رضا الجمهور عن نشر المعلومات عام 2012، ووصلت فى العام الحالى إلى 82.5% خلال العام 2014.

وفى ختام الندوة، أكد المزينة أن شرطة دبى حريصة على المشاركة فى المعارض المخصصة للكتاب، لاسيما معرض الشارقة الدولى للكتاب، والمعارض العالمية الأخرى كالقاهرة وبيروت والولايات المتحدة وغيرها.

وحول وجهة نظر شرطة الشارقة أكد المزينة أن القيادة العامة لشرطة الشارقة تحرص على المشاركة الواسعة فى معرض الشارقة الدولى للكتاب، وأنها قدمت خلال المشاركة الحالية 15 إصدارًا جديدًا، بينها 5 للأطفال، و10 للبحوث الشرطية، بزيادة 3 إصدارات عن المشاركة فى الدورة الماضى، وقد بلغ إجمالى مطبوعات شرطة الشارقة 178 مطبوعًا وبحثًا فى المجالات الشرطية والقانونية والقصص المخصصة للأطفال.


جانب من الندوة المفتوحة على محطة التواصل الاجتماعى<br>
جانب من الندوة المفتوحة على محطة التواصل الاجتماعى

 حضور كبير من جمهور المعرض<br>
حضور كبير من جمهور المعرض

جانب آخر من جمهور المعرض<br>
جانب آخر من جمهور المعرض









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة