علياء لمحكمة الأسرة: "زوجى المدمن" يبيع جسده لراغبات المتعة الحرام

الأحد، 16 نوفمبر 2014 12:36 ص
علياء لمحكمة الأسرة: "زوجى المدمن" يبيع جسده لراغبات المتعة الحرام محكمة الأسرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أن يكتشف الزوج أن زوجته التى أعطاها اسمه واستأمنها على شرفه تحترف الدعارة، فهذه كارثة ومصيبة كبرى لكنها تبقى غير مثيرة للدهشة، أو بالأحرى ممكنة الحدوث، قياسًا بما جاء فى قضية حررتها زوجة ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، تتهمه فيها ببيع جسمه لراغبات المتعة.. وقضت المحكمة بالطلاق للضرر بعد تداول الواقعة لأكثر من سنة.

تزوجته لتؤسس بيتًا طوبة من حب وأخرى من مودة ورحمة، لكن ما هى إلا أشهر قليلة حتى كان القناع قد سقط، وظهر الوجه القبيح للزوج "الفلاتى".

خسر عمله، وضاع عقله فى تعاطى المخدرات، وأخيرًا أصبح يبيع جسمه لراغبات المتعة من السائحات على وجه الخصوص.. وهكذا فاض الكيل، ولم يعد ثمة مفر إلا أن ترفع قضية طلاق ضده.

تقول الزوجة "علياء- ط": لم يكن القدر رحيمًا بى حيث ساقنى للوقوع بين قبضتى زوج يتعاطى المواد المخدرة، بعد فشله فى عمله وفصله، فصار يمكث فى البيت طوال الوقت، يرفض البحث عن عمل، إلى درجة أننى وابنى الرضيع كنا نتضور جوعًا، وكنت ألوذ ببيت أبى كى أجد ما يسد رمقنا.

وأكملت "علياء"، بدعواها التى حملت رقم 1675 لسنة 2013: فكرت كثيرا فى الطلاق لكنى كنت أتراجع خوفًا على ابنى، وكم من مرة حاولت أن أهدئ غضبى بأن أطمح إلى أن يهديه الله، وكم حاولت أن أساعده على الإقلاع عن المخدرات، لكن كل جهودى ذهبت سدى، وصار الوضع لا يحتمل، فذهبت إلى منزل أهلى وقضيت 3 أشهر هناك، إلى أن جاء أهله وقالوا لى: إنه تغير وأصبح يعمل وبالفعل ذهبت معه وكان كل يوم يخرج كل يوم بعد المغرب، ويعود لى بعد الفجر وأقنعنى أنه يعمل فى أحد الفنادق الكبرى مسئول للحسابات كونه خريج كلية تجارة.

وتروى "علياء" كيف اكتشفت طبيعة عمله ببيع جسده قائلةً: تحملت غيابه عن المنزل وحاولت التأقلم مع الأمر وتربية ابنى الصغير، إلى أن جاء اليوم المشئوم الذى أوقع الدليل القاطع بين يدىّ على قيامه بالعمل كـ"عاهر" فى أحد الملاهى الليلة وبيع جسده للنساء.

وتستطرد: كنت أتعجب من الأموال الكثيرة التى تقع بين يديه ومن طريقته التى تغيرت فى المعاملة أثناء علاقتنا الزوجية وتدنى أخلاقه والمصطلحات التى أصبح يستخدمها.. لم أكن أتصور أن زوجى يتحول لمثل هذا الشخص، بعد أن كان على خلق ولم يكن أمامى خيار إلا الفرار من هذا المستنقع المدنس، فأخذت ابنى وتركت له كل شىء ورغم محاولته إرضائى بالأموال والهدايا إلا أننى لم أتحمل أن أعيش مع داعر يطعمنى من الحرام، وإنى أحمد الله كثيرًا على أن المحكمة قضت لى بالطلاق.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة