الصحافة الإسرائيلية:السيسى فرض سياسة الأمر الواقع على تل أبيب بنشره قوات كبيرة بسيناء..لقاء سرى بين قيادات إسرائيلية وفلسطينية لمنع التصعيد حول الأقصى..قراصنة صوماليون حاولوا خطف سفينة عند باب المندب

الخميس، 13 نوفمبر 2014 10:45 ص
الصحافة الإسرائيلية:السيسى فرض سياسة الأمر الواقع على تل أبيب بنشره قوات كبيرة بسيناء..لقاء سرى بين قيادات إسرائيلية وفلسطينية لمنع التصعيد حول الأقصى..قراصنة صوماليون حاولوا خطف سفينة عند باب المندب الاعتداءات الأخيرة على المسجد الأقصى
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية: لقاء سرى بين قيادات بالجيش الإسرائيلى وقيادات فلسطينية لمنع التصعيد حول الأقصى



ذكر موقع "واللا" الإسرائيلى أن قيادت بالجيش الإسرائيلى التقت سرا مع قيادات بالسلطة الوطنية الفلسطينية أمس، من أجل مناقشة المستجدات الأخيرة فى مدينة القدس.

وأضاف الموقع الإسرائيلى أن قائد المنطقة المركزية نيتسان الون ورئيس الإدارة المدنية ديفيد مناحم بالجيش الإسرائيلى أعربوا عن نيتهم اتخاذ خطوات جادة لتهجئة الأجواء بالقدس، وأن إسرائيل لاتريد التصعيد .

وأوضح الموقع أن الجانب الفلسطينى أعرب عن رغبته فى التهدئة أيضا حول المسجد الأقصى، وكذلك ضرورة منع اعتداء المستوطنين على الفلسطينين فى مناطق الضفة الغربية.

وأوضح الموقع أن الجانب الإسرائيلى أكد أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد تغيير الواقع فى المسجد الأقصى، وستحاول منع اليهود المتزمتين من الصلاة فى باحات المسجد الأقصى.


يديعوت أحرونوت: قراصنة صوماليون حاولوا خطف سفينة إسرائيلية عند باب المندب



ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن قراصنة صوماليين حاولوا الهجوم على سفينة تجارية إسرائيلية أثناء قدومها من جنوب شرق آسيا، موضحة أن الهجوم تم عند مضيق باب المندب وهى فى طريقها لإسرائيل عبر قناة السويس.

وأضافت الصحيفة أن رجال الأمن المكلفين بحماية السفينة التى كانت تحمل علم دولة أجنبية، تعاملوا مع القراصنة وأحبطوا محاولة لخطفها، عن طريق محاطتها بثلاث سفن تابعة للقراصنة.

وأوضحت الصحيفة أنه عندما حاول القراصنة الصعود على متن السفينية أطلقوا الأعيرة النارية تجاههم فتراجعوا على الفور عن مهاجمة السفينة.



معـــــــــــــــــاريف



كاتب إسرائيلى: السيسى فرض سياسة الأمر الواقع على تل أبيب بنشره قوات كبيرة فى سيناء

قال "موشية فوكسمان" استاذ التاريخ بجامعة تل أبيب ونائب رئيس مركز "بيجن – السادات" للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى الوحيد الذى فعل ما لا يستطيع فعله أى رئيس مصرى آخر ، وقام بنشر قوات عسكرية كبيرة داخل سيناء لتكون المرة الأولى التى تدخل قوات بهذا الحجم لسيناء منذ 35 عاما.

وأضاف " فوكسمان" فى مقال له نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن السيسى نجح فيما فشل فيه جمال عبد الناصر خلال حرب الاستنزاف والرئيس أنور السادات بعد حرب أكتوبر، وكذلك الرئيس المعزول محمد مرسى وحسنى مبارك الذى ظل يحكم مصر لمدة 30 عاما لم يتمكن فيها من إدخال قوات بهذا الحجم إلى سيناء، موضحا أن السيسى أجبر إسرائيل على التخلى عن أحد أهم بنود اتفاقية السلام المصرية – الإسرائيلية والمتمثلة فى الإبقاء على شبه جزيرة سيناء منزوعة السلاح مع وجود قوات شرطة تحمل أسلحة خفيفة.

وأوضح "فوكسمان" أن القوات التى أدخلها السيسى إلى سيناء تشمل قوات من سلاح المشاة وقوات مدرعة بمختلف أنواعها وطائرات مقاتلة، من أجل تصفية الجماعات الإرهابية بسيناء، وتنفيذ عمليات واسعة لتطهير شبه الجزيرة من التكفريين .

وأكد الكاتب الإسرائيلى أنه للمرة الأولى منذ اتفاقية السلام التى وقعت فى عام 1979 تكون فيها تعداد القوات المصرية أكبر من حيث العدد من القوات الإسرائيلية على الجبهة الأخرى، وفرض سياسة الأمر الواقع على الحكومة الإسرائيلية.

وقال "فوكسمان" إن الرئيس السادات فشل فى زيادة القوات المصرية بسيناء خلال محادثات كامب ديفيد، وعلى الرغم من الضغوط التى مارستها الولايات المتحدة الأمريكية على رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجين من أجل الموافقة على ذلك، إلا أنه رفض بزعم الخوف من قيام الجيش المصرى من هجوم مفاجئ على الجيش الإسرائيلى داخلالاراضى الإسرائيلية.

وتابع الكاتب الإسرائيلى أن السادات خضع فى نهاية الأمر ووافق على نشر قوات من جهاز الشرطة تحمل أسلحة خفيفة، بعد الإصرار والتعنت الإسرائيلى خلال المحادثات.

وأكد الكاتب أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك طلب بنشر قوات من الجيش فى سيناء لمساندة الشرطة من أجل محاربة التنظيمات الجهادية التى تهدد أمن المنطقة، فقبل ذلك بموافقة إسرائيلية شريطة أن تكون قوات محدودة وألا تمثل تهديد للجيش الإسرائيلى.



هــــــــــــــــــــــــــآارتس : خلافات حادة بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلى و"الشاباك" بسبب الحرب على غزة



فجرت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة أزمة ثقة عميقة وحربا وصفها ضباط كبار بـ"حرب عالمية" بين الجيش الإسرائيلى ممثلا برئيس الأركان ورئيس جهاز الشاباك ممثلا برئيسه "يورام كوهن ".

وكشفت صحيفة "هــــآارتس" الإسرائيلية النقاب عن مخاطبة رئيس الأركان الإسرائيلى بنى جنتس" لرئيس الوزراء نتنياهو، عبر رسالة خطية اشتكى فيها رئيس الشاباك "يورام كوهن".

وحذر "جنتس" من أزمة ثقة حادة تسود العلاقة بين الجيش الإسرائيلى والشاباك وطلب من " نتانياهو " أن يدعو "يورم كوهن " إلى الانضباط، ووصف ضباط كبار العلاقات السائدة بين الجهتين"الجيش والشاباك بأنها عبارة عن " حرب عالمية " .

و أضافت الصحيفة أنه سبب الصراع والأزمة بين الجهتين اتهامات تتعلق بالادعاء بأن الشاباك قدم للجيش إنذارا وتحذيرا من مغبة اندلاع الحرب مع حماس منذ الصيف الماضى إضافة للاتهامات المتعلقة بنقل المعلومات الاستخبارية اليومية خلال الحرب نفسها .

وتفجرت الأزمة خلال جلسة الكابينت الأولى التى أعقبت وقف إطلاق النار الذى أنهى الحرب على غزة، حيث دار نقاشا حادا وصل حد الصراخ بين رئيس الاستخبارات العسكرية " امان" " افيف كوخافى " ورئيس الشاباك " يورام كوهن"، وعلى مسمع من بقية الوزراء حول السؤال هل فعلا قدم الشاباك إنذارا يتعلق بنية ومخطط حماس المبادرة للحرب فى تموز الماضى حينها ادعى " كوهن " بأن الشاباك نقل إنذارا وتحذيرا يتعلق بهذا الأمر الادعاء الذى رفضه " كوخافى" الذى قال بان أمرا كهذا لم يحدث مطلقا، وأيده بعض الوزراء الذين قالوا لرئيس الشاباك إنهم لا يتذكرون إنذارا من هذا القبيل .

وعمقت التحقيقات الجارية داخل المؤسستين "الجيش والشاباك"، إضافة للاستجوابات التى تجريها لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست حرب الادعاءات والاتهامات، حيث وصل التوتر خلال الشهرين الماضيين درجة الانفجار الذى وقع هذا الأسبوع .

وادعى مسئولون كبار فى الجيش والشاباك بأن التعاون اليومى ين الجهتين متواصل رغم التوتر الشديد، ويعمل ضباط الجيش والشاباك فى الضفة سويا لإحباط العمليات "الإرهابية".

فى حين يؤكد ضباط كبار فى الجيش وجهوا اتهامات حادة للشاباك وجود أزمة ثقة حادة بين الطرفين، حيث قال أحد الضابط " الجميع ينتظر ويمنى أن تنتهى هذه الأزمة لكن يبدو بأنها لن تمر ولا يوجد أى ضابط أو جهة فى الجيش على علم أو دراية بوجود الإنذار الذى تحدث عنه الشاباك وبكل بساطة يوجد هنا شخص معين يكذب ."








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة