الإذاعة الإسرائيلية: إسرائيل تروج شائعات عن علاقة حزب الله بالمافيا البرازيلية
نشرت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الاثنين، شائعات تفيد بأن "حزب الله" وغيره من التنظيمات الدولية المسلحة تنشط فى منطقة الحدود بين البرازيل والأرجنتين وبارجواى.
ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر لصحيفة "اوجلوبو" البرازيلية قولها إن هناك وثائق سرية يستدل منها أن الشرطة الفيدرالية البرازيلية تملك إثباتات وأدلة قوية على قيام حزب الله بفتح قنوات اتصال مع جماعات الجريمة المنظمة "المافيا" فى البرازيل منذ عام 2006.
وأضافت أن حزب الله يقوم بتهريب الأسلحة إلى هذه الجماعات التى تعاهدت فى المقابل بحماية لبنانيين مسجونين فى البرازيل ومحسوبين على المنظمة اللبنانية.
يديعوت أحرونوت: نتانياهو يبرر رفض الانسحاب من الضفة بزعم انتشار الإسلام المتشدد بالمنطقة
واصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، تصعيد خطاب التحريض ضد السلطة الفلسطينية ورئيسها، بغرض واضح هو تحقيق مكاسب سياسية فى خضم المنافسة الشديدة التى يشهدها من قبل أوساط المستوطنين واليمين المتطرف داخل حزبه.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن نتانياهو قوله خلال الخطاب الذى ألقاه أمام مؤتمر حزبه "الليكود"، مساء أمس الأحد، "أننا نشهد محاولات متزايدة خلال الأشهر الأخيرة والأيام الأخيرة للتحريض وإشعال العنف والإرهاب، ونحن نعمل بمسئولية وبإصرار أمام محاولات إحراق القدس".
واتهم نتانياهو الرئيس الفلسطينى بالتحريض وقال إن "التحريض لا يأتى من القوى الإسلامية المتطرفة فقط، وإنما من السلطة الفلسطينية ورئيسها. لقد أمرت بزيادة قوات الشرطة فى المدينة وتزويدها بوسائل كثيرة، وبسن قانون جديد وتطبيق القانون بقوة، والقيام بكل المطلوب لهدم البيوت وإبعاد الجهات المحرضة وسحب مواطنة من يدعو إلى إبادتنا".
ولتبرير رفضه لإنهاء الاحتلال والانسحاب، والمفاوضات زعم نتانياهو أن هناك من يطالبه بالمساومة على أمن اسرائيل وأنه لن يوافق فى أى حال من الأحوال على ذلك".
وزعم نتانياهو أنه لا يغامر بأمن إسرائيل "فكل منطقة أخليناها سيطر عليها الإسلام المتطرف، كلهم موحدون فى مسألة واحدة الا تبقى إسرائيل هنا، لكننى سأحافظ دائما على أمن إسرائيل، ولن يغير ذلك أى ضغط خارجى أو داخلى"، على حد قوله.
هاآرتس: وزير البيئة الإسرائيلى عقب استقالته: نتانياهو يتطرف ولا فرص للتوصل إلى اتفاق سلام
قال وزير البيئة الإسرائيلى عامير بيرتس، عقب استقالته من الحكومة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلى شخص متطرف ولا يوجد أى فرصة لاتفاق سلام مع الفلسطينيين طالما لا يزال فى الحكم.
وأبلغ بيرتس رئيسة حزبه، تسيبى ليفنى، أنه سيبقى حاليا فى حزب "الحركة"، لكنه سيعمل فى المقابل على تشكيل إطار سياسى يسعى إلى استبدال نتانياهو فى رئاسة الحكومة فى الانتخابات القادمة، مضيفا أنه ليس ملزما بالتصويت إلى جانب الحكومة فى الكنيست.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن بيرتس قوله: "استنتجت أنه يتحتم استبدال نتانياهو وسأبذل كل ما فى وسعى لإيجاد البديل، وأنوى العمل فى الائتلاف والمعارضة وخارج الكنيست لتوحيد قوى تهدف إلى استبدال نتانياهو".
وأضاف بيرتس أنه لم يجر حتى الآن أى اتصالات مع حزب العمل أو أعضاء الأحزاب الأخرى حول تشكيل الإطار السياسى الجديد.
وقرر بيرتس الاستقالة من الحكومة خلال نهاية الأسبوع، بعد أن فهم بأنه سيطالب بالتصويت إلى جانب الميزانية العامة اليوم الاثنين، والتى يعتبرها تتعارض مع مفاهيمه، وبما أنه يمنع عليه كوزير التصويت ضد قرار حكومى، فقد قرر الاستقالة.
وجاءت استقالة بيرتس بعد فترة وجيزة من المواجهة التى وقعت بينه وبين نتانياهو على خلفية التصريحات التى أدلى بها بيرتس ضد نتنياهو، أمس الأول، ردا على تصريح نتنياهو المتعلق بالأحداث فى كفر كنا، وبسبب غياب العملية السياسية ومسائل تتعلق بالميزانية.
