أكدت التحقيقات التى باشرتها الأجهزة المعنية فى أحداث القصر الجمهورى بالعاصمة السودانية (الخرطوم)، التى راح ضحيتها أول أمس السبت اثنان من الحرس والرجل المهاجم، أن المعتدى يدعى صلاح عبد الرحمن كوة، ولا يمت بصلة للقصر الجمهورى ولم يسبق له العمل فى أى من مؤسساته.
وقال السكرتير الصحفى لرئاسة الجمهورية السودانية عماد سيد أحمد - لصحيفة (الرأى العام) الصادرة بالخرطوم اليوم الاثنين - إن "البحث والتحرى جاريان لمعرفة هويته والجهة التى كان يتبع لها"، مؤكدا أن المعتدى لا علاقة له بالقصر.
وفى السياق، أجريت مراسم تشييع عسكرى للمجندين الشهيدين شهدها عدد كبير من المشيعين يتقدمهم قائد الحرس الجمهورى ومسئولون بوزارتى الدفاع والداخلية بالسودان.
وأشارت الصحيفة السودانية إلى أن الجهات المعنية شرعت فى إكمال عملية "سياج" القصر الجمهورى وتسويره من الجهة المقابلة للنيل، والتى قيل إنها توقفت لأعمال الصب واللحام، مضيفة أن "عملية التسوير ستكون شاملة بغرض توفير مزيد من الحماية للقصر والعاملين فيه تفاديا لتكرار مثل هذه الحادثة".
