عروس نرويجية عمرها 12 عاما جزء من حملة المنظمة لمناهضة زواج الأطفال
وأثار هذا الإعلان موجة واسعة من الاستهجان والغضب والجدل فى النرويج نظرا لأن هذه تعد الحالة الرسمية الأولى لزواج الأطفال فى المملكة الأوروبية، غير أن حقيقة هذا الإعلان لم تكن سوى حملة توعية من قبل المنظمة الدولية التى أرادت أن تلقى الضوء على حالات زواج الأطفال الذين يجبرون على الزواج كل يوم، وتقدر الدراسات أن هناك 39 ألف طفل يجبر يوميا على الزواج، وفقا لما نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وقالت المنظمة: "نحن نؤمن أن الاستفزاز هو وسيلة قوية من أجل إيضاح حقيقة مستفزة للغاية.. ونأمل أن يتحرك الناس ضد زواج الأطفال عن طريق رعاية الفتيات، حتى يتمكن هؤلاء اللاتى يواجهن موقف ثيا من الهروب من مصيرهم القاسى".
الفتاة مع زوجها المستقبلى فى صورة صادمة
وكانت مدونة ثيا قد استقطبت ما يزيد عن نصف مليون قارئ خلال يوم واحد، وأثارت غضبا واسعا فى النرويج وخارجها لأنه ليس متوقعا أن يحدث شيئا مماثلا فى دولة متقدمة مثل النرويج.
وقالت ثيا على مدونتها التى أصبحت أكثر المواقع النرويجية قراءة فى يوم واحد، "أهلا! اسمى ثيا وأبلغ من العمر 12 عاما، وسأتزوج خلال شهر".
وبمجرد أن انتشرت هذه القصة، ناقش الكثيرون هذه القضية على وسائل الإعلام الاجتماعى، وتواصل البعض مع سلطات الرعاية بالأطفال لإيقاف هذا الزواج.
شخصية "مستر بو" العملاقة على شكل غائط للتوعية
بينما لجأت الهند إلى شخصية كرتونية عملاقة وكريهة على شكل غائط يطارد الناس لإرغامهم على التغوط فى المرحاض، وفقا لما نشره موقع مجلس دبى.
وقال الموقع إن شخصية "مستر بو" يظهر فى إعلانات تجارية مصحوباً بموسيقى مميزة وأغنية تروى كيف يرى الشخص منذ استيقاظه الكثير من الأشياء القبيحة والتى تطارده فى كل مكان يذهب إليه.. ومستر بو هو الوجه المختار لحملة الصحة العامة التى تمولها منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” فى الهند، وتهدف إلى توعية الناس بالمخاطر الناجمة عن التغوط فى العراء، وهو سلوك منتشر فى الأحياء الفقيرة فى مدن وأرياف الهند.
جزء من إعلان الحملة التى تمولها الأمم المتحدة واليونيسيف
وبحسب الونيسيف، لدى الهند أكبر عدد من السكان فى العالم، وتقدر أن هناك 620 مليوناً منهم يتغوطون فى العراء، ما يشكل خطورة على الصحة العامة عن طريق مخلفاتهم التى تبلغ 65 مليون كيلوجرام من القاذورات يومياً، ويستخدم المراحيض نصف عدد سكان الهند فقط. وتقول اليونيسيف "إن هناك أكثر من 28 مليون طفل ليس لديهم مراحيض فى مدارسهم، وهم يواجهون مخاطر العدوى بالبكتيريا، فى حين يوجد 44% من الأمهات يلقين مخلفات أبناءهن فى العراء، وما تزال الإصابة بالإسهال تشكل السبب الأول لوفيات الأطفال، جنباً إلى جنب مع التهابات الجهاز التنفسى".
سيدة تجر رجلا ككلب فى شوارع لندن
بينما كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية سر مشهد غير مألوف وقعت أحداثه فى شوارع لندن عندما جرت سيدة رجلا كالكلب بسلسلة فى الشوارع، وصور الكثير من المارة هذه الواقعة وأحدثت جدلا واسعا على الإنترنت لمعرفة أسباب وراء هذا التصرف الغريب حتى تمكنت الصحيفة من الوصول لهذه المرأة، واكتشفت أنها ممثلة تدعى "أيدن أفيتال ألكسندر".
وأشارت ألكسندر للصحيفة إلى أن هذا التصرف جاء ضمن "مشروع تمثيل" بعدما تم اختيارها لتأدية هذا الدور، وذلك بهدف رصد طبيعة ردود أفعال المارة على هذا المشهد المستهجن، كاشفة عن وجود كاميرا للتصوير كانت ترصد ردود فعل المارة.
المشهد الذى أثار جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعى
وأضافت أنه عندما كانت تسير وبيدها حبل يجر الرجل، اقترب منها عدد من المارة، متساءلين عن سبب ذلك، فى حين جادلها أحدهم مذكراً إياها بحقوق الإنسان، فيما سألها آخرون، خلال استمرارها فى المشهد التمثيلى لمدة 5 دقائق، هل هذا زوجك فكان ردها بإيماءات مبهمة وغير واضحة.
يُذكر أن الممثلة أيدن أفيتال ألكسندر بدأت مشوارها الفنى فى الثامنة من عمرها، ولها العديد من الأعمال الفنية، كما مثلت على خشبة المسرح لمدة 20 عاماً.
موضوعات متعلقة
أمريكى يتناول طعاما من القمامة لتوعية الناس بعدم إلقائه
