علماء يحللون الصلة بين البشر والظواهر المناخية العنيفة

السبت، 04 أكتوبر 2014 09:42 ص
علماء يحللون الصلة بين البشر والظواهر المناخية العنيفة رياح - أرشيفية
برشلونة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يأمل علماء المناخ أن يقولوا للعالم رأيا نهائيا فيما إذا كان ارتفاع درجة حرارة الأرض أو ما يعرف بالاحتباس الحرارى له يد فى ظواهر الطقس العنيفة، وذلك بفضل مبادرة يأملون إطلاقها عام 2015.

وخلال السنوات القليلة الماضية بذل العلماء جهدا كبيرا لمعرفة ما إذا كان تغير المناخ الناجم عن الانبعاثات الغازية أو ما يعرف باسم البيوت الزجاجية قد زاد من حدة أنماط الطقس ومعرفة تحديد أثره على العالم.

وتقود المبادرة منظمة الصحافة العلمية وهى منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة لتسريع هذا التحليل بالتعاون مع مركز الصليب الأحمر والهلال الأحمر للمناخ وعلماء جامعة أوكسفورد والمعهد الملكى الهولندى للأرصاد الجوية وآخرين.

وأظهرت مراجعة لستة عشر حدثا طقسيا عام 2013 نشرت يوم الاثنين أن تغير المناخ الذى يتسبب فيه البشر زاد بشكل واضح من حدة وإمكانية حدوث موجات حارة خضعت للتحليل شملت أستراليا واليابان والصين.

وقال الباحثون إنه فى عوامل أخرى منها الجفاف والأمطار الغزيرة والعواصف كان رصد الأنشطة البشرية المسئولة أكثر صعوبة. ولعب التغير المناخى الذى يسببه البشر دورا فى بعض الأحيان لكن تأثيره كان أقل وضوحا وكانت العوامل الطبيعية هى الغالبة.

وفى عام 2004 قدم فريق من العلماء البريطانيين بحثا قدروا فيه أن تأثير الإنسان ضاعف على الأقل مخاطر موجات الحر مثل تلك التى ضربت أوروبا فى صيف عام 2003 وتسببت فى وفاة عشرات الآلاف.

ومنذ ذلك الوقت زادت رغبة العلماء فى معرفة ما إذا كانت الانبعاثات التى يسببها الوقود الأحفورى تفاقم من أحوال الطقس وما إذا كانت الأحوال الجوية الحادة قد زادت.

والمراجعة التى نشرت هذا الأسبوع فى دورية الجمعية الأمريكية للأرصاد الجوية هى ثالث دراسة سنوية من هذا النوع. وفى عام 2011 أصدرت لجنة التعاون بين الحكومات بشأن التغير المناخى تقريرا قالت فيه إنه من المرجح بما يزيد على الثلثين أن درجة الحرارة القصوى والدنيا فى العالم زادت بالفعل بسبب تأثير البشر وهو ما حدث ايضا لمستويات البحر والأمواج التى تضرب السواحل.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة