"الانتخابات فى الخضراء" تعصف بالإخوان وتضعها فى "خبر كان".. عمرو موسى: تونس ليست بعيدة عن مصر.. ورفعت السعيد: درس قاسى لأصحاب "وعد فيرمونت".. "أبو الغار": رسالة لكل من يخشى تسلل الجماعة

الجمعة، 31 أكتوبر 2014 12:31 م
"الانتخابات فى الخضراء" تعصف بالإخوان وتضعها فى "خبر كان".. عمرو موسى: تونس ليست بعيدة عن مصر.. ورفعت السعيد: درس قاسى لأصحاب "وعد فيرمونت".. "أبو الغار": رسالة لكل من يخشى تسلل الجماعة رفعت السعيد المفكر اليسارى ورئيس حزب التجمع السابق
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت الانتخابات النيابية التى أجريت مؤخرا فى تونس إلى هزيمة ساحقة لحقت بتيار الإسلام السياسى وجماعة الإخوان المسلمين، إذ أنهم لم يحصدوا سوى ما يزيد قليلا عن 30% من مقاعد البرلمان فيما فاز حزب نداء تونس الذى يضم التيار المدنى بين من قاموا بالثورة وعدد من المحسوبين على تيار زين العابدين بن على بالأغلبية البرلمانية.

ويقول رفعت السعيد المفكر اليسارى ورئيس حزب التجمع السابق فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، إن هناك فارقا كبيرا بين الوضعين فى مصر وفى تونس، ففى تونس "الغنوشى" رجل متأسلم ولكنه ذكى أما الإخوان فهم أغبياء وحينما شعر بأن هناك رياحا شعبية تعارض الحكم المتأسلم أحنى رأسه للعاصفة وسجل اعترافا بالخطأ، وقرر حل حكومته وشكل حكومة جديدة سميت آنذاك بحكومة الوحدة الوطنية.

وتابع "السعيد" أنه بالرغم من هذا الذكاء، تعرض الإخوان لهزيمة قاسية فى الانتخابات البرلمانية، إلا أنه لايزال يلعب دورا حفظ رقبته وحفظ رقبة الإخوان، ولعل هذا الدور فى طريقه للتقلص كلما استطاعت القوى المدنية والعلمانية والعقلية أن تشكل حكومة تلقى قبولا بين أطياف المصريين.

وأكد السعيد أن منصف المرزوقى كان واحدا من قادة التيار الليبرالى فما أن لوح له الغنوشى بمنصب شكلى للرئاسة حتى ركع، وكانت النتيجة أنه لقى هزيمة ساحقة فى الانتخابات البرلمانية وحصل حزبه على أربعة مقاعد فقط.

واستطرد السعيد: هذا درس آخر لكل من ركع أمام الإخوان أو سعى للتحالف معهم والعيش فى كيفهم، هذا درس آخر لكل من سعى لوعد فيرمونت الشهير، والذين لو ظل حكم الإخوان حتى الآن لظلوا هم فى كنفهم وظلوا تحت طائلة مكتب الإرشاد يخدمونه.

فيما قال عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية السابق إنه تابع باهتمام إجراء الانتخابات النيابية التونسية ونتائجها، مقدما التحية إلى الشعب التونسى على إتمام هذه الخطوة الهامة نحو بناء مؤسساته الديمقراطية.

وأكد موسى، أن الانتخابات البرلمانية التونسية تلقى بظلالها على الشعوب العربية بعضها البعض ولفت موسى إلى أن نتائج انتخابات تونس ليست بمنأى عما حدث فى مصر والمنطقة، كما أن نتائجها سوف تؤثر فى ما حولها.

وأشار إلى أن الشعوب قد استفاقت وأخذت بزمام الأمور، وأن الانتخابات التونسية تحمل الدروس للجميع.

وتابع موسى "نداء تونس إلى القائد السيسى يدل على ثقة الشعب التونسى، وتحية إلى كل النواب الذين حازوا ثقة الشعب ومسئولية خدمته".

بدوره قال الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى إن المصريين عليهم أن ينظروا إلى ما جرى فى الانتخابات البرلمانية فى تونس، وليعرفوا الخسارة الكبيرة التى لحقت بجماعة الإخوان المسلمين لذلك فإن كل من يخشى من تسلل الإخوان للبرلمان المقبل عليه أن يهدأ، وألا يخاف فالإخوان لم يمثلوا قوة بعدما كشفتهم الشعوب.

وأضاف أبو الغار أن الانتخابات التى جرت فى تونس عقب الثورة اكتسح فيها تيار الإسلام السياسى، أما الانتخابات النيابية الأخيرة سقط فيها الإخوان، والشعب التونسى يسير إلى الطريق الصحيح نحو إبعاد المتاجرين بالدين عن السلطة.


فى نفس السياق هنأ حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق كل من مباركة عواينية وسعاد بيولى، عضوتا حزب التيار الشعبى فى تونس بمناسبة فوزهما فى الانتخابات البرلمانية، قائلا "تابعت ببالغ السرور خبر نجاحكما فى الانتخابات البرلمانية التونسية عن جدارة واستحقاق على قوائم "الجبهة الشعبية"، داعيا المولى عز وجل أن يسددكما فى أداء دوركما البرلمانى كنائبتين عن الشعب التونسى، وفقا لما تحتمه علينا جميعا المسئولية الوطنية فى هذه الفترات الصعبة التى يعيشها وطننا العربى، وبما يحقق أحلام شهدائنا التى قضوا حياتهم فى سبيلها، وطموحات شعوبنا فى بناء دولة العدل والحرية".

وقال فى بيان له منذ قليل "خالص أمنياتى القلبية بالنجاح والتوفيق ولشعبنا العربى فى تونس بالأمن والحرية، سائلين المولى عز وجل أن يحقق لأمتنا العربية مستقبلا يليق بها".











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة