إسرائيل تصدر 121 أمر اعتقال إدارى بحق الأسرى منذ بداية أكتوبر

الإثنين، 27 أكتوبر 2014 03:05 م
إسرائيل تصدر 121 أمر اعتقال إدارى بحق الأسرى منذ بداية أكتوبر أسرى فلسطينين ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مددت محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، وللمرة العشرين على التوالي، اعتقال الأسير محمد أحمد زكارنة (37 عاما) من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية.

وذكر كامل زكارنة شقيق الأسير أن المحكمة مددت توقيف شقيقه للمرة العشرين على التوالي، رغم ما يعانيه من أوضاع صحية صعبة جراء إصابته بكسور فى الأضلاع والجمجمة خلال التحقيق معه وهو يقبع فى سجن الجلمة.

من جهة أخرى، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، أوامر اعتقال إدارى بحق 25 أسيرا فى سجونها.
وأوضح نادى الأسير الفلسطينى، فى بيان صحفى صدر اليوم، أن 13 أسيرا بينهم من محافظة الخليل ومدد الاعتقال الإدارى تراوحت ما بين شهرين و6 أشهر..مشيرا إلى أن عدد أوامر الاعتقال الإدارى التى أصدرت بحق أسرى منذ بداية أكتوبر الجارى ارتفعت إلى 121 أمرا إداريا.

على صعيد آخر، شارك مئات الطلاب الفلسطينيين والمعلمين وعدد من ممثلى الدوائر الحكومية ومؤسسات المجتمع فى مدينة نابلس، اليوم الاثنين، فى الاعتصام والمسيرة التضامنية مع القدس والأقصى، التى دعا لها اتحاد المعلمين فى المدينة.

وحمل المشاركون اللافتات التى تندد بممارسات الاحتلال الإسرائيلي، والأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات مناوئة للاحتلال وأخرى تحيى القدس وأهلها.

وقال أمين سر حركة فتح فى نابلس محمود اشتية، إن نابلس خرجت للانتصار للحرية والإرادة التى لا تلين للقدس التى هى رمز النضال، وإن الشعب سائر خلف القيادة على الثوابت الوطنية.

ودعا إلى الوحدة الوطنية التى هى السبيل لتحرير فلسطين، مطالبا منظمة الأمم المتحدة بالانتصار لحق الشعب الفلسطينى بالحرية والاستقلال.

من جهته، قال عصام دبابسة، فى كلمة اتحاد المعلمين فى نابلس،" إن القدس هى محور الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى تعرض الأقصى المبارك للاقتحامات المتلاحقة ولإغلاق أبوابه أمام المسلمين، بينما تفتح للمستوطنين..مطالبا بتخصيص حصة فى المدارس بين كل فترة وأخرى للحديث عن القدس ومكانتها وأهميتها".

ومن جانبه، حذر عضو المكتب السياسى لحزب الشعب نصر أبو جيش، فى كلمة الفصائل، من أن القدس فى خطر وبحاجة إلى وقفة ثابتة من الجميع وتوحد الصفوف فى مواجهة كل ما يحاك من مؤامرات بهدف تهويدها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة