أكاديمية الفنون المصرية بروما تكثف تعاونها مع المراكز الثقافية بمصر

قررت أكاديمية الفنون المصرية فى روما، تكثيف مجالات التعاون المتميز مع دار الأوبرا المصرية وقطاع صندوق التنمية ووزارة الآثار والتراث والمجلس الأعلى للثقافة والمركز القومى للترجمة وأيضاً التعاون مع المركز القومى للسينما، من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية المصرية الإيطالية فى المجالات الثقافية والفنية والإبداعية.

ذكرت الأكاديمية فى بيان لها، أنه من المتوقع أن يتضمن الموسم الثقافى بالأكاديمية، تقديم الموسيقى العربية الأصيلة بأصوات مصرية يافعة، وموسيقى معاصرة، جميعها تحمل بصمات مصرية خالصة، تتعانق مع النغم الإيطالى، لتؤكد قدرة الثقافات رغم تباينها على أن تتحد فى جملة موسيقية معبرة، سوف تتألق فى السهرات الموسيقية بالأكاديمية المصرية فى روما.

وأكد البيان على أهمية تعزيز التعاون مع وزارة الآثار التى تضم كنوز التراث المصرى، ويتجلى ذلك لعشاقها فى الجناح المتحفى، خاصة الكنوز النادرة، التى أذهلت وما زالت تذهل العالم، بثرائها وتفردها وغناها وأسرارها، ومن بين هذه الكنوز، اختارت الأكاديمية مستنسخات مقبرة توت عنخ آمون الملكية، لتفصح عن أسرارها أمام رواد الجناح المتحفى بالأكاديمية، لتكون مرفأ المولعين بالحضارة المصرية القديمة، وما أكثرهم فى أوروبا، ولتحتضن الأكاديمية عبق مصر وحضارتها الخالدة".

وتضم مائدة الصالون الثقافى، قامات الفكر العربى والإيطالى المعاصر، لتشع فكراً راقياً وثقافة أصيلة وفناً رفيعا، وتقديم ترجمات أدبية متبادلة بين اللغتين العربية والإيطالية، وقضايا فكرية معاصرة.