محافظ أسيوط: الشعب أدرك أن "الإخوان" عصابة تتستر بالدين للاستيلاء على الحكم

الأحد، 26 أكتوبر 2014 01:43 م
محافظ أسيوط: الشعب أدرك أن "الإخوان" عصابة تتستر بالدين للاستيلاء على الحكم اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط
أسيوط - ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، إن وجود الإرهاب فى مصر يرجع إلى رغبة الكثير من القوى لزعزعة الاستقرار وإحداث اضطرابات، خاصة وأنها الدولة الوحيدة فى المنطقة التى تشهد استقرارا سياسيا وشعبا أبيا يقف خلف جيشه ويزيده قوة وصلابة، جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها محافظ أسيوط لوكالة أنسا للأنباء الإيطالية، وذلك على هامش زيارة وفد إعلامى أجنبى للمحافظة لإحياء مسار العائلة المقدسة.

وأضاف المحافظ فى تصريحاته أن مصر هى الدولة الوحيدة التى لفظت وتحارب بشدة قوى التطرف والإرهاب وهى الوحيدة من كل دول الربيع العربى التى أقرت دستورا جديدا وانتخبت رئيسا بشكل ديمقراطى، وهى على أبواب إقرار وإجراء انتخابات لبرلمان جديد لتستكمل خارطة المستقبل.. ونتيجة هذا الاستقرار مصر مستهدفة وكل العمليات الإرهابية التى تحدث فى مصر هدفها النيل من هذا الاستقرار ومصر بمحاربتها للإرهاب فهى تتصدى له نيابة عن كل دول العالم التى شهدت أيضا العديد من العمليات الإرهابية فى قلب دولها فقد شهدته الولايات المتحدة الأمريكية، وعانت منه وكذلك بريطانيا وإسبانيا وغيرها، فالإرهاب موجود فى كل دول العالم وليس فى مصر فقط.


وردا على سؤال حول أسباب تمركز الإرهاب فى سيناء قال محافظ أسيوط إن سيناء منطقة جبلية متاخمة للحدود الفلسطينية وغزة والتى يوجد بها العديد من التنظيمات والمنظمات الإرهابية وعلى رأسها حماس وهى الجناح المسلح لجماعة الإخوان وتنظيمها الدولى وهى الأساس لكل التنظيمات الإرهابية الموجودة بالمنطقة، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية فى مصر لم ترصد أى اختراق لأى تنظيم إلى مصر من الحدود الليبية والقيادة السياسية تقدر الموقف جيدا على الحدود المصرية الليبية ومن الصعب اختراق هذه الحدود.


وأضاف "حماد" أن المدرسة الأمنية المصرية من أقدم المدارس فى المنطقة وأكفأها على الإطلاق، وقد يكون الجهاز الأمنى اهتز بعض الشىء فى أعقاب ثورة 25 يناير، لكنه الآن استعاد قوته وقدرته وخبراته الأمنية ساهمت بشكل كبير فى تحقيق الاستقرار والقضاء على الكثير من البؤر الإرهابية والإجرامية وحماية المواطنين.


وحول تجربة الإخوان فى الحكم وكيف عاش المصريون هذه التجربة.. أكد اللواء إبراهيم حماد أن مصر دولة معتدلة ووسطية والشعب المصرى شهد خلال عام واحد من حكم الإخوان كيف انهارت الدولة على كافة الأصعدة، وحدثت انشقاقات كبيرة بين كل فئات المجتمع المصرى لذلك ثار الشعب عليهم وخرج بالملايين فى 30 يونيه، لطردهم وأصبح المناخ الآن أكثر اعتدالا وتولدت قناعة لدى كل طوائف الشعب المصرى أن جماعة الإخوان عصابة هدفها الحكم وتأخذ من الدين ستارا لها وهى تنظيم دولى تنتشر خلاياه فى كل دول العالم وكثيرا ما حذرت مصر من هؤلاء العصابات وما زلنا نحذر منها ونوجه رسالة لكل دول العالم الذى شاهد كل هذه الأحداث والعمليات الإرهابية "أن تنظيم الإخوان هو التنظيم الأم لكل الخلايا والمنظمات الإرهابية فى المنطقة، وأن هدفهم ما زال هو خلق تنظيمات أخرى على الأرض كلها الهدف منها الاستيلاء على أنظمة الحكم فى العالم كله وخروج "تنظيم داعش الإرهابى من رحم الإخوان" خير دليل على ذلك فالارتباط بين كل هذه التنظيمات والمنظمات الإرهابية مؤكد "فالعقيدة واحدة والروابط واضحة والدعم والتمويل والتدريب قائم بينهم بالفعل ولابد من المواجهة الحاسمة والموحدة من الجميع".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة