محكمة تطالب إدارة أوباما بمعرفة أسباب حجب صور تعذيب معتقلين

ذكر موقع إنترناشونال بيزنس تايمز، أن محكمة أمريكية أمهلت إدارة الرئيس باراك أوباما، حتى شهر ديسمبر، لشرح أسباب حجب أكثر من 2000 من الصور والرسوم التى تصور حوادث تعذيب معتقلين عراقيين وأفغان، على يد مجندين من الجيش الأمريكى.

ويشير الموقع الإخبارى البريطانى، اليوم الخميس، إلى أنه بالإضافة إلى صور معتقلين مقنعين وعراة جرى سوء معاملتهم داخل سجن أبو غريب فى العراق، والتى تسببت فى موجهة غضب عالمى فى عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش عام 2004، فإن هناك نحو 2100 صورة أخرى تظهر أمثلة أكثر إزعاجا على التعذيب والإذلال، ربما يتم الإفراج عنها مستقبلا.

ومنح القاضى الاتحادى ألفين هيلرشتاين، وزارة العدل الأمريكية موعدا أقصاه 12 ديسمبر لتقديم تفسير منطقى لأسباب حجب الصور الفردية عن الرأى العام، وبعد الاستماع للوزارة، سوف يقرر القاضى عما إذا كان ينبغى الإفراج عن الصور الأخرى.

وفى 2009، قال الرئيس أوباما إنه تم منع نشر الصور على أساس أنها "تؤجج الرأى المناهض للولايات المتحدة وتضع القوات الأمريكية فى خطر أكبر"، وكرر وزيرى دفاع الولايات المتحدة روبرت جيتس، عام 2009، وليون بانيتا، فى 2012، نفس التحذير قائلين إن نشر الصور يمثل خطر على القوات الأمريكية فى العراق وأفغانستان.

ويقول التقرير إن عودة القوات الأمريكية إلى العراق، هذا العام، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية اللإرهابى الذى يسيطر على مساحات واسعة من البلاد، يزيد المخاوف بشأن تداعيات الإفراج عن الصور فى الوقت الحالى.