تحت شعار "اتشقلب عشان تحقق حلمك".. "هنا المصرى" أول بنت مصرية "تشحت على حلمها".. الفكرة بدأت برسالة إيجابية على مواقع التواصل الاجتماعى.. وانتهت بتبرعات قد تحول حلمها لحقيقة

الخميس، 23 أكتوبر 2014 11:04 م
تحت شعار "اتشقلب عشان تحقق حلمك".. "هنا المصرى" أول بنت مصرية "تشحت على حلمها".. الفكرة بدأت برسالة إيجابية على مواقع التواصل الاجتماعى.. وانتهت بتبرعات قد تحول حلمها لحقيقة هنا المصرى
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"708 جنيهات و75 قرشًا" هى حصيلة أسبوعين أو أقل من حملة "جمع التبرعات لهنا التى تحلم بإتمام تعليمها، والتخصص فى مجال الدعاية والإعلان بشهادة متخصصة من سان فرانسيسكوا، وهى الفكرة التى تجاوزت لديها مرحلة الحلم لتنتقل إلى حيز التنفيذ من خلال حملة جمع تبرعات، بدأت على نطاق الأصدقاء والمعارف، ثم انتقلت إلى أشخاص لا يعرفون عن هنا سوى اسمها وحلمها، من خلال "هاشتاج" بعنوان "هنا المصرى" يطالب شباب الفيسبوك بالتبرع ولو بجنيه لإنقاذ حلم هنا.

ببساطة تحكى "هنا" لليوم السابع عن فكرة الحملة قائلة: "نِفسى أبقى Creative Director in advertising، ودا الشخص اللى بيبقى مسؤول عن أى حاجة بصرية فى أى شركة، وهو المسؤل يطلع أفكار، ودا هيتطلب منى أدرس مادة علمية اسمها Creative Direction، وأحسن الأماكن للشهادة دى أكاديمية Academy Of art فى سان فرانسيسكو.

لم تتمكن "هنا من الحصول على منحة فى هذا المجال، ولذلك فكرت فى طلب المساعدة من الناس، وتشجيعهم على الإيمان بحلمهم، لأن "الحلم مش عيب".

تطلب "هنا" لتحقيق حلمها "جنيه واحد" لمساعدتها، وهو مبلغ لن يشكل فارقًا كبيرًا بالنسبة لهم، ولكنها تؤمن أنه سيشكل فارقًا جذريًا فى مستقبلها، وتقول بثقة "أنا واثقة من حلمى، وسأظل مستمرة فى السعى لتحقيقه مهما تطلب الأمر، وأنا مقتنعة أنى لا أطلب صدقة أو تسول، بل فى مقابل الجنيه الذى تحصل عليه، تقدم هنا رسالة، قائلة "اللى عنده حلم ما يركنش، يقوم يعمل أى حاجة ويتشقلب عشان يحققه، وأنا فخورة أنى بشحت على حلمى".

لم تكمل "هنا" باقى المبلغ الذى ترغب فى جمعه، ولكنها نجحت فى توصيل حلمها إلى المئات الذين تفاعلوا معها، وأرفقوا تبرعاتهم لها برسائل رقيقة مشجعة وإيجابية، وهناك من تبنوا قضيتها وكأنها تخصهم، بينما تحرص "هنا" على أن تلتقى كل شخص يريد التبرع لها، وتقول "حتى الآن لا يوجد طريقة أخرى لاستقبال التبرعات سوى مقابلة المتبرعين وجهاً لوجه، وهو ما يشجعنى على توصيل رسالتى بشكل أفضل".

لن تعتمد "هنا" على التبرعات فقط من أجل السفر، ولكنها تعمل وتدخر بعض النقود لتضيفها إلى التبرعات وتتمكن من السفر، وتحقيق الحلم الذى تحول من مجرد أمنية رسمتها فى خيالها منذ الصغر، إلى حقيقة تتشكل أمامها شيئاً فشيئاً، مع كل جنيه تحصل عليه، يزيد من فرصها لتحقيق الحلم، ويقوى من رسالتها التى رفعت لها شعاراً "أتشقلب عشان تحقق حلمك".




صندوق تبرعات لـ
صندوق تبرعات لـ"هنا"


هنا المصرى
هنا المصرى


ما جمعته من نقود
ما جمعته من نقود


تبرعات لـ
تبرعات لـ"هنا" عشان تسافر








مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد مجدى

ارحمونا

عدد الردود 0

بواسطة:

إبراهيم السمني

بجاحة المصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

فكرة حلوة

عدد الردود 0

بواسطة:

Amal

مش مجرد حلم دى مسألة حياة :]

عدد الردود 0

بواسطة:

نجم

فليقل خيرًا أو ليصمت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة