مصادر أمنية: تفجير محيط الإسعاف تم بنفس سيناريو حادث الخارجية.. كيلو متر يفصل بين موقعى الانفجارين.. وتشابه تصميم العبوة الناسفة.. وكاميرات مراقبة بالميادين والشوارع لملاحقة العناصر الإرهابية

بعد مرور 24 يوما على الانفجار الذى وقع بمنطقة بولاق أبو العلا فى محيط وزارة الخارجية، فى 21 سبتمبر، والذى أسفر عن استشهاد ضابطين وإصابة 7 آخرين بينهم لواء شرطة، وعدم القبض على الجناة حتى الآن، وقع انفجار بنفس السيناريو على بعد نحو كيلو متر مربع تقريبًا من هذا المكان، هذه المرة بمنطقة الإسعاف على بعد أمتار من مدخل محطة مترو جمال عبد الناصر.

هناك تشابه فى تفاصيل وكواليس الانفجارين ـ وفقا للمصادر الأمنية ـ من حيث تصميم العبوة الناسفة واحتوائها على مادة شديدة الانفجار، وإلقائها فى مكان مزدحم بالمواطنين بهدف إثارة الرعب بين الناس، بالإضافة إلى إلقاء العبوة الناسفة هذه المرة أيضا بالقرب من تمركزات أمنية.

المعلومات تشير إلى أن مديرية أمن القاهرة بدأت تفكر جديًا فى زرع كاميرات مراقبة فى معظم الميادين والشوارع الرئيسية لملاحقة العناصر الإرهابية، التى تزرع هذه العبوات الناسفة والقنابل بين الحين والآخر، خاصة بعد وقوع انفجارين فى منطقة جغرافية واحدة خلال شهر.

وعلى جانب آخر، تشكل فريق بحث مكبر من جهاز الأمن الوطنى والبحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة للوقوف على ملابسات الانفجارين، وجمع المعلومات والتحريات عن الانفجارين وفحصها، خاصة فيما تردد من معلومات مفادها أن مرتكبى الحادثين نفس الأشخاص.
وأفادت المصادر الأمنية أن هناك عناصر إرهابية تصنع هذه العبوات الناسفة والقنابل بدائية الصنع، فى أماكن عشوائية بمحافظة القاهرة، لاستخدامها فى أعمال تخريبية تستهدف مؤسسات الدولة والأماكن الأكثر زحاما، لإثارة الرعب لدى المواطنين، فضلا عن إظهار عدم السيطرة الأمنية، ومن المقرر أن يتم إيفاد مأموريات أمنية من الأمن العام لملاحقة هذه العناصر الإرهابية فى عدة مناطق ببولاق أبو العلا، والمرج والمناطق .


موضوعات متعلقة:

مصابو حادث الإسعاف: تطايرنا لمسافة 2 متر من شدة الانفجار


الصحة: خروج 9 مصابين فى انفجار منطقة الإسعاف من مستشفى الهلال

بالفيديو.. ننشر التفاصيل الكاملة لحادث انفجار الإسعاف.. قنبلة بدائية تسفر عن إصابة 14 مواطنا.. والمعاينة تكشف عن احتواء الجسم على مواد متفجرة ومسامير.. والنيابة تأمر بالتحفظ على كاميرات بنك القاهرة