"فيه ناس بتشاور عشان تروح مشوار".. و"ناس بتشاور عشان تتكلم".. "حسام جويلى" أول واحد هيشاور بـ"الشعر".. الشاعر الشاب يطلق أول مشروع لتقديم الشعر للصم والبكم بعنوان "شاور شعر"

الأحد، 12 أكتوبر 2014 05:33 م
"فيه ناس بتشاور عشان تروح مشوار".. و"ناس بتشاور عشان تتكلم".. "حسام جويلى" أول واحد هيشاور بـ"الشعر".. الشاعر الشاب يطلق أول مشروع لتقديم الشعر للصم والبكم بعنوان "شاور شعر" الشاعر حسام جويلى
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عطل فى جهاز التليفزيون حوله إلى صورة صماء، هو ما دفعه إلى اقتحام عالم الصم والبكم، بعد أن جلس لتخيل حياة من دفعته الظروف للحياة "بدون كلام"، الشاعر "حسام الجويلى" هو صاحب مشروع "شاور شعر"، أول مشروع لترجمة الشعر للغة الإشارة، وتعليم الصم والبكم فن كتابة وإلقاء الشعر بالإشارات.

"جويلى" قضى عاما كاملا فى التنقل بين دور رعاية الصم والبكم والمجموعات التى ترعى حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة، وقراءة الكتب الخاصة بحياتهم ومشاعرهم، حتى خرج بفكرة "شاور شعر" التى تتكون من فريق صغير يبدأ بـ"حسام"، وشاعر الفصحى أيمن مسعود، والكاتبة والقاصة أمنية علمى، ومصمم الجرافيك مصطفى نوبى، وهو الفريق الذى يستعد الآن لبداية أولى فعاليات مشروعهم بمجموعة من الجلسات الشعرية بلغة الإشارة.

يعود "جويلى" لبداية القصة متحدثاً لـ"اليوم السابع": المصادفة التى عشتها بعد عطل جهاز التلفزيون، دفعتنى للتفكير فى حياة الصم والبكم، وحاولت أن أعيش التجربة من خلال امتناعى عن الكلام لمدة ثلاثة أيام، ثم بدأت بعدها محاولات فهم لغة الإشارة التى تعلمتها لتأسيس أول مشروع لإلقاء وكتابة الشعر بلغة الإشارة، ليكون نواة تواصل بين الصم والبكم والعالم المحيط بهم.

ويتابع: المشروع يحتاج الكثير من المجهود، يبدأ بضرورة إتقان لغة الإشارة، ثم إنتاج شعر خاص بالصم والبكم، للتعبير عنهم وعن مشاكلهم، والأهم هو تكوين شعراء وكتاب جدد فى هذا المجال، والكتابة خصيصاً للصم والبكم، وتحويل نتاج هذا المشروع إلى كتاب من الشعر المكتوب بلغة الإشارة، كما أحلم بطباعة أسطوانة مصورة بحفلات الشعر المسجلة بالصورة والإشارات للصم والبكم، كما نحاول تشجيع الفنانين والمثقفين على المشاركة فى المشروع الذى من شأنه تغيير حياة ذوى الاحتياجات الخاصة.

"جويلى" يستعد لتعويض معطيات إلقاء الشعر وأمسيات الشعر التقليدية بالصوت، بمزيد من التدريبات التى يخوضها الآن فى لغة الجسد، وفى استخدام تعبيرات الوجه، وفى التعامل مع المسارح التى سيقدم عليها عروضه حيث سيحول الجلسة إلى ساحة عرض بها المزيد من المؤثرات البصرية ليعطى وجبة ممتعة بشكل متكامل للمتلقين.





ملصق لأول أمسية شعرية
ملصق لأول أمسية شعرية بلغة الإشارة


حسام جويلى
الشاعر حسام جويلى


حسام جويلى على خشبة المسرح
حسام جويلى على خشبة المسرح أثناء أحد عروضه


التعبير بالحركة
التعبير بالحركة سيكون وسيلة لتعويض غياب اللغة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالرحيم مجوش

معجزة

مبادة تستحق التقدير والتشجيع من طرف المؤسسات الثقافية كالاسيسكو واليونيسكو...شكرا على المجهود المتميز لشاعرنا حسام الجويلي.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة