خبراء عسكريون يعلقون على موافقة سوريا بفرض رقابة دولية على أسلحتها الكيماوية: أمريكا تحاول التراجع عن الضربة بشكل لائق حفظا لماء الوجه.. الحل الروسى هو الأخف.. مبادرة موسكو حكيمة ومرضية لكل الأطراف

الإثنين، 09 سبتمبر 2013 09:25 م
خبراء عسكريون يعلقون على موافقة سوريا بفرض رقابة دولية على أسلحتها الكيماوية: أمريكا تحاول التراجع عن الضربة بشكل لائق حفظا لماء الوجه.. الحل الروسى هو الأخف.. مبادرة موسكو حكيمة ومرضية لكل الأطراف الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتب محمد المندراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق اللواء عبد المنعم كاطو، الخبير العسكرى، على موافقة سوريا على العرض الروسى بوضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة المجتمع الدولى لتجنب الضربة الأمريكية قائلا: "فى هذه المرحلة سوف تكثر الآراء والحرب النفسية التى تشنها الولايات المتحدة على العالم كله وليس سوريا فقط، وأمريكا فى أسوء موقف بشأن اتخاذ قرار الضربة وتحاول أن تجد مخرج للعودة عن القرار بشكل لائق حفظا لماء وجه الرئيس باراك أوباما".

وأضاف كاطو فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الولايات المتحدة غير جادة فى توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا لأنها ستعمل على إشعال المنطقة وستكون النتيجة أضرار غير عادية تمتد آفاقها إلى العالم كله.

ورجح الخبير العسكرى أنه فى حالة توجيه ضربة إلى نظام الأسد ستكون جوية وهزيلة للغاية، مشيرا إلى أنه يميل إلى أن أوباما سوف يتراجع بعد ضغوط من الشعب الأمريكى وموقف الدول الحليفة كبريطانيا.

بينما ذكر اللواء مختار قنديل، الخبير العسكرى، أن الحل الروسى هو أخف من الحل الأمريكى بوضع السلاح الكيماوى السورى تحت المراقبة الدولية والتفتيش، مشيرا إلى أنه حل وسط.

كما أوضح قنديل أنه لابد من تكوين لجنة من الأمم المتحدة بمشاركة روسية وأمريكية لمراقبة المخازن السورية، مضيفا إلى أنه فى حالة موافقة الكونجرس على ضرب الأسد، أوباما سوف "يستأسد" ويوجه ضربه عسكرية، وفى حالة عدم الموافقة ستخضع الإدارة الأمريكية للمبادرة الروسية.

وقال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمنى، أن الأزمة السورية فى خطى سريعة وتتحول إلى نسخة مشابهة للسيناريو العراقي، وأن الترويج لاستخدام سوريا للأسلحة الكيماوية هو نفس اللحن الغربى القديم.

وأشار عكاشة إلى أن قرار ضرب سوريا هو مجرد فقاعة هواء وغير منطقى وغير قابل للتنفيذ على أرض الواقع نظرا لما سوف يتركه من عواقب وخيمة، واصفا المبادرة الروسية بالحكيمة وبديلة للضرب وبشكل منصف لكل الأطراف.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة