اتنين
اتقابلوا ف صدفة بتكرر يوميا
بس المرادى –
على عكس الفعل العادى
- قرروا يتفقوا..
على شكل محدد لعلاقة
بقت بتمثل عبء على الاتنين
إتمشوا.. واتنقاشوا ف صمت
وبدافع إنسانى بحت
للبحث عن الحل
اللى هيرضى جميع الأطراف
واشتبكوا على حق الناس ف الحلم
من غير ما تخاف
أو حتى تعجز ع السيرة..
واتقاسموا الحيرة
بخصوص موعد سريان الحظر
واختلفوا على سمعة مصر
وازاى الجيل الحالى مقسوم
لموالى..
ومثالى
ومظلوم
وإزاى الشعب بيسقط فجأة من الطوابير
والباقى بيعيش على أمل الجنة
من غير ما يجيب مجموع
وأخيرا.. إقتنعوا ببقاء الحال
زى ما هو
وامتنعوا عن تكرار الموضوع
وافترقوا..
على ناصية شارع مقطوع
الأول راح يشرب بيرة
والتانى استشهد م الجوع
الشاعر خليل عز الدين
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو المعداوي
ببساطة .. خليل عز الدين
راااااااائع كالعادة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
رائغة
كلام موزون حقيقي عن واقع الحال.رائعة