قالوا عنها إنها «قنبلة الفقراء»، فالدول التى لم تتمكن من اللحاق بقطار السلاح النووى عمدت إلى سلاح آخر يقوم على الحرب الكيماوية، وأصبح لدى تلك الدول رصيد منها مثلما حدث فى «العراق» فى حرب «صدام حسين» على «الأكراد» ومثلما هى «سوريا» المتهمة حاليًا بذلك بصورة قد تؤدى إلى عمل عسكرى أمريكى خاطف ضدها، وحيث إن «إسرائيل» لم توقع على اتفاقية منع الانتشار النووى، فإن معظم الدول العربية ومنها «مصر» قد رفضت التوقيع على اتفاقية منع استخدام السلاح الكيماوى، ولذلك فإن التحرك الأمريكى ضد «سوريا» حاليًا ليس دفاعًا عن شعبها وثورته، ولكن يهدف إلى وضع الترسانة الكيماوية السورية تحت إشرافه، ثم تدميرها ضمانًا لأمن «إسرائيل»، إذ إن كل ما يجرى فى المنطقة لابد أن تكون وراءه الدولة «العبرية».
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدي حسن
من حق اسرائيل وأمريكا يعملو اكتر من كده
عدد الردود 0
بواسطة:
mecky
اسرائيل الكبرى
عدد الردود 0
بواسطة:
يحي مطراوى على
لا فض فوك يا دكتور
كلام صائب من مصرى يحب بلده وله خبرة سياسية محترمة