عبد الرحمن يوسف

قصتى مع رئيس لم أهجه «2»..!

الإثنين، 24 يونيو 2013 02:59 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ الرئيس مرسى رده كعادته بكلام طويل لا معنى له!
يلف ويدور حول لا شىء، حتى إننى أذكر أننى قد قلت للكاتب محمد فتحى: «هو مش ناوى يتوكل على الله ويخش فى الموضوع بقى». وحين أتى الرد على كلامى قال ما معناه «أنه لا يستطيع أن يحدد اسما لرئاسة الوزراء لأن هذا الاسم قد يرفض تشكيل الوزارة، وحينها سيكون هو فى موقف حرج». وأنا بدورى تعجبت من فهمه السقيم لكلامى، وكأننى قد قلت له أن يعلن ذلك من طرف واحد، الطبيعى أنه سينسق مع رئيس وزرائه ويتأكد أنه قد قبل تشكيل الوزارة، ويظهران سويا فى مؤتمر صحفى ضخم ويعلنان بعض تفاصيل برنامجهما المشترك، هذا هو الطبيعى، أما الدكتور مرسى فقد فهم من كلامى أن المقصود هو أن «يخبط» أى اسم والسلام. بعض السادة الحضور حاولوا إفهامه أنه من الممكن بل من الواجب التنسيق مع رئيس الوزراء المقترح، ولكنه لم يعطنا جوابا شافيا. أفضل من تحدث فى هذا اللقاء كان الدكتور محمد على بشر، فقد كان واضحاً أنه رجل دولة عاقل متزن، بعكس المرشح مرسى نفسه، فقد ظهر ضعيفاً مهتزاً، حافظاً غير فاهم. أذكر أننى حين لاحظت أن الرجل لن يخرج من القاعة بأى التزام من أى نوع بدأت آخذ الأمور ببساطة، حتى أننى قلت له علنا إنك تضطهد الطاولة التى نجلس عليها هنا لأنها أكثر طاولة انتقدتك، وكان ذلك بسبب تأخر الشاى والحلويات. فى معرض حديث المرشح الرئاسى محمد مرسى قال لى: «أنت تعرف يا عبدالرحمن أننا تحملنا الكثير من الطعن فى أعراضنا»، وحينها قاطعته قائلاً: «لا تقلق يا دكتور أعدك أننى حين أهجوك لن أصل إلى عرضك» فضحك الحضور جميعا، وقبل أن يكمل المرشح كلامه، قاطعته مرة أخرى وقلت: «إلا إذا أكملت بناء الجدار العازل»، فضحك الحضور مرة أخرى، ولكنى لمحت على وجه المرشح ضيقاً شديداً من كلامى، وبصراحة.. لم أهتم، وكان الشعور الذى يخامرنى فى تلك اللحظة مزيجاً من التشاؤم وعدم الارتياح. طال اللقاء حتى تجاوز ثلاث ساعات، وفى النهاية لم نخرج منه بأى شىء عملى! ما زلت أذكر جيداً أننى حين انصرف المرشح الرئاسى كنت حريصاً على أن لا أسلم عليه، وكانت فكرتى عنه أنه رجل فارغ من الداخل، لا يصلح أن يملأ هذا الموقع بأى حال من الأحوال، ولكن.. ما الحل؟ أعلنت موقفى، ودعوت الناس لانتخاب د.مرسى، وكل هذه مواقف مسجلة. بقية قصتى غداً بإذن الله.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ذو الغطرة الفراهيدي

شويعر على باب الإتحادية

عدد الردود 0

بواسطة:

رب السيف والقلم

مكانك أيها الكاتب ؟!

عدد الردود 0

بواسطة:

فارس العروبة

على رسلك سيد بنى قطر !

عدد الردود 0

بواسطة:

ehab

يعنى اية

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد

عارف ليه بيطلبوا منك تنزل يوم 30 يونية ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر عبد الصمد

ياريتها كانت خلفت دكر بط

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق تراب أم الدنيا

علي جنب ياأسطي

عدد الردود 0

بواسطة:

فرج خير الله

كما تكونوا يولى عليكم.

عدد الردود 0

بواسطة:

حفيد شيخ البلد

حان وقت الهجاء فهل ستثور مرة أخرى للشعب . لعله ان يفيق

عدد الردود 0

بواسطة:

!! المصرى الحر !

! ها هى الايام تمر !

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة