الفراعنة أول من استخدموا الكى فى علاج السرطان.. والعلاج الموجه أحدث الوسائل فى ترسانة علاج سرطان الثدى

الإثنين، 15 أبريل 2013 08:22 م
الفراعنة أول من استخدموا الكى فى علاج السرطان.. والعلاج الموجه أحدث  الوسائل فى ترسانة علاج سرطان الثدى صورة ارشيفيه
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حسين خالد أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة العميد الأسبق للمعهد القومى للأورام ووزير التعليم العالى الأسبق، أن السرطان مشكلة عالمية وقومية وسرطان الثدى يأتى على رأس أكثر الأنواع شيوعا لدى السيدات فى مصر ومكافحة وعلاج سرطان الثدى فى مصر موجود منذ الفراعنة وحتى الوقت الحاضر وهناك توصيات لمكافحة سرطان الثدى فى الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن الفراعنة كانوا أول من استخدموا الآلات الجراحية فى علاج بعض من هذه الأورام واستطاعوا التفرقة بين الورم الحميد والخبيث فى الثدى وكانت إحدى طرق العلاج فى مصر القديمة بالكى وخلصوا أن هذا المرض غير قابل للعلاج.

ثم تطورت العلاجات المختلفة لمرض سرطان الثدى حيث كانت تعتمد سابقا على الجراحة باستئصال الثدى كاملا والغدد الليمفاوية تحت الإبط ثم تلا ذلك إدخال الأشعة العلاجية والعلاج الهرمونى والكيميائى وبعد حدوث تطور فى العلاج بالعقاقير "الهرمونى والكيمائى" وزيادة الوعى الصحى لدى السيدات والأطباء بأهمية الاكتشاف المبكر لهذا المرض تمكن الأطباء حاليا من الوصول إلى إجراء الجراحات التحفظية باستئصال جزء فقط من الثدى الموجود فيه الورم وأخذ عينة من الغدد الليمفاوية تحت الإبط ثم إجراء جراحات تجميلية ولذلك فالعلاجات الحديثة ومنها العلاج الموجه إذا كانت هناك مستقبلات بالخلية السرطانية للاستجابة للعلاج الموجة فإنها تحقق نسب شفاء عالية.

وتبرز هنا أهمية وجود عيادات متكاملة بمعنى وجود فريق طبى متكامل "كنسلتو" من جميع التخصصات التى يحتاجها المريض لتحديد طرق العلاج المناسبة لتفصيل العلاجات المناسبة والتى تختلف من مريضة لأخرى.

ويقول لكن مع توافر كل الإمكانيات المطلوبة لعلاج هؤلاء المرضى فإن الوقاية والاكتشاف المبكر لسرطان الثدى هو الحل الأمثل لهذا المرض لأن الاكتشاف المبكر يزيد بصورة كبيرة من نسب الشفاء ويقلل من تكلفة العلاج.

وأننا مازلنا نعانى من اكتشاف المرض فى مراحله المتأخرة فى مصر مقارنة بالدول الغربية ويجب أيضا الاهتمام بالعلاج التلطيفى والذى يتمثل فى علاج أعراض المرض مثل النزيف والألم.
ومطلوب أيضا الاهتمام بالطرق الحديثة لتشخيص المرض مثل استخدام أجهزة الماموجرام والرنين المغناطيسى الحديثة وبعض التقنيات المعملية البيولوجية والمناعية والتى تحدد شراسة المرض وتحدد كيفية علاجه.

ويجب علينا فى مصر أن نزيد من التوعية الخاصة بأسباب المرض والتى تؤدى إلى انخفاض كبير فى نسب حدوثه ومن هذه الأسباب هو السمنة المفرطة لدى السيدات والتدخين بجميع أنواعه وعدم ممارسة الرياضة البدنية وعدم تناول الغذاء الصحى المتوازن وكذلك عدم تجنب الملوثات الغذائية فى طرق حفظ وطهى وإضافة النكهات والألوان للأطعمة المختلفة وبعض الأسباب الأخرى، كما يجب الاهتمام أيضا بإفراد الأسرة التى لديها تاريخ مرضى حيث إن نسبة حدوث المرض تزيد فى حالة وجود جينات متوارثة للمرض.

أما فيما يتعلق بالعلاج الموجه وهو أحدث ما هو موجود حاليا فى ترسانة علاج مرض سرطان الثدى فإن مراكز علاج السرطان وعلى رأسها المعهد القومى للأورام اهتمت مبكرا بإدخال هذه العلاجات واستخدامها فى مصر رغم أنها مكلفة الثمن بصورة كبيرة ولا يستطيع المريض العادى مواجهة تكاليفها ومن ثم تتضح الحاجة إلى وجود دور للمجتمع المدنى والمتبرعين فى دعم تكلفة هذا العلاج للمريض غير القادر على تحمل تكلفته وهذه الأدوية والتى وصل عددها حوالى 5 علاجات حديثة وهذه العلاجات تعمل على قتل الخلية السرطانية من خلال وجود مستقبلات وعلامات فى الخلية السرطانية تقوم بإدخال هذا العقار إلى نواة الخلية والعمل على تدميرها وبالتالى تزيد كفاءة العقار وتقل الأعراض الجانبية للمرض.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

hazem

انت الشافى يارب

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري اصلي

الفراعنة كانوا عظام

المجد لكم اجدادنا

عدد الردود 0

بواسطة:

alaa

يارب اشفى جميع مرضنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة