خبيرة لغة جسد لـ"جملة مفيدة": مبارك لديه نرجسية تشبه صدام حسين

الأحد، 14 أبريل 2013 12:02 م
خبيرة لغة جسد لـ"جملة مفيدة": مبارك لديه نرجسية تشبه صدام حسين منى الشاذلى
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصد برنامج "جملة مفيدة" الذى تقدّمه الإعلامية منى الشاذلى على "MBC مصر" ملامح وتعبيرات وجه الرئيس السابق حسنى مبارك فى إعادة محاكمة القرن، والتى أثارت جدلا واسعا، بعد أن ظهر بمظهر الواثق بالنفس، بعيدًا عن صورة الرجل المنكسر المستسلم التى علقت فى الأذهان خلال محاكمته الأولى، وذلك من خلال تحليل نفسى للدكتور أحمد عكاشة رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى.

أكد الدكتور أحمد عكاشة، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى، أن 80% من المصريين تغيرت نظرتهم للرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك، حيث أصبحت أكثر إيجابية عن ذى قبل، نظرا للغياب الأمنى الذى تعانى منه مصر حاليا.

وأضاف "عكاشة"، أن "الصحة النفسية تتأثر بالسلب فى ظل غياب القانون والأمن، لذلك يشعر البسطاء الذين يشكلون 80 % من المصريين بالحنين لعصر مبارك"، موضحاً أن هؤلاء لا يعبأون بالديمقراطية، وإنما يهتمون أكثر بالحالة الأمنية، وغيابها يؤثر عليهم سلباً خاصة فى انتمائهم للوطن أو الدين، مؤكداً أن الأمن يشكل جودة الحياة، وبدونه نكون بصدد حالة تسمى بالاكتئاب الوطنى". موضحا أنه لا يهتم بالدستور والديمقراطية إلا النخبة، أما الغالبية فيريدون معيشة وعلاجا وتعليما لأبنائهم من أى جهة كانت، حيث كانوا ينتظرون تحقيق تطلعاتهم، ولكنها تحولت إلى أحلام وسراب فى نهاية المطاف.

وأشار رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى إلى أن هذه الحالة ظهرت أيضاً من خلال الصدمة التى تعرض لها المصريون، بعد أن سمعوا وعودا كثيرة ولم يتحقق منها شىء، وقال، كان من الأفضل أن نقول لهم الحقيقة، أن نعلمهم أن وضع مصر ليس جيدا، ولكن ما حدث عكس ذلك، ومن ثم فهم يريدون الأفضل".

قالت الشاذلى، إن مصر أهم من الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك أو الرئيس محمد مرسى، ودعت المصريين إلى الخروج من حصار تحليل ما يفعلانه. وأضافت، شعبنا أبقى وأهم من حزب وطنى ذهب أو حرية وعدالة حالية، كل من أحسوا أنهم فى أزمة من محاكمة مبارك أو تحليل نظراته سواء أكانت شماتة أو لا مبالاة، كل هذا ليس مهما، المهم هو البلد".

من جانبها فسرت رغداء السعيد، خبيرة لغة الجسد، ابتسامة الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك أثناء جلسة محاكمته بأنها نرجسية، مشيرة إلى أنه كان مصمما على أن يظهر بنفس لغة الجسد التى عهدناها فى 30 عاما هى الفترة التى قضاها فى الحكم.

وقالت "السعيد"، فى اتصال هاتفى لـ"جملة مفيدة"، مبارك صمم على ن تكون رأسه مرفوعة، حيث كان يضم يديه ويرفع بهما ذقنه أثناء المحاكمة، فى حين أن المحاكمة الأولى كان مغمض العينين طوال الوقت".

وأضافت خبيرة لغة الجسد، "أن مبارك اليوم كان يريد أن يعطى رسالة أنه موجود، وابتسامته لا أتعجب منها، فلا يوجد وقت أفضل من ذلك لكى يبتسم، إضافة إلى أنه لديه نرجسية تشبه نرجسية صدام حسين الذى كان مبتسما حتى وقت النطق بحكم إعدامه، فحاول مبارك جاهدا أن يخفى مشاعره الحقيقية، ولكن علاء مبارك وجمال ظهر عليهما التوتر فى بعض الأحيان"، موضحة أن الوحيد الذى لم يكن يدعى حركاته هو علاء، أما مبارك فهو ممثل جدا، استطاع أن يوصل الرسالة بالضحك وتحية أنصاره، والله أعلم ما بداخله، أما جمال فكان من السهل أن ندرك أنه كان متوترا".

ومن زاوية أخرى وبعيدا عن السياسة ربطت الإعلامية منى الشاذلى بين برنامج "Arab Idol" التى أذيعت حلقته المباشرة قبل برنامج جملة مفيدة مباشرة، وذلك فى الفقرة المميزة التى استقبلت فيها صاحب قصة نجاح لا تُصدق الشاب المصرى أحمد فايز الذى كان من أوائل الثانوية العامة المكفوفين، الذى اتشح بالأمل حتى عاد إليه البصر فى حكاية أغرب من الخيال.

قصة أحمد عرضتها البرنامج، حيث ولد فى أسرة فقيرة، دفع ثمن هذا الفقر 18 عاما قضاها وهو كفيف بسبب خطأ طبى فى أحد المستشفيات، كل ما اهتمت به أسرته حينها هو أن تأخذه من المستشفى، حيث رفض الأطباء بعد هذا الخطأ أن يسلمونه خوفا من أن يصل الأمر للقضاء.

عاش أحمد هذه السنوات، ووالدته ترعاه وتعوضه عن وفاة والده، ضاربة بذلك أروع الأمثلة فى التضيحة، حيث كانت تعمل فى المنازل دون حتى أن يعرف أبنائها، وأصرت على أن يدخل ابنها المدرسة وألا يكون أقل من أى طفل آخر، حتى اشتد عوده، وأصبح من أوائل الثانوية العامة للمكفوفين.

كان من المفترض فى هذا الوقت أن يحصل أحمد على منحة من وزارة التربية والتعليم، وكان مفترضا أن يشارك فى رحلة كانت تنظمها جريدة "الجمهورية" كل عام لأوائل الثانوية العامة، ولكن كل ذلك لم يحدث، وتعللت الجريدة بأنه لن يرى شيئا فى رحلته لأنه كفيف.

كانت هذه الصدمة دافعا لأحمد أن يكون أكثر صلابة، وأمه كذلك، ولم يستسلم، وبحث عمن يساعده، وبالفعل ساعدته الصحفية نشوى الحوفى فى الحصول على منحة جزئية فى الجامعة الأمريكية، بينما رعت مؤسسة الألفى للتنمية البشرية باقى مصروفات المنحة، بينما تكفل شخص آخر لا يعرف اسمه بمصروفات سكن أحمد فى القاهرة، لأنه من محافظة المنوفية.

بعد 4 شهور فى الدراسة، تم ترشيح أحمد لطبيب العيون الدكتور مصطفى الشربينى ودرس الأخير حالة أحمد، وقرر أن يجرى له عملية لإزالة المياه البيضاء من خلف عدسة الرؤية، ونجحت العملية فى أن يسترد أحمد بصره مرة ثانية.

ولكن 18 عاما من القراءة بطريقة برايل، كانت كفيلة بأن تضع صعوبة أخرى أمام أحمد وهى كيف يقرأ ويكتب العربية والإنجليزية مثل أى طالب سوى، واستطاع فى النهاية التغلب عليها بالمزيد من التعب والكد، وهو الآن على وشك التخرج من الجامعة، ليستعد بعد ذلك للدراسات العليا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

Modyelmasry

نرجسية

عدد الردود 0

بواسطة:

ربنا ينتقم من منى الشاذلى كفايكم افتراء على الرئيس مبارك وحلال على الاخوان الابيعملوا فيك

ربنا ينتقم من منى الشاذلى كفايكم افتراء على الرئيس مبارك وحلال على الاخوان الابيعملوا فيكم

عدد الردود 0

بواسطة:

عهد

كفاية قرفتونا

كفاية قرفنا و قرفتونا

عدد الردود 0

بواسطة:

ان شاء الله يحصل صدام بنفس الوسيلة ولو أنها ارحم عليه من اللي عمله في المصريين

ان شاء الله يحصل صدام بنفس الوسيلة ولو أنها ارحم عليه من اللي عمله في المصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

gigi

من حقه النرجسية فقد عاش بقصور الرئاسة و قابل زعماء العالم.........و حقق نصر عظيم

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب

شعب غريب

عدد الردود 0

بواسطة:

جعضيض

صدام بطل حقيقى ولا مقارنه

عدد الردود 0

بواسطة:

الاتحاد الخليجي

ايش الي يجيب الاسد الغضنفر عند النعجه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة