محافظ كفر الشيخ لـ"الجزيرة": لا أساس لما يتردد حول أخونة المحافظة

نفى سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ ما تردد حول خدمة جهاز الشرطة للإخوان المسلمين بعد خدمته سابقا للنظام السابق، ومن يتقول بمثل هذا الكلام هم الفلول على حد قوله.
وأضاف الحسينى خلال لقاء خاص على قناة الجزيرة مباشر مصر، أن لدينا مشاكل أمنية كثيرة جدا منذ بداية الثورة، ولكننا الآن متجهون نحو التعافى من تلك المشاكل وأننا لدينا خطط كثيرة لإصلاح هذا الجهاز الشرطى لتحقيق الأمن طبقا للقانون.
وأشار الحسينى إلى أن الكلام الذى يقال عن أخونة جهاز الشرطة غير صحيح، والدليل على ذلك هو حرق مقراتنا والهجوم على مقر الإخوان بالمقطم.
وأضاف الحسينى إذا كانت إقالة اللواء أحمد جمال الدين من الوزارة بسبب امتناعه عن حماية الاتحادية فهو يستحق تلك الإقالة لأنه عجز عن حماية المنشآت من الخونة ممن يحملون المولوتوف والخرطوش.
وأشار الحسينى إلى أن هناك خطة محكمة ومسلسلا يريد إفشال مصر وإيقاعها فى دوامة من الفراغ وعدم الفراغ مثلما رأينا من حل للجمعية التأسيسية وبعد ذلك حل مجلس الشعب ومحاولة لحل الشورى، وكل هذا يؤكد على مخطط داخلى وخارجى لوقوع مصر فى حالة من عدم الاستقرار.
وأكد الحسينى أن قضاء مصر قضاء عظيم ووقف مواقف عظيمة أمام الحكم السابق الجائر وأن القاعدة العريضة من القضاء هو قضاء نزيه وشريف، ولكنه يوجد بعض ممن ينتسبون للقضاة مازالوا تابعين للنظام السابق.
وأضاف الحسينى أن ما يتردد حول أخونة القضاء هو كلام غير مقبول وهذا الكلام من أقوال الفلول على حد قوله فمن الأفضل لهم أن (يلعبوا غيرها).
وقال الحسينى إننى قمت بدعوة جميع الأحزاب السياسية بالأمس بكفر الشيخ، البعض حضر مثل الوفد واعتذرت حركة 6 أبريل وعملنا على تقديم خطط للمحافظة لنقوم بتطوير المحافظة وأن محافظة كفر الشيخ هى محافظة الجميع وليست محافظة سعد الحسينى .
وأكد الحسينى أننى لا أمانع فى الذهاب لتلك الأحزاب التى امتنعت عن القدوم إلى، لأننا نعمل جميعا لصالح هذا الوطن الغالى.
ونفى الحسينى ما يثار حول أخونة محافظة كفر الشيخ قائلا إن هناك 39 وكيل وزاره ومدير عام لم يكن منهم سوى فرد واحد من الإخوان المسلمين، وأن هناك 8 من رؤساء مجالس المدينة، منهم واحد فقط تابع للإخوان المسلمين وهذا الكلام الذى يثار يردده الفلول.

وأضاف الحسينى قائلا ما أن علم حمدين صباحى بتولى منصبى الجديد كمحافظ لكفر الشيخ، فقام بالاتصال بى وقام بإلقاء الألفاظ الرقيقة لى.
وأشار الحسينى قائلا إننى لم أهاجم الأفراد كتيار شعبى أو غيره ولكننى أرفض وأهاجم بشدة الأعمال التى يمارسها البعض أيا كان انتماءهم السياسى أو الحزبى.