رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "البناء والتنمية" لـ"جملة مفيدة": الأقباط يتحملون مسئولية ما حدث أمام الكاتدرائية

الأربعاء، 10 أبريل 2013 12:02 م
رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "البناء والتنمية" لـ"جملة مفيدة": الأقباط يتحملون مسئولية ما حدث أمام الكاتدرائية صفوت عبد الغنى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب البناء والتنمية
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حمّل صفوت عبد الغنى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "البناء والتنمية" الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الأقباط مسئولية ما حدث أمام الكاتدرائية، وقال إن الشباب المسيحيين هم من ألقوا قنابل المولوتوف على الشرطة، وما كان من الأخيرة إلا أن دافعت عن نفسها بقنابل الغاز المسيلة للدموع.

وأضاف عبد الغنى، أثناء استضافته فى برنامج "جملة مفيدة": "الشرطة لم تلق قنابل الغاز على الكاتدرائية من "الباب للطاق"، لم يفعلوا ذلك إلا حينما اعتدى الشباب الأقباط على الشرطة، وكسروا العربيات، وألقوا بالمولوتوف، ولم يصبح أمام شباب العباسية إلا أن يواجه هذا الاعتداء، وإلا ستخرج مسيرة من الكاتدرائية تحرق البلد".

وتابع: "كان هناك مولوتوف يلقى من الكاتدرائية، وكانت الشرطة فى حالة دفاع، إحقاقا للحق، هم من بدأوا الأول، ولا نريد أن نقلب الحقائق".

وأعطى صفوت عبد الغنى لنفسه والجماعة مشروعية حمل السلاح أيام نظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، مؤكدا أنه فخور بذلك لأنه كان يدافع عن نفسه ويتصدى للظلم.
وقال عبد الغنى "حملت السلاح ضد مبارك وضد الفساد، وأنا فخور بذلك، لا توجد أى إشكالية فى أنى أحارب الفساد، حاربته دفاعا عن نفسى، وتراجعت من أجل مصلحة الوطن، أما المسيحيون فهم لا يريدون أن يتراجعوا عن حمل السلاح".

وأضاف: "الجماعة بعد الثورة فصيل نتعامل بمنطلق سياسى ووطنى وندعو الكنيسة أن ترشد الشباب وجبهة الإنقاذ ألا تقوم بدور عنف"، وعاد ليبرر حمله للسلاح بقوله: "حملت السلاح دفاعا عن النفس لأنى كنت أقتل فى بيتى ومسجدى، وعندما تأكدت أن حمل السلاح حتى للدفاع عن النفس سيضر بالوطن عملت مراجعات، فى التسعينيات حينما كان مبارك فى عز استبداده".

وتابع: "أنا كصاحب تجربة أدق جرس الإنذار، أطالب كل من يحمل السلاح أن يتخلى عن العنف، أنا جربت السلاح وتراجعت، رغم أنه كان لى مشروعية فى حمله، ولكن ثورة يناير أغلقت باب العنف".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة