«الكاتدرائية».. بناها عبدالناصر فى 3 سنوات وتبرع لها بآلاف الجنيهات وافتتحها بحضور حشود للمصريين وإمبراطور أثيوبيا

الأربعاء، 10 أبريل 2013 09:49 ص
«الكاتدرائية».. بناها عبدالناصر فى 3 سنوات وتبرع لها بآلاف الجنيهات وافتتحها بحضور حشود للمصريين وإمبراطور أثيوبيا الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أثناء افتتاح الكاتدرائية المرقسية
كتب - وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«حضر أمس الرئيس جمال عبدالناصر وإمبراطور إثيوبيا هيلاسلاسى» حفل افتتاح الكاتدرائية الجديدة بحضور البابا كيرلس السادس، وأزاحوا الستار عن لوحة رخامية كتب عليها بماء الذهب: «باسم الله القوى فى يوم الثلاثاء 25 يونيو 1968، الموافق 18 بؤونة 1684، فى ذكرى العيد المئوى التاسع عشر لاستشهاد القديس مرقس الإنجيلى»، بهذه الكلمات استهلت صحيفة الأهرام، فى عددها الصادر يوم 26 يونيو عام 1968، تغطيتها لافتتاح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، مبنى الكاتدرائية بالعباسية، والتى استغرق بناؤها 3 سنوات، فى الفترة من 1965، حتى افتتاحها 1968.
الكاتدرائية رمز مؤسسة الكنيسة المصرية الوطنية والتى شهدت لحظات حزينة ومؤلمة للمصريين خلال اليومين الماضيين وقيام جهلاء بالهجوم عليها لأول مرة منذ إنشائها، تعد قصتها من القصص التاريخية المثيرة، فأرضها، دار حولها نزاع قبل ثورة يوليو، عام 1937، نظرا لحساسية موقعها بمنطقة العباسية، حيث حاولت الدولة آنذاك الحصول على الأرض، التى كانت تستخدم كمدافن وتحمل اسم الأنبا رويس، وظلت المفاوضات بين الدولة وبين الكنيسة البطرسية المالكة للأرض، والتى بناها بطرس باشا غالى، وأخذت شكلا من أشكال الشد والجذب، إلى أن كتب وكيل المجلس الملى آنذاك، حبيب المصرى ثلاث مذكرات دافع فيها عن حق الكنيسة فى الأرض، حتى نجح فى كف رغبة الدولة فى الاستئثار بالأرض، مقابل ألا تبنى الكنيسة أى منشآت ربحية، وإلا تستولى الحكومة على الأرض. وحسب رواية الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، طلب البابا كيرلس السادس، التوسط لدى الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، للموافقة على بناء الكاتدرائية على الأرض، وهو المطلب الذى استجاب له الزعيم الراحل، وتبرع من أجل بنائها بعدة آلاف من الجنيهات، ووضع حجر أساس البناء، عام 1965، يوم احتفالات ذكرى الثورة فى 24 يوليو. وبعدها بثلاث سنوات، افتتح جمال عبدالناصر، والبابا كيرلس السادس، وإمبراطور إثيوبيا هيلاسلاسى، الكاتدرائية الجديدة، فى مشهد مهيب، حضره جموع غفيرة من المصريين، فى مشهد رصدته كاميرا الأهرام آنذاك، وكان مصمما الكاتدرائية، هما المهندسان عوض كامل، وسليم كامل فهمى، وقاما بتصميم الكاتدرائية بمشاركة المهندس ميشيل باخوم، أشهر مهندس للإنشآت فى مصر، فيما نفذت البناء شركة النيل العامة للخرسانة المسلحة «سيبكو» حسب تقارير صحفية منشورة آنذاك.
وشهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تتويج كل من: البابا شنودة الثالث، والبابا تواضروس الثانى، ليصبح البابا رقم 118 فى تاريخ الكنيسة، والبابا الثانى فى عمر الكاتدرائية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر

الله يرحمه 10 الاف مسجد تم بناؤهم في عهده غير الكنائس

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed Abbas

الستينات و ما ادراك ما الستينات

هو دة الريس المومن بجد

عدد الردود 0

بواسطة:

زيكو

و ما أدراك ما الستينات

عدد الردود 0

بواسطة:

انس صقر

الزعيم العظيم جمال عبد الناصر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

اى حاجه عملها عبد الناصر بتوجع الاخوان

اى حاجه عملها عبد الناصر بتوجع الاخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

مهدى

عبد الناصر القائد الزعيم حتى ولو لة اخطاء

عدد الردود 0

بواسطة:

صعيدي

وما ادراك ما الستينات (اهدموا السد العالي

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

جمال

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن الرويني

الله يرحم الزعيم جمال عبد الناصر

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر علوي

شهادة للتاريخ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة