أبرزت الصحف البريطانية خبر مقتل تسعة عشر سائحا فى حادث تحطم بالون بالقرب من الأقصر، وقالت صحيفة "الإندبندنت" التى جعلت الحادث خبرا رئيسيا لها إن هناك تقارير غير مؤكدة عن وجود بريطانيين من بين القتلى إلى جانب عدد من السائحين الفرنسيين.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين قولهم إن كان هناك نار وانفجار قبل أن يهوى البالون فى حقول غرب الأقصر.
كما نقلت الصحيفة عن ميشيل، والذى شارك من قبل رحلة بالمنطاد مع طيار إنجليزى قوله إنه لم يشعر أن الرحلة المصرية كانت محترفة تماما، مثل رحلته الأولى. والتقط ميشيل وهو مصور أمريكى صورة جوية فى وقت وقوع الحادث، وقال لبى بى يى :"حلقنا فوق الأطلال الأثرية، قبل أن نهبط فى حقول الذرة، سمعنا صوت انفجار ورأينا دخان، اعتقد أنه كان البالون الذى كان ورائى". وأضاف: لم أكن اعرف ماذا حدث فى البداية، فقط عندما هبطنا سمعنا المدى الكامل لما حدث. ووصف ميشيل الأمر بأنه شديد المأسوية، وكل من له علاقة به فى صدمة كبيرة.
ونقلت الصحيفة عن شركة توماس كوك السياحية قولها إنها تجرى اتصالات مع مندوبيها فى الأقصر لمعرفة أحدث المعلومات، مشيرة إلى أن الأقصر مكانا شعبيا لها وعدد من السائحين يقومون برحلات البالون التى عادة ما تتم عند شروق الشمس فوق معبدى الكرنك والأقصر وأيضا وادى الملوك.
وكان ستة عشر شخصا بينهم بريطانيتين قد تعرضوا للإصابة من جراء حادث بالون فى الأقصر فى إبريل عام 2009.
ونقلت الصحيفة عن إحدى هاتين البريطانيتين قولها إنها لا تصدق أن هذا الأمر حدث مجددا، لقد وعدوا بتشدد إجراءات السلامة بعد حادثتى وتوقفت الرحلات لفترة..
ووصفت السيدة البريطانية هذه البالونات بأنها غير مستقرة، وليس هناك تدريبا كافيا لطاقمها، مشيرة إلى أنه يتم تحميلها بأعداد كبيرة.
من جانبها، نشرت صحيفة "الجارديان" تاريخ حوادث البالون فى مصر، وقالت إن رحلات البالون تخضع لإجراءات سلامة كبيرة بعد ما يقرب من أربع سنوات من سلسلة من الحوادث.
ففى إبريل 2006، أصيب ستة عشر شخص بعد أن تحطم البالون خلال رحلة فى الأقصر، ويعتقد أنه ارتطم بمحول لشبكة موبايل بالقرب من وادى جورنة على الضفة الغربية من النيل.
وقبلها بأسبوعين أصيب سبعة سائحين فى ارتطام مماثل، وفى أواخر فبراير من هذا العام اصطدمت ثلاث بالونات تحمل 60 سائحا فى نفس اليوم فى مواقع مختلفة، وعانى سبعة سائحين من إصابات بينها كسور فى العظام.
وفى إبريل 2008، أصيب أربعة سائحين اسكتلنديين بشكل خطير عندما تحطم بالونهم أثناء الهبوط.
وفى عام 2007، أصيب ثمانية فرنسيين وأمريكيين ومصريين عندما تحطم بالونهم أثناء الهبوط فى حقل بالقرب من الأقصر.
وبعد حادثة عام 2009، توقفت رحلات البالون فى الصباح المبكر لمدة ستة أشهر مع تشديد إجراءات الأمان.، وتم إجراء تدريب إضافى لكل الـ 42 طيار من ثمانية شركات والتى تقوم بتسيير تلك الرحلات.
موضوعات متعلقة...
بالصور.. مدير أمن الأقصر ينفى وجود شبهة جنائية فى انفجار المنطاد السياحى.. ويؤكد: انفجار غازى سبب الواقعة.. ورئيس غرفة شركات السياحة يحمل وزارة الطيران مسئولية الحادث
اهتمام بريطانى بحادث تحطم بالون الأقصر: تقارير عن وجود بريطانيين وفرنسيين بين القتلى.. وسائحون يصفون رحلة البالون بأنها غير محترفة.. و"الجارديان" ترصد تاريخ حوادث المنطاد فى مصر
الثلاثاء، 26 فبراير 2013 01:19 م
حادث تحطم بالون الأقصر
كتبت ريم عبد الحميد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
ياريت يخلو البالون ده
للسائح اليهودى يركب ببلاش
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن عادى
تعالوا نعزم الاخوان على رحلة بالون يا جماعة
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
fruty abed
هى ناقصه
عدد الردود 0
بواسطة:
أم محمود
جاتنا وكسة كبيرة....؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
mahmoud hussien
لا الله الا الله محمد رسول الله
عدد الردود 0
بواسطة:
ميدوووووووووووووووووووووو
تعالوا نعمل رحلات جماعية لجماعة للاخوان ببلاش
عدد الردود 0
بواسطة:
ساويرس
ساويرس
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
والله حرام الا بيحصل دة الرحمة من عندك يا رب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد فريد
الى رقم 2 ههههههههههه
اكيد هتبقى انت اللي سايق
عدد الردود 0
بواسطة:
Nadia
اقول ايه بس
اصل السياحه كانت ناقصه خراب...استرها يارب