الصحف البريطانية: حادث تحطم بالون الأقصر أحدث حلقة فى سلسلة انتكاسات السياحة المصرية: تقارير عن وجود بريطانيين وفرنسيين بين القتلى.. وسائحون يصفون رحلات البالون بأنها غير محترفة

الثلاثاء، 26 فبراير 2013 01:36 م
الصحف البريطانية: حادث تحطم بالون الأقصر أحدث حلقة فى سلسلة انتكاسات  السياحة المصرية: تقارير عن وجود بريطانيين وفرنسيين بين القتلى.. وسائحون يصفون رحلات البالون بأنها غير محترفة
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
الصحيفة ترصد تاريخ حوادث المنطاد فى الأقصر

نشرت صحيفة "الجارديان" تاريخ حوادث البالون فى مصر، وقالت إن رحلات البالون تخضع لإجراءات سلامة كبيرة بعد ما يقرب من أربع سنوات من سلسلة من الحوادث.

ففى إبريل 2006، أصيب ستة عشر شخصا بعد أن تحطم البالون خلال رحلة فى الأقصر، ويعتقد أنه ارتطم بمحول لشبكة موبايل بالقرب من وادى جورنة على الضفة الغربية من النيل.

وقبلها بأسبوعين أصيب سبعة سائحين فى ارتطام مماثل، وفى أواخر فبراير من هذا العام اصطدمت ثلاث بالونات تحمل 60 سائحًا فى نفس اليوم فى مواقع مختلفة، وعانى سبعة سائحين من إصابات بينها كسور فى العظام.

وفى إبريل 2008، أصيب أربعة سائحين اسكتلنديين بشكل خطير عندما تحطم بالونهم أثناء الهبوط.

وفى عام 2007، أصيب ثمانية فرنسيين وأمريكيين ومصريين عندما تحطم بالونهم أثناء الهبوط فى حقل بالقرب من الأقصر.

وبعد حادثة عام 2009، توقفت رحلات البالون فى الصباح المبكر لمدة ستة أشهر مع تشديد إجراءات الأمان، وتم إجراء تدريب إضافى لكل الـ 42 طيارا من ثمانية شركات، والتى تقوم بتسيير تلك الرحلات.


الإندبندنت:
اهتمام بريطانى بحادث تحطم بالون الأقصر

أبرزت الصحيفة خبر مقتل تسعة عشر سائحا فى حادث تحطم بالون بالقرب من الأقصر، وقالت الصحيفة التى جعلت الحادث خبرًا رئيسيًا لها، إن هناك تقارير غير مؤكدة عن وجود بريطانيين من بين القتلى إلى جانب عدد من السائحين الفرنسيين.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين قولهم، إنه كانت هناك نار وانفجار قبل أن يهوى البالون فى حقل غرب الأقصر.

كما نقلت الصحيفة عن ميشيل، وهو أحد الذين كانوا فى رحلة بالمنطاد فى مصر مع طيار إنجليزى قوله، إنه لم يشعر أن العملية المصرية كانت محترفة تماما، مثل رحلته الأولى، والتقط ميشيل صورة جريه فى وقت وقوع الحادت، وقال لبى بى سى: "حلقنا فوق الأطلال الأثرية، قبل أن نهبط فى حقول الذرة، سمعنا صوت انفجار ورأينا دخان، اعتقد أنه كان البالون الذى كان ورائى"، وأضاف: لم أكن أعرف ماذا حدث فى البداية، فقط عندما هبطنا سمعنا المدى الكامل لما حدث، ووصف ميشيل الأمر بأنه شديد المأسوية، وكل من له علاقة به فى صدمة كبيرة.

ونقلت الصحيفة عن شركة توماس كوك السياحية قولها، إنها تجرى اتصالات مع مندوبيها فى الأقصر لمعرفة أحدث المعلومات، مشيرة إلى أن الأقصر مكانا شعبيا لها وعدد من السائحين يقومون برحلات البالون التى عادة ما تتم عند شروق الشمس فوق معبدى الكرنك والأقصر وأيضا وادى الملوك.

وكان ستة عشر شخصا بينهم بريطانيتين قد تعرضوا للإصابة من جراء حادث بالون فى الأقصر فى إبريل عام 2009.

ونقلت الصحيفة عن إحدى هاتين البريطانيتين قولها، إنها لا تصدق أن هذا الأمر حدث مجددا، لقد وعدوا بتشدد إجراءات السلامة بعد حادثتى وتوقفت الرحلات لفترة..

ووصفت السيدة البريطانية هذه البالونات بأنها غير مستقرة، وليس هناك تدريبُا كافيا لطاقمها، مشيرة إلى أنه يتم تحميلها بأعداد كبيرة.


الديلى تليجراف
حادث بالون الأقصر الأحدث فى سلسلة انتكاسات صناعة السياحة فى مصر..

قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن حادث سقوط منطاد هواء فى الأقصر، صباح الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 19 سائحًا، هو الأحدث فى سلسلة طويلة من الانتكاسات لصناعة السياحة المتعثرة فى مصر.

وقالت الصحيفة البريطانية، إنه بينما لا تزال أعداد السياح فى مصر أقل بكثير من المستويات المعهودة قبل الربيع العربى، فإن مأساة اليوم تأتى بينما كانت البلاد تظهر علامات على احتمال الانتعاش.

ومع ذلك يقول بيتر ليلاى، المدير التنفيذى لرابطة السفر بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التى تعمل على تعزيز السياحة فى المنطقة، أن الحادث سيكون له تأثير على أعداد الزائرين لمصر لكن بشكل مؤقت.

وأضاف: "للأسف تقع حوادث البالون فى أى مكان. وحتما سيكون هناك تأثير لكنه قصير المدى، الناس ستفكر مرتين قبل الحجز، لكن ستعود الثقة سريعا".

وكان قد تم فرض حظر عام 2009 على جميع الرحلات الجوية بالبالون فى الأقصر، عقب سلسلة من حوادث التحطم، لحين إدخال معايير جديدة للسلامة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة