خالد فاروق

عودة حماة الشعب

الأحد، 24 فبراير 2013 01:05 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأحوال التى تمر بها البلاد عصيبة والحالة الأمنية تحتاج إلى صبر وجلد من الشعب ورجال الشرطة، الذين يحاولون استعادة حالة الاستقرار والأمن التى ستعود بالوطن إلى وضعه الطبيعى، وتنهى حالة من الفوضى فى الشارع المصرى، وكفانا تراجعا حتى تستعيد مصرنا الحبيبة عافيتها بأهلها الطيبين.

لقد أثلج صدورنا القبض على التشكيل العصابى الذى اعتدى بالسطو المسلح على موكب محافظ البنك المركزى المصرى، هشام رامز، وقيامه بقتل أمين شرطة وسرقة السيارة، فلم يمض سوى 72 ساعة على الحادث حتى تمكن رجال الشرطة من القبض عليهم، ليبعثوا برسالة للشعب مفادها أن الشرطة قادرة على التصدى للبلطجية والمجرمين، فإذا كان رجال القوات المسلحة هم درع هذا الوطن فالشرطة حماة الشعب.
رجال الشرطة قادرون على تحمل المسئولية وحمل أمانة حفظ الأمن وعودة الاستقرار الذى يشجع المستثمر الأجنبى والسائح على المجىء مرة أخرى إلى أرض الكنانة مهد الأمن والأمان.
لفت نظرى فى الأيام القليلة الماضية التواجد المكثف لرجال الشرطة خاصة فى الطرق السريعة وفى ساعات متأخرة من الليل للكشف عن هوية سائقى السيارات بكافة أنواعها، مما يشيع حالة من الراحة النفسية والطمأنينة داخل المواطنين، والشعور بأن رجال الشرطة يسهرون على راحتهم والرسالة التى نبعث بها لوزير الداخلية هى ضرورة أن يتواجد رجاله فى الشارع المصرى ليل نهار وعلى الحكومة تقديم الدعم الكامل لهم، والصلاحيات لاستعادة الأمن دون ملاحقة قضائية ووضع ضوابط للعمل الأمنى دون خروقات لحقوق الإنسان طبقاً للمعايير الأمنية المطبقة فى الدول المتقدمة التى يحتذى بها فى احترام آدمية المواطن وحق التظاهر دون الإضرار بمؤسسات الدولة أو تخريب ممتلكات الشعب.
إن حالة الفوضى التى تسود أجزاء عزيزة من أرض الوطن "بور سعيد" ، " المحلة" لا يمكن أن ننظر إليها فى نطاق أمنى ضيق فلن تحل تلك المشكلات سوى بالحوار العاقل دون تعنت ووفقاً لإطار إعلاء مصلحة الوطن ودون جور أو ظلم، فمصر عاشت وستظل متماسكة دون تفرقة أو تقسيم بين الشمال والجنوب وليذهب مثيروا الفتن إلى الجحيم.
على الشعب أن يمد يده لرجال الشرطة من أجل عودة الانضباط إلى الشارع المصرى فى إطار قوانين تحمى المواطن من جور السلطة، والضرب بيد من حديد على أيدى العابثين بأمن الوطن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة