أسرة بدوية بسيناء لا تستطيع علاج ابنتها بالقاهرة بسبب نزع جنسيتها

الإثنين، 11 فبراير 2013 01:55 م
أسرة بدوية بسيناء لا تستطيع علاج ابنتها بالقاهرة بسبب نزع جنسيتها الأسرة منزوعة الجنسية<br>
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محافظات
صورة مرفقة وتعليق:

تفاقمت أزمة الأسرة البدوية من "قبيلة الملالحة" المعروفة بشمال سيناء والمنزوعة الجنسية، والتى كشفت "اليوم السابع" قضيتها مسبقا، بعد أن قامت مصلحة الأحوال المدنية بنزع جنسيتهم فى عام 2007، بتعليمات من جهاز مباحث أمن الدولة، على إثر رفض أحد أفرادها التعاون مع ضباط الجهاز فى ذاك الوقت.

وقال "سلمى سالمان"، أحد أفراد الأسرة المنتزع جنسيته المصرية إن شقيقته "نجاح" المنزوعة جنسيتها أيضا تصارع الموت إثر إصابتها بمرض ثقب فى القلب، وحاجتها إلى النقل لمعهد القلب بالقاهرة للعلاج والرعاية، ولكن لا يستطيعون التحرك ونقلها خارج المحافظة لأنهم لا يحملون أى أوراق بعد أن انتزعت منهم ويرفض المسئولون استردادها إليهم بحجة أنه تم شطب أسمائهم وتشفيرها من الحاسب الآلى بالأحوال المدنية.

أضاف سلمى أن الأسرة، وبمساعدة أهل الخير، تدبر شهريا نفقات علاج شقيقته بحقنتين يصل ثمن الواحدة منها إلى 200 جنيه، مناشدا رئاسة الجمهورية، والحكومة ومنظمات المجتمع المدنى، والمراكز الحقوقية التدخل لرفع الظلم عنهم.

ويبلغ تعداد الأسرة البدوية المنزوعة جنسيتهم 6 أفراد هم رجلان وأربع سيدات يقطن جميعهم مدينة العريش فى شمال سيناء.. ويقولون إنهم ضحية قرار كلف به "جهاز أمن الدولة" المنحل مصلحة الأحوال المدنية بالعريش، بعد أن رفض أحد أبنائها العمل مع ضباط الجهاز كمخبر سرى، بعد اعتقال لعدة شهور، وكانت النتيجة استدعاؤهم جميعا إلى مقر مصلحة الأحوال المدنية فى مدينة العريش ليطلب منهم الموظف أن يسلموا بطاقات الرقم القومى الخاص بهم، وعند محاولة استردادها قالوا لهم "عليكم بإحضار مستند يفيد أنكم مصريون".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة