مهرجان دبى السينمائى يصدر كتابا عن أهم 100 فيلم عربى

الأربعاء، 06 نوفمبر 2013 02:30 م
مهرجان دبى السينمائى يصدر كتابا عن أهم 100 فيلم عربى صورة أرشيفية
كتبت علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر "مهرجان دبى السينمائى الدولى" كتاباً مرجعياً حول أهم محطات السينما العربية خلال العقود الماضية، ويأتى الكتاب الذى يحمل عنوان "سينما الشغف قائمة مهرجان دبى السينمائى لأهم 100 فيلم عربى" نتيجة الاستفتاء على أهم الأفلام فى تاريخ السينما العربية.

وشارك بالمهرجان أكثر من 475 من نخبة النقّاد، والمخرجين، والكتّاب، والروائيين، والأكاديميين، وخبراء صناعة السينما من كافة أرجاء العالم العربى والغربى، وجاء إطلاق هذا المرجع التاريخى الأول من نوعه فى تجمّع إعلامى خاص أقيم يوم الأربعاء 6 نوفمبر، فى المقر الإدارى لمهرجان دبى السينمائى الدولى.

ويأتى الكتاب بعد توجيه الدعوة لنخبة من رموز الثقافة العربية فى الوطن العربى، وخبراء دوليين معنيين بالسينما العربية، لاختيار عشرة أفلام فى مسيرة السينما العربية يعتبرونها الأهم من وجهة نظرهم. أعقب ذلك عملية فحص ودراسة دقيقة لتلك البيانات الواردة، والتى أسفرت عن قائمة مهرجان دبى السينمائى الدولى لأهم 100 فيلم فى تاريخ السينما العربية.

وتحتل المراكز العشرة الأولى فى قائمة أهم 100 فيلم عربى، أفلام تم إنتاجها خلال العقود الماضية، لكبار المخرجين العرب، وتتضمن أعمالاً من كلاسيكيات السينما المصرية، وقد احتل المرتبة الأولى، فيلم المخرج المصرى الراحل شادى عبدالسلام "المومياء" من إنتاج عام 1969، تبعه فيلمان للمخرج المصرى الراحل يوسف شاهين وهما "باب الحديد" 1958 الذى احتل المرتبة الثانية، و"الأرض" 1969 الذى جاء فى المرتبة الرابعة.

كما احتل فيلم "الكيت كات" للمخرج داود عبدالسيد المرتبة الثامنة ضمن الأفلام المصرية الأربعة التى تضمنتها المراكز العشرة الأولى.

وجاء فى المركز الثالث ضمن قائمة العشرة الأوائل فيلم "وقائع سنين الجمر" 1975 للمخرج الجزائرى محمد لخضر حامينا، الذى يسرد أسطورة الكفاح الجزائرى لنيل الاستقلال، بينما حل فيلم "صمت القصور" 1994 لمخرجته التونسية مفيدة التلاتلى خامساً.

وجاء فيلم "أحلام المدينة" 1983 للمخرج السورى محمد ملص فى المركز السادس، وتبعه فى المركز السابع على التوالى فيلم "يد إلهية" 2001 للمخرج الفلسطينى إيليا سليمان، بينما جاء فى المركز التاسع والعاشر على التوالى كل من فيلم "بيروت الغربية" 1998 للمخرج اللبنانى زياد دويرى، ثم فيلم المخرج المصرى توفيق صالح "المخدوعون" 1972 الذى تم إنتاجه فى سوريا.

وعلق رئيس "مهرجان دبى السينمائى الدولى عبدالحميد جمعة" على أهمية إصدار هذا الكتاب بالتزامن مع الدورة العاشرة للمهرجان، قائلا: إن كتاب "سينما الشغف: قائمة مهرجان دبى السينمائى لأهم 100 فيلم عربى" يعد الأول من نوعه فى العالم العربى.

وأكد على حرصهم بأن يتزامن صدوره فى هذا التوقيت ليكون بمثابة هدية لجمهور وعشاق وصانعى السينما حول العالم، احتفالاً بمرور عشر سنوات على انطلاق المهرجان، فنحن ومنذ البداية أخذنا على عاتقنا مسئولية الاحتفاء، والإسهام فى تطوير صناعة السينما العربية، والمحافظة على إرثها العريق، ونحن من خلال هذا الإصدار الفريد نستكشف ونرصد كنوز السينما على اتساع وطننا العربى الكبير".

وأضاف: "على ذات المقدار من الأهمية، أردنا أيضاً لهذا الكتاب أن يكون إضافة نوعية تثرى الحوار بين رواد الثقافة والفكر المتابعين عن قرب والمحللين لصناعة السينما فى الدول العربية، والمهتمين بها حول العالم، فهؤلاء المثقفين هم مَنْ يقفون وراء الكثير من الآراء التى كانت لها تأثيرها على مسيرة مخرجى تلك الروائع، وكانت لهم أدوارهم الهامة التى وقفت إلى جانب تلك الأعمال لتحافظ على بريقها ورونقها حتى بعدما ابتعدت عن شاشات العرض".

من جهته، أثنى مسعود أمر الله آل على المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى الدولى على هذا المشروع واصفاً إياه بالدراسة المطولة، قائلاً: "يأتى هذا الكتاب المرجعى الفريد، وسط متغيرات متضاربة ومضطردة تشهدها العديد من دول العالم العربى، ليؤكد على القدرات الإبداعية للعالم العربى رغم كل الظروف. فقد نشأ مبدعو تلك الروائع السينمائية فى أحضان منطقة لم تهدأ منذ عقود طويلة، وقد ساهمت أعمالهم فى تشكيل الوجدان الجمعى المرتبط بالواقع المعاصر، ولهذا سنجد أن الكتاب يسلط الضوء بطريقة ذكية على الثراء السينمائى فى العالم العربى، واضعاً الكثير من أسماء المخرجين المعاصرين، إلى جوار آخرين مؤسسين، فى إشارة واضحة للخصوبة الفكرية والإبداعية التى يتمتع بها عالمنا العربى عبر عقود مضت".

ويحتوى الكتاب دراسة تاريخية ونقدية للسينما العربية وفق قائمة أهم 100 فيلم عربى، بقلم محرره الناقد والكاتب زياد عبدالله، متناولاً بالتحليل والتأريخ ملامح السينما العربية من خلال الأفلام التى تم اختيارها ضمن قائمة أهم مائة فيلم، من خلال مقاربتها فنياً وسياسياً واجتماعياً، بالإضافة إلى معالجة نقدية لكل فيلم من أفلام القائمة شارك فيها 20 من كبار النقاد العرب، والتى تتضمن بيانات تاريخية حول الإنتاج وخلفياته الإبداعية التى وقفت وراء خروج تلك الأعمال وصعود نجمها لتبقى ضمن روائع التراث السينمائى العربى.

يذكر، أن كتاب "سينما الشغف: قائمة مهرجان دبى السينمائى لأهم 100 فيلم عربى"سيصدر باللغتين العربية والإنجليزية، وسيكون متوفراً فى عدد كبير من المكتبات العربية والعالمية عربياً وعالمياً، بوصفه مرجعاً أساسياً لدراسة السينما العربية.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة