محمد بركة

أنا وحبيبتى وتنظيم القاعدة

الخميس، 20 سبتمبر 2012 04:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لن أستطيع أن أحبك هذا المساء كما تبتغى...

عقد الياسمين الذى كنت سأطوق به عنقك داسته الأحذية الثقيلة لجنود الأمن المركزى...

قصيدة الشعر التى ربيتها عشر سنوات تحت وسادتى جرحتها هتافات من يشتاقون إلى الدم الأمريكى...

الطرف الأزرق من الطيف الذى خبأته فى علبة من القطيفة ليكون هديتى إليك حين تستيقظين ابتلعه اللون الأسود لرايات «القاعدة»...

وأنا أفكر كثيراً فى الشيخ أسامة لكنى لا أفهم تجهم مريديه، حزنت على ذبحه بالصوت والصورة لكنى لم أتعاطف مع غضب أنصاره.

بن لادن صاحب أكثر النبرات خفوقاً وأكثر الوجوه زهداً وإرهاقاً هل عاد لينتقم من المارينز عبر صورة مرفوعة على أسنة أسوار السفارة الأمريكية؟

كم أشعر بدوار خفيف وأتوق إلى كوب من النسكافيه..

الباعة الجائلون لا يحبوننى...

كيف أهرب بأصداء أنفاسك من شفتين مذمومتين على غضب أبدى تجاه كل ما هو أشقر، ملون العينين؟

شرايينى لا تصلح هذه الليلة للإبحار فيها لتحنو علىَّ، وحيرة امرأة قبطية تؤكد للإذاعة الرسمية أن كل شىء على ما يرام سلبت قدرتى على النوم...

«آه يا وطنى الحزين

حولتنى من شاعر يكتب الحب والحنين

إلى شاعر يكتب بالسكين»

لكن مصر يا نزار لا تجعلنا شعراء يكتبون بالسكين، بل أطفال صغار يشعلون النار فى أعشاش العصافير، وينتشون حين تتساقط أمامهم الأجنحة المحترقة...

بالأمس استمعت إلى نتنياهو وهو يشكو كيف أن الرئيس محمد مرسى لم ينطق كلمة «إسرائيل» منذ أن فاز فى الانتخابات...

تذكرت أيضاً أن قلبى لم ينطق باسمك منذ نصف ساعة...








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله العربي

سوف أرشدك الى الحل ...حتى تهدأ

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالرحمن

اشرب اللبن

ومتنسلش تشرب اللبن الصبح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة