محمد إبراهيم الدسوقى

فتاوى أبو إسماعيل

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 11:31 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشيخ صلاح أبو إسماعيل، غير راض عما تفعله قوات الجيش والشرطة فى سيناء، ووصف ما تقوم به بالمبهم والغامض، وتساءل عن السند القانونى لقتل وتعقب العناصر الإجرامية هناك، بعد مهاجمة موقع حدودى للجيش فى رفح رمضان الماضى، داعيًا لتفعيل دولة القانون بمحاكمة الإرهابيين بدلا من تصفيتهم.

كلام الشيخ أبو إسماعيل سيثير الشكوك فى نفوس الحاضرين درسه الأسبوعى فى مسجد أسد بن الفرات، وسيدفعهم بلا ريب للظن بأن الأجهزة الأمنية تعمل بنفس طريقة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، بتصفية المجرمين والإرهابيين وإغلاق ملفاتهم لابد الآبدين، وضرب عرض الحائط بالقانون، وحق عتاة المجرمين والمتورطين فى الإرهاب فى الوقوف أمام قاضيهم الطبيعى، ومحاسبتهم على ما اقترفته أيديهم الآثمة من سفك دماء وترويع للآمنين.

فحديث أبو إسماعيل حمل فى طياته تنديدًا بقتل جنود مصريين لبنى وطنهم فى سيناء، وبدا وكأن من قتلوا أناس من العامة لا ناقة لهم ولا جمل بما شهدته وتشهده سيناء من هجمات لم تتوقف على أكمنة الشرطة والجيش، وهل المطلوب من وجهة نظره ترك هؤلاء على حريتهم، ومنحهم رخصة مفتوحة لنشر أفكار التكفير، وتحويل سيناء لإمارة إسلامية استعدادًا لإعلان انفصالها عن البلاد، وفتحها على البحرى للمسلحين من كل صوب وحدب تحت زعم إقامة دولة إسلامية، وكأننا نعيش فى بلد غير إسلامى ويعادى الدين الحنيف.

ياشيخ أبو إسماعيل لقد سألت عن المبرر القانونى للعمليات العسكرية فى سيناء، وهل يوجد سند أقوى من قتل وإصابة عشرات الجنود والضباط وقت تناولهم الإفطار فى رمضان بخسة ونذالة لا يقبلها دين ولا شرع، ألا يقتضى العدل والحق الضرب على يد منفذى الهجوم ومن ساعدهم، وأن يتم القصاص لدم الشهداء. ثم أنك أعطيت انطباعا لحواريك بأن ما يدور بسيناء فى حقيقته عملية تصفية، ولا أعلم ما سندك ودليك على ذلك، ولماذا لم تعرضه حتى تبعد نفسك عن دائرة الكلام المرسل غير المستند لدليل يعضده؟

زد على ما سبق أن النشاط العسكرى فى سيناء لا يتسم بالعشوائية، مثلما كان الحال فى عهد حسنى مبارك، عندما كانت الشرطة ومباحث أمن الدولة تعتقل أهل سيناء بالعشرات والمئات بلا ذنب، وأن قوات الأمن فيما يبدو حرصت منذ اللحظات الأولى على تحركاتها على التنسيق مع مشايخ القبائل وكل من له كلمة مسموعة بالمناطق المنتشرة بها، احتراما لعاداتهم وتقاليدهم. وارتكانا الى ما أعلنه المتحدث باسم الجيش قبل أيام عن نتائج عملية سيناء فإن أعداد القتلى والمعتقلين ليست كبيرة، ونشرت تقارير تفيد بالإفراج عن كثيرين من المعتقلين، عقب الانتهاء من استجوابهم.

ياشيخنا العزيز أحثك فى الرجاء على عدم الاندفاع فى التشكيك فيما يجرى بسيناء، فمن يستمع إليك سيأخذ ما يصدر عنك كقضية مسلمة غير قابلة للمراجعة والتدقيق، وكفتوى صادرة عنك، فهذه البقعة ـ سيناء ـ موضع ضعف فى الجسد المصرى، والجميع يعى من السبب فى ما آل إليه حالها من تدهور على كافة المستويات، ومن المحتم على المصريين الاجتماع على كلمة سواء لإنقاذها من ضعفها الذى جعلها مرتعًا وتربة خصبة لنمو فكر التكفير البغيض، وكنت أتوقع أن يبادر أبو إسماعيل بتشجيع مريديه على الذهاب لسيناء، لتعميرها اقتصاديًا واجتماعيًا عوضا عن حثهم على السفر لسوريا للقتال ضمن صفوف الجيش الحر، فمصر أولى بجهادهم ياشيخنا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

1111

هل استمعت لكلام أبو إسماعيل يا أستاذ محمد؟

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي رسلان

تجاهل قضية سب الرسول صلي الله عليه وسلم عمدا

انت في ايه ولا في ايه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

همه الوصول للسلطه

عدد الردود 0

بواسطة:

صيام

ياولاد كفاية

كفاية سب وقذف وغيبة ونميمة

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر شلبي

إلى كل مريدين الشيخ ابو اسماعيل

عدد الردود 0

بواسطة:

دعاء

لرقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الشناوى

افهم قبل ان تتكلم

عدد الردود 0

بواسطة:

كذب حازم أبي إسماعيل في موضوع جنسية والدته قضى على مستقبله السياسي

ولكنه يعيش حالة إنكار للواقع هو وأتباعه المغيبون متوهمين أن الناس سينسون وسيسكتون

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف رمضان محمد سعيد

الشيخ حازم راجل محترم و مش كذاب

عدد الردود 0

بواسطة:

منال نور

فى زمان غابت فيه الحقيقة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة