العلاج عن بعد أمل جديد فى إنقاذ حياة مرضى القلب من الأطفال

بات العلاج عن بعد منقذا للحياة وأملا جديداً فى شفاء الأطفال الذين ولدوا بخلل فى القلب أو أصابهم المرض فى مرحلة لاحقة بالحياة.

ويناقش الأطباء فى مؤتمر القلب والأوعية الدموية فى ساحة المعارض فى ميونيخ هذا العام فى الفترة من 25 إلى 29 أغسطس، كيف يمكن إنقاذ المزيد من الأطفال مرضى القلب حول العالم بعلاجهم ومتابعة حالتهم عن بعد.

ويتوقع مشاركة أكثر من 30000 طبيب من مختلف أنحاء العالم فيه، بحيث يكون موضوع العلاج عن طريق وسائل الاتصال من بين النقاط الأساسية فيه.

ويحاول الأطباء دراسة توصيل جهاز تنظيم ضربات القلب بشاشة نظام مراقبة بالمنزل لتنقل البيانات من جهاز ضبط نبضات القلب تلقائيا عبر الهاتف المحمول إلى الأطباء الذين يحضرون على الفور "عند حدوث مشاكل أو اضطرابات".

أما بالنسبة لأهالى الأطفال المرضى فسوف تفيدهم هذه التقنية كثيراً، حيث تشير العديد من الدراسات إلى أن الوالدين يشعران بارتياح كبير إذا كانوا يعرفون أن طفلهم تحت مراقبة طبية بشكل شبه مستمر ما يجنبه خطر الموت المفاجئ إثر أزمة قلبية.