محمد بركة

برلمان الثورة .. العريان يتحدى شيكابالا

الخميس، 09 فبراير 2012 04:20 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أخطر وأهم إنجازات «برلمان الثورة» التى لا يشك فيها إلا حاقد، تعويض الجماهير الغفيرة عن سخونة مباريات الدورى العام، حيث أصبح المصريون يترقبون بشغف بالغ مواعيد الجلسات تماماً كما كانوا يفعلون مع ماتشات الكورة ويجهزون القعدة بمستلزماتها من لب وسودانى وكأن الحكم سيطلق حالاً صافرة المباراة بين الأهلى والزمالك.
ربك بيقطع من هنا ويوصل من هنا!
لم نعد نشاهد شيكابالا وأبو تريكة ولكن البركة فى عصام العريان ومحمد أبو حامد ورفاقهما.
أنت تذكر أنه حين أضاف بعض نواب مجلس الشعب ما تيسر من «افتكاسات» لصيغة القسم فى الجلسة الإجرائية الأولى، قلنا معلهش.. محدثين برلمان وبكره يتعلموا! هناك من زايد على أكبر تجمع من اللحى المرسلة والشوارب الحليقة وهناك من ارتدى طربوشاً ثورياً وعينه على التحرير.. وقتها عدنا وقلنا: معذورين.. الشو حلو وكاميرات التليفزيون غلابة!
رئيس المجلس سرعان ما خطف الأضواء حين استهل الضربة الحرة الأولى بقرار منفرد ينص على منع بث جلسة مخصصة لمناقشة أكبر مذبحة فى تاريخ مصر الحديث على يد اللهو الخفى بعد مذبحة المماليك على يد محمد على! كثيرون اعتبروا أن «سقطة» الدكتور سعد الكتاتنى مرجعها «اتفاق» مبرم مع د. الجنزورى توصلا إليه فى اجتماع أقيم بمكتب الأول واستمر 12 دقيقة قبل الجلسة مباشرة، لكن ليس هذا ما لفت نظر العبد لله، فقد كنت مشغولاً أكثر بنبرة د. الكتاتنى وهى تقترب كثيراً من نبرة المأسوف على أيامه الزاهرة د. فتحى سرور!
لنكن واضحين: د. سرور جاء بالكوسة، بينما جاء د. الكتاتنى بالصندوق، الأول يطفح بالعنجهية والثانى مهذب، لكن أوجه الشبه تظل قائمة والمقارنة ضاغطة حتى أنه ليخيل لى أن «نظارة» الرجلين جىء بهما من نفس المحل!
بعض الأصدقاء أطلقوا لخيالهم البوليسى العنان، فراحوا على طريقة المفتش كرومبو يتحدثون عن «عقدة سلطة» تطارد الإخوان، وشعور دفين يسكن الضحية ويجعلها تتشبه بالجلاد «يقصدون تشبه الجماعة بالنظام البائد»، لكنى توقفت أكثر عند د. الكتاتنى وهو يستحث البدرى فرغلى لكى يختصر أثناء كلمته ويصل إلى الخلاصة قائلاً: «وبناءً عليه..» فإذا بالإفيه «يحبك» مع النائب المخضرم ويرد ساخراً: هى دى اللى إنت لسه فاكرها..؟
الحق يقال: «الحرية والعدالة» معذور، فهو كحزب أغلبية بحث عن «كتالوج» للأداء السياسى تحت القبة فلم يجد سوى نسخة يتيمة هى الوحيدة المتاحة فى الأسواق وتحمل للحظ توقيع الحزب الوطنى الديمقراطى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبد الرازق

الولاء والانتماء

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى عوض

لم ير من المجلس إلا ما يحلم به ويريد أن يراه أما المضمون القوي فعينه تعمى عنه

عدد الردود 0

بواسطة:

ibrahim Mubark

المقال

بصراحة ان مش فاهم كاتب المقال عاوز يوصلنا ايه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الهوارى

انت عاوز ايه

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن اسوان

هناك فرق

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى بجدة

ارحمونا بقى

عدد الردود 0

بواسطة:

fotna

مقال لا يستحق الرد

عدد الردود 0

بواسطة:

essam

بجد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة