مديرة "اليونسكو" توجه رسالة للعالم بمناسبة يوم الإذاعة

الجمعة، 10 فبراير 2012 09:44 ص
مديرة "اليونسكو" توجه رسالة للعالم بمناسبة يوم الإذاعة إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، رسالة للعالم بمناسبة اليوم العالمى الأول للإذاعة، قائلة: فى هذا العالم الذى يتغير بسرعة، علينا أن نستفيد إلى أقصى حد من قدرة الإذاعة للربط بين الناس والمجتمعات، ولتبادل المعارف والمعلومات وتعزيز التفاهم، فاليوم العالمى للإذاعة هو الوقت المناسب لتقدير أهمية وسيلة الإعلام هذه واستغلال قوتها لصالح الجميع.

وتضيف بوكوفا فى رسالتها بمناسبة هذا اليوم، الذى سيتم الاحتفال به فى 13 فبراير المقبل، أن المنظمة كانت قد وافقت على اعتماد اليوم العالمى للإذاعة فى 13 فبراير من كل عام ـ اليوم الذى يصادف فيه ذكرى إطلاق إذاعة الأمم المتحدة عام 1946، وذلك خلال المؤتمر العام لليونسكو فى دورته السادسة والثلاثين، فى 3 نوفمبر الماضى.

وجاءت فكرة الاحتفال بهذا اليوم من قبل الأكاديمية الإسبانية للإذاعة وجرى تقديمها رسميا من قبل الوفد الدائم لإسبانيا لدى اليونسكو فى الدورة 187 للمجلس التنفيذى فى شهر سبتمبر 2011.

وتابعت: لقد استطاعت الإذاعة، منذ البث الأول قبل ما يزيد عن مائة عام، ان تكون مصدر معلومات قوية لتعبئة التغيير الاجتماعى ونقطة مركزية لحياة المجتمع. ومن بين وسائل الإعلام التى تصل إلى الجمهور على أوسع نطاق فى العالم، فى عصر التقنيات الجديدة، لا تزال هذه المنصة أداة اتصال قوية ووسيلة إعلام رخيصة.

يذكر أن تكنولوجيا الإذاعة بدأت تحت صيغة "البرق اللاسلكى" ويعود هذا الاختراع إلى اختراع تكنولوجيتى الهاتف والبرق. ولا تزال الإذاعة، منذ نهاية القرن 19، عندما تم تحقيق أول البرامج الإذاعية الناجحة حتى يومنا هذا، وسيلة إعلام هامة أكثر من أى وقت مضى. ومع مجيء التكنولوجيات الجديدة وتلاقى وسائل الإعلام المختلفة، أخذت الإذاعة بالتحول والانتقال إلى منصات بث جديدة، مثل الإنترنت ذات النطاق العريض، والهواتف الخلوية والصفائح الرقمية. وتبقى الإذاعة ملائمة فى العصر الرقمي، بفضل الاتصال الدائم للناس عبر الحواسيب والأقمار الصناعية ووسائل التواصل المتحركة.

كما أن الإذاعة موائمة بشكل خاص للوصول إلى الجماعات المحلية النائية والمهمشة: وتعرض على هذه الجماعات منصات لتبادل الأخبار والإعلام مع تعزيز الحوار العام. وهنا تلعب الإذاعة دورا هاما فى حالات الطوارئ ونجدة المصابين. كما أنها إحدى الوسائل الأكثر توفيقا لتوسيع الوصول إلى المعارف، وتعزيز حرية التعبير، وكذلك تشجيع الاحترام المتبادل والتفاهم ما بين الثقافات.

يهدف اليوم العالمى للإذاعة إلى الانتباه إلى مكانة هذه الوسيلة الأساسية للإعلام والاتصال فى المشهد الإعلامى المحلى والعالمى والتعاون الدولى بين مختلف الإذاعات فى العالم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة