"البيئة" تنشأ 3 مزارع للخنازير للقضاء على أزمة القمامة.. ومستشار الرئاسة لشئون لبيئة: هناك بدائل أخرى كالأغنام واستيراد الخنازير للسياحة مٌباح..ونقيب الزبالين:عودة الخنازير الحل الأمثل لمشكلة الزبالة

الإثنين، 22 أكتوبر 2012 12:35 ص
"البيئة" تنشأ 3 مزارع للخنازير للقضاء على أزمة القمامة.. ومستشار الرئاسة لشئون لبيئة: هناك بدائل أخرى كالأغنام واستيراد الخنازير للسياحة مٌباح..ونقيب الزبالين:عودة الخنازير الحل الأمثل لمشكلة الزبالة صورة أرشيفية
كتب منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار ما طرحه الدكتور مجدى علام، مستشار وزارة البيئة السبت، عن وجود 3 مزارع للخنازير تحت الإنشاء بإشراف طبى، استياء مستشار الرئاسة لشئون البيئة الدكتور خالد علم الدين، وأشار إلى وجود بدائل أخرى مقبولة كالبط والغنم، بينما أكد نقيب الزبالين أن عودتها هى الحل الأول لمشكلة القمامة.

وانتقد الدكتور مجدى علام، مستشار وزارة البيئة خلال كلمته السبت فى ورشة عمل محافظة القاهرة وجود مزارع الخنازير بين المناطق الحضارية، مشيراً أن هناك 3 مزارع خنازير تحت الإنشاء بإشراف طبى وخدمات بيطرية ومجازر للخنازير وصناعات صغيرة ومتوسطة ومنطقة خدمات عامة ومساكن للعاملين بالمنطقة مع فصل المنزل عن التصنيع والجمع والفرز للقضاء على مشكلة تراكم القمامة.

وأضاف، أن وزارة البيئة وفرت لمحافظة القاهرة ثلاثة مواقع للبدء فى إنشاء مناطق صناعية لتدوير المخلفات بطريق العين لسخنة والكريمات والعبور، وجارى العمل بموقع آخر على مساحة حوالى 520 فداناً ويضم مقلباً عمومياً و10 خطوط فرز على مساحة 200 فدان ومحطات معالجة صرف صناعى وصحى ومحطات كهرباء أو توليد طاقة بالإضافة إلى مركز تدريب لإدارة المخلفات الصلبة، مطالباً بضرورة أن يكون الإشراف على منظومة النظافة واحد والتنفيذ مشترك، حتى يمكن السيطرة على شركات النظافة، أنه ولابد من وجود قسم خاص بهيئة النظافة ذو مهمة محددة، وهى التعامل مع المخلفات الطبية أو مخلفات الهدم والبناء، وإنشاء فرع خاص بهذه المنظومة ليس له علاقة بمخلفات القمامة.

ومن جانبه، قال الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئاسة فى تصريح خاص "لليوم السابع"، إن هناك بدائل مقبولة اجتماعياً وتتماشى مع ثقافة المجتمع المصرى، مثل البط والغنم وكلاهما ممكن أن يتغذى على المخلفات العضوية، والشعب المصرى يقدم على هذه النوعية من اللحوم، مشيراً إلى أن مزارع الخنازير غير مرحب بها فى مصر، وإن كان هناك سياح يقبلون عليها فالقصة مشابهة للخمور فلا يمكن لنا إنتاج الخمور، فنستورد لحوم الخنازير كما يتم استيراد الخمور لفئة قليلة من السياح وفى إطار محدود وعلينا أن نشجع طرح هذه البدائل التى تتماشى مع الثقافة المصرية.

ويرى نقيب الزبالين شحاتة المقدس، أن الحل الأول لمشكلة القمامة هو رجوع الخنزير مرة أخرى، لأن الخنزير كان يأكل يوميا 4 آلاف طن قمامة، قائلا" إحنا بنرفع من القاهرة يوميا 8 آلاف طن قمامة منهم 4 آلاف مواد عضوية ورخوة، ولو حسبناها نسبة وتناسب نجد أن هناك حوالى 15 مليون مسيحى فى مصر بالإضافة إلى 25 مليون سائح أجنبى يأتون إلى مصر يعنى هناك حوالى 40 مليون شخص يعتمدون اعتماد كلى على لحوم الخنزير، ودلوقت بطلناها، فبقوا يركزوا على اللحوم البلدية بدل لحم الخنزير".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة