أفادت دراسة علمية أجراها باحثون أمريكيون أن أغلب رجال الإطفاء الذين شاركوا فى إنقاذ المحتجزين ببرجى مركز التجارة العالمى اللذين تم تفجيرهما خلال أحداث 11 سبتمبر عام 2001 يعانون بصورة بالغة من الإصابة بالسرطان بكافة أشكاله بصوره عامة وبسرطان الرئة بصورة خاصة.
وقال الباحثون إنهم وجدوا أن معدلات الإصابة بسرطان الرئة تزايدت بصورة كبيرة بين مجموعات رجال الإطفاء التى شاركت فى مواجهة آثار هجمات 11 سبتمبر .
وأكد الباحثون أن الغازات والأبخرة السامة الناتجة عن الانفجار الهائل هى أهم الأسباب الرئيسية التى أدت إلى إصابتهم بسرطان الرئة، بينما دعا رئيس قسم الإطفاء والحرائق مسئولى الحكومة الأمريكية إلى تعويض رجال الإطفاء الذين كان جزاء شجاعتهم التعرض للإصابة بالسرطان.
