الصحف الإسرائيلية تواصل هجومها على مصر بسبب جاسوس الموساد.. وتزعم بأن القصة مفبركة لإلهاء المصريين.. وعزام عزام ليديعوت: لا جواسيس فى مصر وعلى نتانياهو السعى للإفراج عن "إيلان تشايم"

الإثنين، 13 يونيو 2011 05:30 م
الصحف الإسرائيلية تواصل هجومها على مصر بسبب جاسوس الموساد.. وتزعم بأن القصة مفبركة لإلهاء المصريين.. وعزام عزام ليديعوت: لا جواسيس فى مصر وعلى نتانياهو السعى للإفراج عن "إيلان تشايم" الجاسوس الإسرائيلى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت الصحف الإسرائيلية لليوم الثانى على التوالى، هجومها الشديد على السلطات المصرية بعد الكشف مؤخرا عن قضية ضابط الموساد الذى تم القبض عليه بتهمة التجسس والتحريض داخل مصر، زاعمة بأن القصة كلها مفبركة لإرضاء وإلهاء الجماهير المصرية بموضع يشغلهم خلال الفترة المقبلة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرانوت" الإسرائيلية، أنه بعد مضى عدة سنوات على حبس "عزام عزام" بالسجون المصرية بتهمة التجسس أيضا خرجت علينا وسائل الإعلام المصرية بقصة مشابهة تماما لعزام، الغرض منها إثارة الرأى العام المصرى ضد إسرائيل، على حد قولها.

وأضافت الصحيفة أن إلقاء القبض على الجاسوس الإسرائيلى "المزعوم" – على حد وصفها- فى مصر أعاد للذاكرة الإسرائيلية "عزام عزام" بعد مرور حوالى 15 عاما على اعتقاله فى نوفمبر 1996.

واستطردت يديعوت مزاعمها ساخرة: "أن جاسوس الألعاب وقع فى يد المصريين بسبب صور كانت محملة على تلفونه المحمول الخاص"، مؤكدة أن التقرير الذى صدر أمس عن السلطات المصرية باعتقال "إيلان تشايم" بتهم تجسس لا أساس لها من الصحة وتدعوا للضحك.

وقالت يديعوت أنه وفقا لصحيفة "اليوم السابع" إن الجاسوس الإسرائيلى تم استجوابه وجرى تمديد حبسه 15 يوما، فى الوقت الذى شددت فيه وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن هذه التقارير الإعلامية لا أساس لها من الصحة، على حد قول يديعوت.


وزعمت الصحيفة العبرية إلى أن عزام كان قد روى تجربته فى مصر لوسائل الإعلام الإسرائيلية عقب الإفراج عنه ، بأنه وقع على ورقة بيضاء بها الاتهامات الموجهة ضده بأنه تجسس على مصر من خلال تجنيده لعمال فى شركة الغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى، مضيفة بأن الأمر قد يكون تكرر مرة أخرى مع المواطن الإسرائيلى هذا الذى تم اعتقاله مؤخرا لإرضاء الحشود المصرية والتفافها حول المجلس العسكرى الحاكم، على حد زعمها.

ونفت وزارة الخارجية الإسرائيلية حينها إرسال عزام لمصر لغرض التجسس، وقالت يديعوت أنه بالرغم من ذلك اتهم بالتجسس وقضى ثمانى سنوات فى السجن.

وفى السياق نفسه، قال عزام الجاسوس الإسرائيلى السابق فى تصريحات خاصة لـ"يديعوت أحرانوت"، إنه لا يعتقد بأن هناك جواسيس لإسرائيل فى مصر، مضيفا: "أنا لا أفهم لماذا يفكر المصريين دائما بهذه الطريقة، فنحن لدينا سلام معهم، ولسنا فى حاجة إلى جواسيس، وبالتالى فالإسرائيليين يشعرون بالقلق لأن أى إسرائيلى سيعبر الحدود الى مصر من أجل السياحة مثلا قد يتهم بالتجسس".

وأضاف عزام ليديعوت: "أنا واثق أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى ووزارة الخارجية ستعمل معا من أجل حل هذه المسألة، وسوف لن يسمح له بالبقاء فى السجن لفترة طويلة".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة