التايم: زيادة معدلات الطائفية من أقبح التحديات التى تواجه مصر بعد الثورة

الإثنين، 13 يونيو 2011 02:52 م
التايم: زيادة معدلات الطائفية من أقبح التحديات التى تواجه مصر بعد الثورة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مجلة "التايم الأمريكية"، إن زيادة معدلات الطائفية فى مصر يعد أحد أقبح التحديات التى ظهرت عقب سقوط الرئيس حسنى مبارك فى فبراير الماضى، وأضافت أن الفراغ الأمنى فى مرحلة ما بعد الثورة قد تسبب فى موجة من العنف الدينى فى إشارة إلى الاعتداء على كنيستى صول بأطفيح وإمبابة خلال الأشهر الماضية.

ومضت الصحيفة فى القول إنه على الرغم من إدانة القوى السياسية المختلفة بما فيها جماعة الإخوان المسلمين لهذا العنف، ورفع شعارات الوحدة الوطنية من جديد فى التحرير، إلا أن العنف الطائفى استمر فى التفاقم، وتأججت الاحتجاجات التى اعترضت على اختيار محافظ مسيحى لقنا.

ونقلت المجلة الأمريكية عن ناشط مسيحى يدعى فادى فيليب قوله إنه لم يتم حل أى مشكلة حتى مع إعادة فتح الكنيستين اللتين تم الاعتداء عليهما، وكان آخرها افتتاح كنيسة إمبابة الأشبوع الماضى، وطالب فيليب بضرورة اعتقال المسئولين عن تحريض الناس، فإذا ترك المسئولون بدون عقاب فلن يوجد ما يمنعهم من القيام بالأمر مجدداً.

ويلقى الكثير من المسيحيون الذين يشكلون 10% من مواطنى مصر بمسئولية زيادة العنف الطائفى على السلفيين الذين برزوا بعد سقوط مبارك، إلا أن التايم تقول رغم احتمال كونهم جزءً مهماً من المشكلة، إلا أن هناك عاملاً آخر ساهم فى اتفاع معدلات العنف الطائفى وهو صمت الجهات المسئولة الذى يسمح للناس بفعل ما يحلو لهم.

وقد يكون هذا الأمر من الصعب علاجه، حسبما تشير المجلة، فالتعصب الدينى يمكن أن يكون أحد أصعب التحديات على الطريق الثورى، لكنه يأتى ضمن القضايا التى يبدى المصريون، أو على الأقل حكومتهم المؤقتة، رغبة فى الحديث عنها.

ومن جانبها، تقول الحكومة المصرية الحالية إنها تقوم بخطوات نحو حماية المسيحيين فى ظل عدد لا حصر له من التحديات التى تشمل تلبية مطالب المحتجين ومعالجة الاقتصاد المدمر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة