الإعلام التركى :الشعب جدد الثقة فى أردوجان وسياسات حكومته

الإثنين، 13 يونيو 2011 03:19 م
الإعلام التركى :الشعب جدد الثقة فى أردوجان وسياسات حكومته رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان
أنقرة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمعت وسائل الإعلام التركية اليوم ، الاثنين على أن الشعب التركى جدد الثقة بنسبة 50% من أصوات الناخبين فى رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان وسياسات حكومته الداخلية والخارجية .

واعتبرت وسائل الإعلام أن تصويت الناخبين فى الانتخابات البرلمانية أمس بهذا الشكل ، ونسبة المشاركة القياسية غير المسبوقة التى وصلت إلى 7 ،68% ، يعكس الثقة فى عمل الحكومة فى مختلف المجالات ولاسيما فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية .

ورصدت وسائل الإعلام ارتفاع نسبة تمثيل المرأة بالبرلمان إلى 78 مقعدا مقابل 50 مقعدا فى البرلمان السابق ودخول وزير الخارجية أحمد داود أوغلو البرلمان كنائب للمرة الأولى عن حزب العدالة والتنمية الحاكم عن مدينة كونيا.

وتوزع تمثيل النائبات فى البرلمان الجديد بواقع 45 نائبة عن حزب العدالة والتنمية و19 عن حزب الشعب الجمهورى و3 عن حزب الحركة القومية و11 عن حزب السلام والديمقراطية كمستقلات.

وعاد إلى البرلمان مجموعة من الزعماء الأكراد البارزين منهم أحمد تورك وأيسيل طوغلوق اللذين أخرجتهما المحكمة الدستورية من البرلمان بعد حظر نشاط حزب المجتمع الديمقراطى الكردى العام قبل الماضى ، كما عادت الناشطة الكردية ليلى زانا بعد 20 عاما من خروجها قضائيا أيضا من البرلمان ، كما دخلت أشهر مطربة كردية فى العالم صبحات أككيراز البرلمان من خلال حزب الشعب الجمهورى فى اسطنبول .

أما أصغر النواب فى البرلمان الجديد وعمره 26 عاما ، فدخل البرلمان من خلال حزب العدالة والتنمية الحاكم فى اسطنبول وهو بلال مجيد .

ودخل البرلمان أيضا 3 من المتهمين فى قضية منظمة أرجناكون الإرهابية المتهمة بالتخطيط للانقلاب على الحكومة واغتيال رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان هم الصحفى بجريدة " جمهوريت " مصطفى بالباى ورئيس جامعة باشكنت الدكتور محمد خبرال ، من خلال حزب الشعب الجمهورى ، والجنرال المتقاعد انجين آلان من خلال حزب الحركة القومية ، وستتوقف محاكمة المتهمين الثلاثة فى إطار القضية بعد حصولهم على
الحصانة البرلمانية.

كما دخل البرلمان ستة نواب أكراد متهمين فى قضايا تتعلق بنشاط منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية وتنظيم المجتمعات الكردستانية التابع لها هم خطيب دجلة وجولسران يلدريم وإبراهيم أيهان وسلمى إيماك وفيصل صارى وكمال أكطاش.

وأكد محللون سياسيون أن الفائز الحقيقى فى هذه الانتخابات حزبا العدالة والتنمية الحاكم ،والسلام والديمقراطية الكردى. واعتبر المحللون أن الأسباب الرئيسية لفوز حزب العدالة بتشكيل حكومة جديدة منفردا ، وللمرة الثالثة على التوالى يعود الى الثقة العالية من الناخب فى إجراءات وخدمات الحكومة بمجالات التعليم والصحة والتعليم ، والمواصلات .

وأضاف المحللون أن الناخب التركى صوت لصالح حزب العدالة والتنمية دعما لتصدى الحكومة لمحاولات ومخطط الانقلابات التى تورط فيها عدد من العسكريين المتقاعدين ،وآخرين لا يزالون بالخدمة ومنها قضية ارجناكون ، والمطرقة والقضايا الأخرى المستمرة منذ عام 2007.

كما صوت الناخب التركى ، بحسب المحللين ، لصالح حزب العدالة والتنمية دعما وتقديرا للجهود المبذولة من رئيس الوزراء رجب طيب اردوجان محليا وإقليميا ودوليا.وأشار المحللون إلى أن الناخب التركى أعطى دعما لحزب الشعب الجمهورى المعارض أيضا دعما للتغيير الجذرى لسياسة الحزب تحت قيادة رئيسه الجديد كمال
كليجداراوغلو والدليل على ذلك رفع شعبية الحزب بنسبة 3،5 % خلال فترة ستة أشهر من توليه زعامة الحزب .واعتبر المحللون أن المستقلين الأكراد هم أكبر الفائزين بعد أن زادوا عدد مقاعدهم من 21 فى البرلمان السابق إلى 36 فى البرلمان الجديد .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة