محمد حمدى

إلى أصحاب القلوب الرحيمة

الثلاثاء، 31 مايو 2011 11:38 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الرسالة التالية أرسلها مدير المدرسة البريطانية بالمعادى، لأولياء أمور تلاميذ المدرسة أنقلها كما هى دون تعليق، وأرجو من أصحاب القلوب الرحيمة التعامل معها بإيجابية، لأنها تستحق ذلك بالتأكيد، وهذا نص الرسالة:

"منذ اندلاع الثورة المصرية، ومصر تمر بأزمات اقتصادية كبيرة، ينال منها الأيتام النصيب الأكبر من المعاناة، ولأننا نهدف طوال الوقت على تطوير وعى تلاميذنا بما يدور فى مجتمعهم، واحترامه، فإننا نعمل دوما على تشجيعهم على أن يكونوا مواطنين مسئولين لديهم مشاعر واهتمام بالآخرين، الأمر الذى يؤثر على مهاراتهم التعليمية، ويعود عليهم بتعظيم الفائدة نفسيا، واجتماعيا، ووجدانيا، وأكاديميا، ويرسخ بداخلهم أهمية الاهتمام بمشاكل مجتمعهم.

ومن هنا نود أن نبلغكم بأن المدرسة البريطانية بالقاهرة قررت التركيز فى مشروعها الخيرى القادم على جمعية الوفاء والأمل بمدينة نصر، حيث تم إبلاغنا من جانب المسئولين عن الجمعية أن رجال الأعمال الذين اعتادوا تقديم الدعم للجمعية قد توقفوا عن إرسال الإعانات الشهرية، مما جعل المكان يعانى أشد المعاناة من نقص الطعام والأدوية. بل إنهم ذكروا أن الأطفال الأيتام يقضون أياما دون تناول أى طعام، وبعضهم لا يتناول علاجه لفترات تصل إلى أربعة أيام، وأن هناك أطفالا يحتاجون لإجراء عمليات جراحية يعيشون فى حالات حرجة قد تؤدى بهم إلى الموت.

ولذلك، سوف نكون ممتنين لكل من يستطيع جمع ما يمكن من مساعدات مالية حتى يستطيع ممثلون من المدرسة زيارة الجمعية وتسليم المبلغ المالى لإدارتها، غير أن الأمر يرجع إليكم إذا ما فضلتم زيارة الجمعية، وتسليم تبرعاتكم بأنفسكم حتى نعبر بهؤلاء الأطفال إلى بر السلام.

انتهت الرسالة، ولن أعلق على ما بها من معان تربوية، والدور الاجتماعى والإنسانى المفترض أن يتلقاه أبناؤنا منذ نعومة أظفارهم، فهذا ليس وقته، على أهميته، لكن الأكثر اهتماما وإلحاحا هو وضع أطفال جمعية النور والأمل الذين يقضون أياما بلا طعام، ولا يجد بعضهم العلاج، والبعض يحتاج إلى جراحات عاجلة تجنبه الوفاة.

نحن أمام مأساة بكل المقاييس، تدمى لها القلوب، لكن يجب ألا نكتفى بالتحسر على حال هؤلاء الأطفال، والتضامن النفسى معهم، وإنما يجب أن يبدأ كل صاحب قلب رحيم فى الذهاب إلى الجمعية الآن، وليس غداً، لمساعدة أطفال أيتام على الحياة.

جنيه واحد فقط من شخص قد يقدم طعاما لطفل محروم، وجنيه واحد فقط قد يساعد فى شراء دواء لطفل مريض.. هذه هى الرسالة، وهذا هو الواجب الملقى على عاتقنا الآن، فلنبدأ بجمعية النور والأمل وليبحث كل منا عن أقرب جمعية لرعاية الأيتام إلى جواره، فالأكيد أننا فى زحام الثورة، وما لحق بها من مشاكل اقتصادية قد أهملنا فعل الخير، لكن الله سيحاسبنا جميعا على أن بيننا أطفالاً لا يجدون من يرعاهم يموتون من الجوع والمرض بينما نحن مشغولون عنهم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

أم يوسف ..

أيها المعلقون استمروا .. فظاهرتكم صحيه ..

عدد الردود 0

بواسطة:

مريم عبد الله

لناهد عنان

عدد الردود 0

بواسطة:

مريم عبد الله

للأخت ناهد عنان

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية جدا

الى تعليق 24 للأخت هند فوزى واجابة على سؤال تعليق 25 الأخت ناهد عنان

عدد الردود 0

بواسطة:

ناهد عنان

الى الأخوات مصرية جدا ومروة عبد الله .

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حمدى

اسم الجمعية ورقم حسابها

عدد الردود 0

بواسطة:

محرر الموقع

الاخوه الاعزاء الذين أبدو رغبة في مساعدة الجمعيه هذه بياناتها

عدد الردود 0

بواسطة:

مدام /جيهان

الى الأخت الفاضله / هند فوزى

عدد الردود 0

بواسطة:

هنـد فـوزى

الى أختى الفاضلة مدام / جيهان ...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة