نيويورك تايمز: تجربة "التحرير" هى الأمثل لحل الأزمة الفلسطينية

الأربعاء، 25 مايو 2011 12:32 م
نيويورك تايمز: تجربة "التحرير" هى الأمثل لحل الأزمة الفلسطينية ميدان التحرير
كتب إسلام إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إشادة بالثورة المصرية، وميدان التحرير رمز ومعقل الثورة، طالب الكاتب الأمريكى "توماس فريدمان"، الفلسطينيين والإسرائيليين، بأن يقتدوا بالتجربة المصرية الأخيرة، وبما حدث فى ميدان التحرير، من مظاهرات سلمية، تحركت فيها الأغلبية الصامتة، حتى قالت كلمتها، وأجبرت الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، على التنحى والانصياع لمطالبهم.

واقترح "توماس" فى المقالة التى نشرت بصحيفة "نيويورك تايمز"، بعنوان "الدروس المستفادة من ميدان التحرير"، على الفلسطينيين بالضفة الغربية، بأن يخرجوا بالآلاف فى مسيرات سلمية إلى القدس كل يوم جمعة، مقترحاً عليهم، تسميته بـ"يوم السلام"، وأن يحملوا أغصان الزيتون، كرمز للسلام، ويرفعوا لافتات مكتوب عليها باللغتين العربية والعبرية، يطالبون فيها بوطن آمن لهم ولليهود، على حدود عام 1967.

ودلل الكاتب على كلامه، بالرئيس المصرى الراحل "أنور السادات"، الذى ذهب بنفسه إلى إسرائيل، وتفاوض مع اليهود، حتى كسب الأغلبية الصامتة من الإسرائيليين فى صفه، وأجبر إسرائيل على الموافقة على معاهدة السلام وحصل على كل ما يريد.

وطالب "توماس"، رئيس الوزراء الإسرائيلى، "بنيامين نتنياهو"، بأن يتعظ بما حدث مع الرئيس السابق "حسنى مبارك"، عندما قال عن الشعب المصرى بأنه "منصاع" ولا يبالى إلا بالبحث عن لقمة العيش، على الرغم من ضئالة احتمال أن يجدها، إلا أن الشعب المصرى فاجأه، وخرج ثائراً عليه، ونجح فى أن يخلعه، محذراً "نتانياهو" من ملاقاة نفس المصير.

ونصح "توماس"، رئيس الوزراء الإسرائيلى، بأن يتخذ قراراً جريئاً فى الوقت الحالى، والقوة كلها فى صفه، محذره من أن ينتظر مثلما فعل "مبارك"، الذى كان أمامه 30 عاماً كاملة، لعمل الإصلاحات اللازمة للمضى قدماً فى طريق الديمقراطية، ولكنه رفض كل هذه الفرص، حتى ثارعليه شعبه، فحاول أن يقوم بتلك الإصلاحات فى عدة أيام، إلا أن الوقت كان قد تأخر، ولم يصدقه أحد، وأجبره الجميع على التنحى.

واختتم الكاتب كلامه، مبدياً تخوفه من أن تبتلع إسرائيل الضفة الغربية، عن طريقة سلاسل الاستيطان التى لا تنتهى، وتحكم حينها الأقلية اليهودية الأغلبية الفلسطينية، متوقعاً بأن أعداء "إسرائيل" سينعتونها حينها، بـ"دولة الفصل العنصرى"، معتقداً أن ذلك سيحرج أمريكا، الحليف الأول للدولة الصهيونية، لأنها لا تفترعن دعم دولة، لا تحترم كلامها أومعاهداتها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة