أخر لحظة: مطالبات ببقاء القوات المسلحة فى "أبيى"

الأربعاء، 25 مايو 2011 01:12 م
أخر لحظة: مطالبات ببقاء القوات المسلحة فى "أبيى" وزير الدفاع السودانى الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف وزير الدفاع السودانى الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين أمام البرلمان أول أمس تفاصيل جديدة عن تطورات الأحداث فى منطقة أبيي، قال "إنها مخطط للحركة الشعبية لضم أبيى لجنوب السودان بالقوة العسكرية قبل إعلان الدولة الجديدة فى 9 يوليو المقبل، مؤكدا أن أبيى شمالية وأن القوات المسلحة باقية فى أبيى ولن تنسحب إلا بعد التوصل إلى قرار يحدد مصير المنطقة.

وطالب البرلمان السودانية القوات المسلحة بعدم السماح لأى قوات غير نظامية وغير حكومية بالتواجد فى ولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان داعيا الأحزاب السياسية لاتخاذ موقف واضح يعبر عن شمالية أبيى معلناً تأييده لبقاء القوات المسلحة فى المنطقة.

وأشارت صحيفة "أخر لحظة" اليوم فى عددها أن جلسة البرلمان شهدت مواجهة عنيفة بين حزبى المؤتمر الوطنى والمؤتمر الشعبى ، ووجه إسماعيل حسين عضو البرلمان الشعبى خلال الجلسة التى خصصت للتداول حول بيان وزير الدفاع بشأن الأحداث فى أبيى انتقادات حادة لاتجاه الحكومة فى المنطقة، قائل إن السياسيين يريدون جر البلاد للحرب باسم القوات المسلحة ووصف ما حدث فى نيفاشا بالخطيئة الأولى.

ورد أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان والقيادى بحزب المؤتمر الوطنى عليه بعنف معتبرا حديث إسماعيل نوعاً من التخاذل وهاجم الطاهر الشعبي، قائلا إنه شريك وحليف للحركة الشعبية ولا يحق للشعبى الحديث عن الحرب وهو حليف للحركة.

ومن جانبه أكد وزير الدفاع أن تحرك الجيش جاء بعد الخروقات والانتهاكات المتكررة من قبل الجيش الشعبى وآخرها يوما الخميس الماضى حيث تم إخطار الأمم المتحدة مسبقاً بهذه الخروقات ، قائلا إن القوات المسلحة حسمت الأمر خلال أربعة معارك وتسيطر على الوضع تماماً.

وانتقد عبد الله مسار، عضو البرلمان عن حزب الأمة الوطنى تباطؤ القوات المسلحة فى استرداد أبيى وتساءل إذا ما كانت القوات غير جاهزة واتهمها بالقصور، فيما هاجم أحمد صالح القيادى بالمسيرية بروتوكول أبيى قائل قبلنا بـ"الدنية" فى اتفاقية نيفاشا فى 2005، مطالبا بإسقاط قبيلة دينكا نقوك من البروتوكول بعد الفترة الانتقالية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة