الصحف الأمريكية: شاهد أمريكى فى قضية تفجيرات مومباى يربط الاستخبارات الباكستانية بهجمات 2008.. ودراسة جديدة: الهنود يجهضون الأجنة الإناث للحصول على الذكور.. والناتو يشن أعنف هجوم على قوات القذافى

الثلاثاء، 24 مايو 2011 04:31 م
الصحف الأمريكية: شاهد أمريكى فى قضية تفجيرات مومباى يربط الاستخبارات الباكستانية بهجمات 2008.. ودراسة جديدة: الهنود يجهضون الأجنة الإناث للحصول على الذكور.. والناتو يشن أعنف هجوم على قوات القذافى العقيد معمر القذافى
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تطابق عينات الحمض النووى لستروس-كان مع عينات ملابس عاملة النظافة
أكد عدد من الصحف الأمريكية تطابق عينات من ملابس عاملة الفندق التى اتهمت رئيس صندوق النقد الدولى دومينيك ستروس - كان بالاعتداء عليها جنسيا مع عينات الحمض النووى التى قدمها ستروس-كان.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم نقلا عن مصدر مطلع إن نتائج الاختبارات تتفق مع الشهادة التى أدلت بها العاملة.وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسئولين عن إنفاذ القانون أن الاختبارات تطابقت مع عينة الحمض النووى والسائل المنوى لستروس-كان الذى وجد على قميص المرأة.وأشارت الصحيفتة إلى امتناع بنيامين برافمان محامى ستروس-كان، عن التعليق على ذلك.

ورفضت الشرطة التعقيب على ذلك، مشيرة إلى أن المحكمة المختصة هى المسئولة عن التعامل مع هذا الأمر.ويواجه ستروس-كان اتهامات بالاعتداء الجنسى ومحاولة اغتصاب عاملة النظافة بفندق "سوفيتيل" فى نيويورك فى 14 مايو الجارى.

شاهد أمريكى فى قضية تفجيرات مومباى يربط الاستخبارات الباكستانية بهجمات 2008
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ديفيد هيدلى أو داوود سيد جيلانى، الأمريكى من أصل باكستانى، والذى يعد أبرز شاهد فى تفجيرات مومباى الإرهابية عام 2008، أكد لحلفاء محكمة الإرهاب رفيعة المستوى أن الجماعة التى ارتكبت هذه التفجيرات فى الهند، تربطها صلة بجهاز الاستخبارات الباكستانية.

وقال هيدلى أثناء إلقاء شهادته التى اعتبرها الإدعاء "نافذة نادرة" تكشف داخل المخطط الإرهابى، إنه تلقى تدريبا مع جماعة "لاشكر طيبة" الإسلامية بين العامين 2002 و2005 استعدادا للانتشار فى مواقع لشن هجمات ضد الهند. وأكد أنه تقابل مع عضو فى وكالة الاستخبارات الباكستانية المشتركة عرض مساعدته مادية مقابل المراقبة.

وكانت ساعات الشهادة طويلة ومضنية للغاية حتى أن القاضى وبعض المحلفين غفوا أثناء سرد تفاصيل المخطط الذى أسفر عن مقتل 163 شخصا. ووصف هيدلى كيف غير اسمه واستخدم جواز سفره الأمريكى ليظهر نفسه كسائح أو رجل أعمال ويخفى دينه الإسلامى وجذوره الباكستانية حتى يتسنى له السفر عبر الحدود بسهولة. وقال إنه كان يصور لقطات فيديو لساعات لأهداف محتملة فى مومباى ويسلمها للعملاء فى كل من جهاز الاستخبارات الباكستانى وجماعة "لاشكر".

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن هيدلى قوله "أردكت أن هذه الجماعات تعمل تحت مظلة جهاز الاستخبارات الباكستانية ونسقوا مع بعضهم البعض" فى إشارة لجماعة "لاشكر".

الناتو يشن أعنف هجوم على قوات القذافى
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن طائرات حلف شمال الاطلسى (الناتو)، شنت اعنف هجوم على مجمع الرئيس الليبى معمر القذافى منذ بدء حملتها الجوية على نظامه.

وأشارت الصحيفة، إلى أن مقاتلات الناتو استهدفت أمس الاثنين 15 هدفا على الأقل، تركزت جميعها حول محيط مجمع قيادة القذافى.وأوضحت أن هجمات الناتو أدت إلى انفجارات هائلة وتصاعدت السنة اللهب إلى السماء، مما أدى إلى هروب المدنيين إلى مناطق بعيدة عن القصف، حيث وصفها احد شهود العيان بأنه "يوم القيامة".

واعتبرت الصحيفة أن تكثيف الهجمات بهذه الطريقة وتركزها على منطقة باب العزيزية ، قرارا من الناتو بتصعيد وتيرة الحرب الجوية على العاصمة الليبية طرابلس ، وذلك فى خطوة من شأنها الخروج من مأزق امتداد الحرب بعد أكثر من ثلاثة أشهر على بدء العمليات العسكرية.

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى الاتهامات المتكررة التى يوجهها بعض مسئولى الحكومة الليبية لحلف الناتو ، بأن هجمات فى الفترة الأخيرة باتت تستهدف اغتيال القذافى نفسه.


دراسة جديدة: الهنود يجهضون الأجنة الإناث للحصول على الذكور
كشفت دراسة جديدة أن الكثير من الأزواج الشباب فى الهند باتوا أكثر ميلا لإجهاض الأجنة من الإناث إن لم يكونوا قد رزقوا بصبى من قبل، وانتشرت هذه الممارسة وأصبحت شائعة.

وأرجحت الدراسة أن شيوع هذه الظاهرة على ما يبدو نتاج غير مقصود لارتفاع مستوى التعليم والرخاء فى شتى أنحاء البلاد.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن ظاهرة "فقدان الفتيات" انتشرت كثيرا بين العائلات التى حظيت بالفعل بطفلها الأول وكان فتاة، ولكن هذا لا يبدو وكأنه تفضيل لإنجاب الصبية أولا، مثلما هو الحال بعض الدول مثل الصين المعروفة بالعائلات ذات الطفل الواحد.

ونقلت "واشنطن بوست" عن برفات جاها، متخصص فى علوم الأوبئة فى جامعة تورونتو، وهو القائم على الدراسة التى نشرتها نشرة "لانست" اليوم الثلاثاء قوله "يبدو أن العائلات تقول "الطبيعة قررت مولودنا الأول، ولكننا سنجعل التكنولوجيا تقرر المولود الثانى إذا كان الأول فتاة".

وأضاف أن طبيعة اختيار جنس المولود "غير المعتادة" فى الهند لا تمثل تقليل من قيمة الفتيات وإنما رغبة قوية فى الحصول على ولد واحد على الأقل، لاسيما فى وقت يختار فيه أغلب الأزواج أن يكون لديهم أطفال أقل من أسلافهم. كما أن هذا نتيجة لتقدم الرعاية الصحية وإتاحتها للملايين من النساء، خاصة فى مجال أشعة الموجات الصوتية أثناء الحمل.

واشنطن تايمز
تهريب المهاجرين أصبح تجارة بمليارات الدولارات
ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية فى تقرير نشرته اليوم الثلاثاء أن هناك تقريرا للأمم المتحدة يقدر قيمة التمويل المستخدم فى تهريب المهاجرين عبر الحدود المكسيكية مع الولايات المتحدة فقط بنحو 6،6 مليار دولار سنويا بالمقارنة بما يتراوح بين 10 مليارات إلى 29 مليار دولار تستخدم فى تجارة المخدرات.

وأوضحت الصحيفة أن آلات أشعة إكس فى نقاط التفتيش فى جنوبى المكسيك هى التى تكشف الأطر الخفية لتجارة سرية تقدر بمليارات الدولارات وتكشف معاملة أشخاص على أنهم قطيع يتم نقله كبضائع استهلاكية على مقطورات إلى الولايات المتحدة.

أشارت إلى أن هذه الآلات التى وضعت فى أماكنها منذ أقل من عامين فى نقاط تفتيش قادت الشرطة إلى أكبر رحلتين لمهاجرين يدفعون فى أى مكان أموالا تتراوح بين 7 آلاف إلى 30 ألف دولار من أجل المرور وفقا للمكان الذى بدأوا الرحلة منه.

ولفتت الصحيفة إلى أنه تم اعتقال 513 شخصا الأسبوع الماضى فى مقطورتين فى ولاية تشيباس القريبة لجواتيمالا يمثلون شحنة تقدر قيمتها ب5،3 مليون دولار، فيما كان قد تم اكتشاف مقطورة أخرى تقل 219 شخصا فى شهر يناير الماضى.

ويقول أنطونيو ماتزيتيلى، أحد المسئولين بمكتب الأمم المتحدة الإقليمى للمخدرات والجريمة "إن هذه هى المرة الأولى التى نرى فيها مثل هذا العدد الكبير إلا أنه لا يؤكد ما كنا نعلمه بالفعل ، كما أن هناك الكثير والكثير من الناس يأتون من مناطق أخرى من العالم مستخدمين الممر بين وسط أمريكا والمكسيك للوصول إلى سوق أمريكا الشمالية.

وكان تهريب المهاجرين فى الماضى تجارة يزاولها أشخاص مستقلون يساعدون المهاجرين بمجرد وصولهم إلى الحدود الأمريكية إلا أن الهروب من السلطات الأمريكية أصبح أمرا أكثر صعوبة مع عملية تطويق الحدود المتزايدة فى الأعوام الأخيرة.

وفى الوقت ذاته فإن طرق الهجرة المكسيكية أصبحت أكثر خطورة، حيث يسيطر عليها عصابات تهريب المخدرات التى ترى فرصا لجنى الأموال من اختطاف وابتزاز هؤلاء الذين يعبرون أراضيها.

يذكر أن معظم المهاجرين الذين تم اكتشافهم كانوا من جواتيمالا والهند ونيبال والصين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة