تفاصيل اجتماع رئيس الجبلاية مع مؤيديه فى المنيا

الخميس، 21 أبريل 2011 11:39 م
تفاصيل اجتماع رئيس الجبلاية مع مؤيديه فى المنيا سمير زاهر
محمد ربيع وحاتم رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ الأندية كشفت خدعة «زاهر» فى «خطف» شيكات «صقر»
جاء اجتماع سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، مع بعض مندوبى أندية الصعيد فى المنيا، والذى عقد الخميس الماضى، ليحمل الكثير من علامات الاستفهام فى الحوار المتبادل بين زاهر ومندوبى الأندية.

الاجتماع حضره سمير زاهر ومجدى عبدالغنى وحازم الهوارى وإبراهيم إلياس المستشار القانونى للجبلاية، والأخير يعد حضوره أولى علامات الاستفهام، لأنه لا يوجد سبب لحضوره، فهو ليس من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، مما دفع الحضور ليؤكدوا أن إلياس هو العقل المدبر لكل تحركات زاهر، حتى لا يقع رئيس الجبلاية فى أى أخطاء قانونية.

غاب عن الاجتماع كل ممثلى أندية الصعيد المنضمين للمعارضة، بينما حضر من أندية الجبهة المؤيدة 40 ناديا، من بينها 33 ناديا أعضاء جمعية عمومية، و7 أندية جدد سيتم إدراجها فى كشوف الجمعية العمومية فى 30 يونيو المقبل.

الحوار الذى دار بين زاهر ورجاله من جانب، ومندوبى الأندية من جانب آخر، حمل تلميحات من جانب زاهر نفسه بأن أيمن يونس ومحمود الشامى، عضوى المجلس المستقيلين مؤخرا، هما السبب فى عدم تفعيل دور أندية الصعيد منذ انتخاب المجلس الحالى 2008، وذلك من خلال تصريح زاهر للحاضرين بأن المجلس قبل استقالة الأعضاء الذين كانوا يعرقلون مسيرة أندية الصعيد فى الجبلاية، دون ذكر اسمى الشامى ويونس.

كما حاول زاهر ومعه الهوارى زيادة حماس الحاضرين لعرقلة مسيرة جبهة المعارضة المطالبة بسحب الثقة من المجلس، من خلال قوله إن الانتخابات التكميلية للمجلس الحالى لابد أن تشهد ترشح أحد مندوبى الصعيد، لكن الأمر لم يتخذه مندوبو الأندية بمحمل الجد، لأنهم يرون أن زاهر قال «ترشح»، وليس «نجاح»، لنيل مقعد فى مجلس الجبلاية، وهو ما يعنى أن وجود عضو فى مجلس زاهر من أندية الصعيد أمر بعيد المنال، وإنما هى فقط تصريحات لمجرد «العشم».

نفس المنطق السابق انطبق على وعد زاهر بإنشاء فرع لمشروع الهدف بإحدى محافظات الصعيد، لأن مندوبى الأندية يعلمون أن مشروع الهدف المقام فى أكتوبر يشهد مخالفات وجدلا كبيرا، وكان هذا المشروع أحد الأسباب الرئيسية لاستقالة يونس، فكيف ستتم إقامة فرع جديد فى الصعيد ولم تتم تسوية أمور الفرع القديم؟!

من جانبهم اكتشف مسؤولو الأندية «خديعة» زاهر عندما قال إن هناك توصية من المجلس القومى للرياضة بمنح الأندية دعما ماديا خلال الأيام المقبلة، على أن يكون دعم أندية الدورى الممتاز الذى حدد بـ«500» ألف جنيه لـ«6» أندية جماهيرية، والدرجة الأولى 100 ألف جنيه، والثالثة والرابعة 25 ألفا لكل ناد، لأنهم تأكدوا أنها من مشروع تمويل الأندية المعتمد من المجلس القومى للرياضة منذ 3 سنوات.

أكد زاهر أيضا خلال الجلسة أن هناك دعما آخر من خارج المجلس القومى للرياضة سيتم صرفه لأندية القسم الثانى والثالث، وكذلك إلغاء مديونيات جميع أندية القسم الثانى والثالث لدى اتحاد الكرة.

كما قرر زاهر خلال الاجتماع تشكيل لجنة من أندية الصعيد تتكون من 15 مندوبا، لمراقبة توصيات اتحاد الكرة فى الفترة المقبلة، وتم تحديد يوم غد، الأربعاء، لعقد اجتماع بين المندوبين وأعضاء الجبلاية بمقر الاتحاد.. المقربون أكدوا أن هذه اللجنة ستراقب كل ما يحدث لتنقله لمجلس زاهر!

اللجنة تكونت من صلاح بدر وأحمد سعد «بنى سويف»، وعزمى فؤاد وجمال عبدالرحمن ومحمود عبدالملك «المنيا»، وكرم صديق وإبراهيم زارع ومحمد سيف «أسيوط»، ومحمد أبوالوفا وطلعت حسين وعزوز رفاعى «سوهاج»، وجمال الحديدى «قنا»، ومحمد طه حماد «الوادى الجديد»، ووليد هويدى «الفيوم»، وكمال بشارى «البحر الأحمر».

فى ذات السياق تأكد بعض رؤساء الأندية من عدم جدوى من قِبل أعضاء الجبلاية فى تنفيذ التوصيات التى وعدوا بها، نظرا لاختيار أشخاص بعينهم معروفين بانتمائهم لأعضاء الجبلاية ليكونوا ضمن لجنة مراقبة التوصيات وأعمال الاتحاد خلال الفترة المقبلة.

كما أن أعضاء الجبلاية تجاهلوا الطلبات الأخرى التى عرضوها عليهم، مثل توفير لجنة طبية من الاتحاد تقوم بزيارة دورية لكل محافظة، لعلاج لاعبى الأندية التى لا تملك إمكانيات علاج لاعبيها، وكذلك تعيين مندوبى الأندية فى مناطق الكرة بكل محافظة.. الطريف أن مجدى عبدالغنى، عضو المجلس، رفض تفويت فرصة تواجده فى الاجتماع، دون أن يكون له دور رئيسى.

عبدالغنى استطاع إخراج ممثلى الأندية عن موضوع سحب الثقة من المجلس، واستدرجهم لبحث مشاكل الأندية، وتقديم الدعم اللازم والحصول على رأى كل ناد فى استئناف مسابقة القسم الثانى والثالث من عدمه، مع وعد بتقديم الدعم اللازم فى حالة استئناف المسابقة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة