التنكيت على مبارك مـن المنصة إلى السجن

الخميس، 21 أبريل 2011 11:39 م
التنكيت على مبارك مـن المنصة إلى السجن حسنى مبارك
أكرم القصاص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄مسيحى سأل مبارك: «ينفع رئيس مصر يبقى مسيحى».. رد مبارك: «ولا مسلم وحياتك»!
◄◄كلينتون استعان بمستشارى انتخابات مصر فنجح مبارك فى أمريكا!
◄◄«عز» لـ«جمال» بعد الثورة: «أبوك غلط غلطة عمره.. باع البلد ونسى يبيع ميدان التحرير»
◄◄مواطن: «أنا بعت بيتى علشان أوظف ابنى ماتوظفش».. مبارك: «أنا بعت مصر علشان أوظف جمال ماتوظفش»

قبل أشهر جرت محاكمة لمواطن وقف أمام مجلس الشعب وهتف: «يسقط الحمار» فتمت إحالته للمحاكمة، وحكم عليه بالسجن عشرين عاما، ثلاثة منها للشتيمة و17 سنة لإذاعة سر من أسرار الدولة.. نكتة سياسية تم تعديلها منذ أيام الاتحاد السوفيتى لتناسب مصر.

التنكيت فى عهد مبارك اختلف كثيرا فى البداية عن النهاية، وقال كثيرون إن مبارك لم يكن مثيرا للتنكيت، على عكس سابقيه جمال عبدالناصر وأنور السادات، ومع هذا بعد تولى مبارك اعتبره المصريون رجلا لا يفهم فى السياسة، وبدأوها بنكتة: «واحد أكلنا المش والتانى علمنا الغش والتالت لابيهش ولا بينش»، وكانت هذا إشارة إلى اشتراكية عبدالناصر، وخبث السادات، وخلو مبارك من أى ميزة.

بعد المنصة ترددت نكتة أن مبارك بعد أن تأكد من موت السادات دخل الحمام، ووقف يرقص أمام المرآه ويغنى: «وبقيت الريس.. وبقيت الريس».
عرف عهد مبارك الكثير من النكات والقفشات، تزايدت فى العقود الأخيرة، خاصة أثناء ثورة يناير.

تزامن توليه مع إعلان جبنة «لافاش كيرى» أو «البقرة الضاحكة»، وكانت الصورة فيها شبه مع ضحكته، واختفى الإعلان وتردد أنه تم منعه.

مبارك حكم سنوات تفوق السنوات التى قضاها جمال عبدالناصر والسادات، كانت النكات تتعامل مع عبدالناصر على أنه قوى وحاسم، أو كما قال الفنان زهدى العدوى «إيده طرشه»، بينما السادات كان خبيثا ولئيما، أما مبارك فكانت النكات تصوره بأنه بلا مشروع سياسى. لكن التنكيت بدأ مع تصاعد الحديث عن الفساد، خاصة مع دخول علاء مبارك فى البيزنس، وماتردد عن شراكة مع رجال الأعمال كشرط للموافقة على مشروعاتهم. النكات كان بعضها جديدا والبعض الآخر إعادة ترتيب لنكات قيلت عن عبدالناصر والسادات، أو رؤساء وزعماء آخرين فى العالم.

«لافاش كيرى» وأسئلته الصعبة
كانت نكتة لافاش كيرى هى الأشهر، واستمرت حتى اختفى الإعلان، وكانت هناك مواقف حقيقية تحولت إلى نكات، منها زيارة مبارك إلى أحد المصانع والتقى سيدة من العاملات سألها: «إنتى بتاخدى كام؟»، قالت له المبلغ. فسألها: «عندك أولاد؟» فقالت له: «ثلاثة ياريس»، فعاد ليسألها: «إنتى متجوزة؟».
موقف آخر، كان مبارك فى زيارة لمدينة أكتوبر، وكانت أجهزة الأمن تنتقى عددا قليلا من العمال، وتمنح الآخرين إجازة وتستبدلهم بمخبرين، وفى مرة أقبل مبارك على أحد الواقفين أمام الماكينات، وسأله عن عمله فارتبك، وعاد ليسأله فقال الرجل: «أنا من طاقم الحراسة مع سيادتك يا أفندم».
ومرة كان يزور المنطقة الصناعية، وتواجد فى مصنع بويات، وأحب أن ينكت فقال لصاحب المصنع: «أوعى تكون بوياتك من اللى بتسرطن»، الرجل أصيب بصدمة، واضطر لعمل إعلانات لينفى تهمة جاءت من نكتة. ونفس الأمر تكرر مع زيارته الأخيرة لمنزل موظف قال له: «إحنا بنروح الناحية التانية بالعبارة»، فقال له: «عبارة من اللى بتغرق دى» وضحك، فى تذكرة بعبارة ممدوح إسماعيل.
ومرة كان يخطب وتناول تحرير سعر الدولار، وأنه مهم وأن البديل هو السوق السوداء، وسال أحد الجالسين: «يا فلان إحنا لما كنا فى الاتحاد السوفيتى كان الدولار بكام فى السوق السودا؟»، ليكشف أنهم كانوا يغيرون العملة فى السوق السوداء.

ابن صاحب القهوة
مع بداية التسعينيات كانت أخبار علاء مبارك، الابن الأكبر وعالم البيزنس، وأنه يجبر رجال أعمال على إدخاله كشريك فى المشروعات، وراجت قصة لم يحسم أمرها عن أن رجل أعمال كبيرا اشتكى لمبارك من أن علاء يريد نصف شركته، فقال له: «وماله ماهو زى ابنك»، وهى قصة لم يتم نفيها أو تأكيدها.
علاء كان مناسبة لعشرات النكت، لعل أشهرها «مرة واحد دخل قهوة فوجد صاحبها معلقا صور جمال عبدالناصر وأنور السادات وحسنى مبارك، فسأل: مين دول؟، قال: ده جمال عبدالناصر زعيم الثورة وبانى السد العالى، وده أنور السادات بطل الحرب والسلام، فسأله: والتالت، قال له دى حسنى أبوعلاء شريكى فى القهوة».
نفس السياق نكتة أن مبارك أوقفته لجنة مرور ليلا، وسأله العسكرى: «رخصك». فرد: «أنا حسنى مبارك»، فقال له العسكرى: «رخصك»، فقال له: «هاتلى الضابط»، فجاء الضابط وصرخ فى العسكرى: «يا حمار ده أبوعلاء بيه».
نكتة أخرى عن شكوى أهالى العاشر لمبارك من أن علاء اشترى شقة فى العاشر من رمضان، وشقة فى 6 أكتوبر، فرد مبارك: «إيه يعنى دى شقق صغيرة». فقالوا له: «ياريس ده عاوز يفتحهم على بعض!».
نفس النكتة بصياغة أخرى أن «مبارك صحى على مظاهرة كبيرة من أهل الإسكندرية، فسألهم: فيه إيه؟، ردوا: علاء بيه أخد حتة أرض متر فى متر بوضع اليد فى الإسكندرية، رد: الواد عايز يفتح محل وبعدين دى أرض متر فى متر، تانى يوم صحى على مظاهرة تانية من أهل أسوان، فسألهم: فيه إيه؟ ردوا: جمال بيه أخد حتة أرض متر فى متر بوضع اليد فى أسوان، رد حسنى عليهم زى ما رد على بتوع الإسكندرية، والناس روحت، تالت يوم صحى على مظاهرة فى مصر كلها، سأل: فيه إيه؟ رد الناس: المشكله يا ريس إن الأخين عايزين يفتحوا المحلين على بعض».
نكتة أخرى «أن مبارك كان يفتتح مصانع جديدة، فدخل أول مصنع وسأل عاطف عبيد: بتاع مين ده يا عاطف، رد: هقول لحضرتك بعدين يا أفندم، عدوا على 10 مصانع وبعدين سأله: كل ما اسألك بتاع مين المصنع ده تقول هقولك بعدين، رد عاطف: بتوع البيه الصغير ابن سيادتك يا أفندم، فقال مبارك: الواد الشقى.. عمل كل دول من مصروفه».

مبارك ينجح فى أمريكا
ومن المواقف المثيرة أن مبارك لم يكن يتوقع أو يريد أن يكون الرئيس، واعترف بهذا لعماد الدين أديب، فى حوارات التلميع لانتخابات الرئاسة الأخيرة، وقال له: «عندما استدعانى الرئيس السادات توقعت أن يعيننى سفيرا فى لندن»، وقال: «لأنها بلد إكسلانسات»، لكن مبارك الذى لم يتوقع ظل فى الحكم ثلاثين عاما، ولم يخرج إلا بالثورة.
وهناك نكتة عن علاقته بالمال، وكيف تساهل مع المكاسب، تقول: «مبارك مد إيده فى جيبه وجد 5 ملايين جنيه، فشعر بالفزع والخوف فسأل أحد مساعديه إن كانت الفلوس دى حرام، فدله على طريق الشيخ وحكى له القصة، فرد: 5 ملايين بس إيه النزاهة دى؟ بسيطة يا ريس كل اللى هتعمله هتروح وتطوف حول الكعبة 10 مرات. ذهب مبارك ورأى الدكتور فتحى سرور فسأله: إنت هتلف كام لفة، قال: 100 لفة، فرد مبارك: يخرب بيتك ده إنت خربت البلد، فرد سرور: إنت جاى علىّ أنا، روح شوف علاء ابنك جايب موتوسيكل وبقاله 3 أيام بيلف، وجمال جايب طيارة».
نكتة أخرى تقول إن «مبارك كان فى سرير المرض وكان يوصى نظيف: وصيتك الحكم من بعدى يا نظيف.
نظيف: فى رقبتى يا ريس.. كله تمام والسلطة هياخدها جمال.. ثم راح فى غيبوبة.. أفاق منها وقال: وصيتك الشعب من بعدى يا نظيف.
نظيف: ما تخافش يا ريس، الشعب ياكل الزلط... ثم راح فى غيبوبة.. أفاق منها بعد قليل: نظيف؟... نعم يا ريس.. ماتنساش تدى توكيل الزلط لعلاء!»

تزوير وتزييف
كانت الانتخابات طوال عهد مبارك مجرد صورة يتم تطبيخها من خلال كمبيوترات وزارة الداخلية الشهيرة، وفى الانتخابات الرئاسية 2005 تم عمل انتخابات بالطريقة الاستفتائية، أما انتخابات 2010 فقد تم تزويرها بشكل تجاوز الحدود.
وعن التزوير والانتخابات فقد كانت النكت عن التزوير لاحصر لها، منها نكتة نشرتها مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية تقول إن «الرئيس الأمريكى كلينتون كان فى زيارة لمصر وأذهلته شعبية مبارك والسهولة التى تتم بها إعادة انتخابه رئيسا، وقال كلينتون لمبارك: أنا أستعد لخوض انتخابات الولاية الثانية، فهل يمكن أن ترسل لى مستشاريك ليتولوا إدارة حملتى الانتخابية؟ وافق مبارك وأرسل رجاله إلى واشنطن لإدارة حملة كلينتون الانتخابية، ويوم الانتخاب وبعد الفرز تبين فوز مبارك بانتخابات الرئاسة الأمريكية بنسبة 90 %».
وهناك نكتة عن «موظف راح يدلى بصوته فى الاستفتاء 2005 فاختار «لا»، وبعد خروجه قابل صديقا له وقال له: أنا قلت لا. لطم صاحبه وقال له: رحت فى داهية، ارجع بسرعة وصلح اللى كتبته واكتب نعم.
رجع الموظف لرئيس اللجنة وقال له: جيت أعلّم على نعم غصب عنى علّمت على لا، فأمسكه رئيس اللجنة من ودنه وقال له: إحنا صلحنالك غلطك.. ماتعملش كده تانى».
بالطبع كان لموضوع المسلم والمسيحى نصيب من النكات عن مبارك، ومنها أن مسيحيا سأل مبارك: «ينفع رئيس مصر يبقى مسيحى؟»، رد مبارك: «ولا مسلم وحياتك»
وهناك نكتة أن مبارك اقترح على المسيحيين أن يعين جمال بابا، فرد عليه أحدهم: «لكن جمال مسلم يا أفندم»، فرد مبارك: «تانى هنقول مسلم ومسيحى؟».
نكتة عن أن مبارك كان يخطب فى الشعب، وكان هناك شخص يهتف: «عاش مبارك موحد الأديان»، ثم يجلس، وكل مرة يتحدث مبارك يقف الرجل ليكرر الهتاف: «عاش موحد الأديان»، وبعد الخطاب قبض عليه أمن الدولة وسأله الضابط: «إزاى موحد الأديان، دى مصر فيها مسيحيين ويهود ومسلمين»، فرد الرجل: «يا باشا ما هو مكفرنا كلنا».

الرئيس المزمن
مبارك كان أطول حاكم فى تاريخ مصر بعد رمسيس ومحمد على، وبدا أنه سيواصل البقاء والترشح حتى آخر نفس، وكانت آخر النكات التى راجت عن هذا أن رئيس الوزراء أحمد نظيف قدم له فى عيد ميلاده هدية سلحفاة، واستغرب مبارك: «إيه القرف ده». فقال له نظيف: «ياريس دى بتعيش 300 سنة». فتنهد مبارك وقال له: «عموما هنشوف!».
أما نكات التغيير، فقد راجت نكتة أن الدكتور كمال الجنزورى بعد تغييره سأل مبارك: «عايز أعرف إنت شيلتنى ليه ياريس؟»، قال له: «التغيير سُنة الحياة». فعاد ليسأله: «طيب ليه سيادتك مابتتغيرش». فرد: «التغيير سنة الحياة صحيح، لكن أنا وجودى فرض».
وعلى فيس بوك نكتة عن «مبارك وموسوعة جينس». تقول: «منذ وصوله إلى السلطة، عمل مبارك مع تسعة رؤساء إسرائيليين، وثلاثة فرنسيين، وخمسة أمريكيين، واثنين إماراتيين، واثنين سوريين، واثنين فلسطينيين، واثنين جزائريين، واثنى عشر رئيس وزراء بريطانيين، وأربعة مستشارين ألمانيين، وثلاثة ملوك سعوديين، واثنين بحرينيين، واثنين أردنيين، واثنين من أمراء قطر، ويقول كاتب النكتة على «مدونة عجيب»: وفى الختام ولست متأكدا أنه الختام، عمل ثلاثين عاما مع الشعب المصرى».
وقبل ثورة يناير كتب جلال عامر: «يا ريت مبارك كان ضربنا إحنا الضربة الجوية، وراح حكم إسرائيل 30 سنة، كان زمانهم بيشحتوا دلوقتى»، وهى نكتة راجت على الـ «فيس بوك».
وهناك نكتة راجت فى الأعوام الأخيرة تقول إن مبارك استدعى رئيس الوزراء أحمد نظيف وسأله: «قول لى بصراحة يا نظيف ولا داعى للمجاملة أو النفاق، أنا أحسن ولا عبدالناصر؟». فرد نظيف: «إنت طبعا يا ريس، جمال كان بيخاف من الروس»، وعاد ليسأله: «طيب أنا أحسن ولا السادات؟»، رد نظيف: «إنت طبعا، السادات كان بيخاف من الأمريكان» وعاد مرة ثالثة ليسأله : «طيب أنا أحسن ولا عمر بن الخطاب؟»، رد نظيف: «طبعا إنت، عمر بن الخطاب كان بيخاف من ربنا.. إنت لأ»

الحج فى المقطم
أما نكتة الحج والعمرة فتقول إن مبارك كان يريد تغيير دولارات ولم يجد، وسأل عاطف عبيد: «مفيش دولارات فى السوق ليه»، رد عبيد: «الحج والعمرة خلصوا على الاحتياطى»، فقال مبارك غاضبا: «من السنة الجاية الحج يبقى فى مصر»، غاب عبيد وبعد يوم قال له: «كله تمام سيادتك خلاص الحج حيبقى عندنا»، مبارك سأل: «الكعبة فين؟»
عبيد: «فى ميدان الحجاز»، فسأل: «طب والسعى؟»، عبيد: «بين صلاح سالم والمطار»، مبارك: «وعرفة؟»، عبيد: «يطلعوا المقطم»، مبارك: «طب ورجم إبليس يا فالح؟»، رد عبيد بعد أن هرش رأسه: «اتعب معانا شوية ياريس».
بعد تزوير الانتخابات وبيع الشركات وتوزيع الأراضى استدعى مبارك الشيطان، وقال له: «أنا عاوز أعمل فى الشعب المصرى حركه تطلع من نافوخهم»، إبليس: «طب هات ودنك وخد الفكره دى.. وز وز وز». مبارك: «لا يا إبليس عملناها فى الخصخصة.. عاوز حاجه أشد»، إبليس: «طب خد دى.. وز وز وز».
مبارك: «لا، العادلى عملها فى الانتخابات قبل اللى فاتت، تعالى أقولك انا هات ودنك ياشوشو أقولك أنا نويت أعمل إيه.. وز وز وز».. إبليس: «يا راجل حرام عليك».
نكتة عن «واحد فى زحمة المرور لقى واحد بيخبط له على شباك العربية.. فتح الشباك وسأله عايز إيه، قال له: الرئيس خطفوه والفدية 5 مليون دولار، ولو الفدية ماتدفعتش.. هيحرقوه ببنزين، واحنا بنجمع تبرعات.. تحب تشارك؟ الراجل: فى المتوسط الناس بتتبرع بكام؟ الرجل: أى حاجة إن شاله لتر بنزين».

علاء يخسر المليون
نكتة تقول: واحد لقى الفانوس السحرى ودعكه طلع له العفريت وقال له: شبيك لبيك تطلب إيه؟ قال له: أنا عايز كوبرى بين القاهرة وأسوان. العفريت قال له: دى صعبة قوى. حاجة تانية. الراجل قال له: خلاص خلى حسنى مبارك يسيب الحكم. العفريت قال له: أنت عايز الكوبرى اتجاه واحد ولا اتنين؟
نكتة كانت تقول: علاء مبارك فى برنامج من سيربح المليون، وصل للسؤال الأخير: «من أسوأ من حكم مصر فى العشرين عامًا الأخيرة؟ هل هو أبوعلاء أم أبوجمال أم محمد حسنى مبارك أم الرئيس الحالى؟ علاء طلب الاتصال بصديق وطلب أخوه جمال فرد: اخسر المليون ولا تخسرشى أبوك.
مواطن يفكر بالسياسة قبل 25 يناير: ليه رئيس الجمهورية اسمه مبارك والشعب منحوس؟ رئيس الوزراء اسمه نظيف والتلوث قاتلنا؟ رئيس مجلس الشعب سرور والغم راكبنا؟ وزير المالية اسمه غالى والشعب رخيص؟ وزير الداخلية اسمه العادلى والشعب مظلوم؟ وزير التربية والتعليم اسمه زكى والتعليم غبى.
وكان الأمن وحبيب العادلى وأمن الدولة لهم نصيب وافر من التنكيت ومن هذه النكات: اشتكى حسنى مبارك لحبيب العادلى إن «حمو النيل» ما بيخلهوش ينام.. بعد تلات أيام اتصل العادلى وقال له: تمام يا فندم قبضنا على كل اللى اسمهم حمو وجارى ردم النيل سعادتك.
بيقولك فى عيد ميلاد حفيد حسنى مبارك.. كل وزير جابله هدية.. اللى جابله طيارة لعبة.. واللى جابله مسدس مية.. حبييب العادلى جابله تلات عربيات أمن مركزى وأربع مخبرين لعبة.
وفى عيد الأضحى طلب حسنى مبارك من حبيب العادلى عشر خرفان عشان ينقى منهم خروف يضحى به.. بعد تلات أيام أحضر العادلى خروف ملىء بالجروح ومتبهدل.. فقال له: إيه ده.. جايبلى خروف حالته بالبلا.. فقال له: ده اللى فضل صاحى بعد التحقيقات يا فندم.. سأله: طب وباقى الخرفان.. رد حبيب: طلعوا إخوان يا فندم.
مبارك ماشى فى الصحرا شاف تمثال، قال لحبيب العادلى شوف لى التمثال ده بتاع مين يا حبيب، بعد ربع ساعة رجع حبيب العادلى وقال له: ده رمسيس الثانى يا فندم. مبارك قال له: عرفت منين؟ العادلى رد: اعترف يا فندم.
ونكتة تحكى أن تونى بلير وبوش وحسنى مبارك كانوا بيلعبوا ماتش كورة، وقعت فى بحيره تماسيح مفترسة. بلير طلب من أحد حراسه ينزل لإحضار الكرة من البحيرة.. رد عليه الحارس: ماينفعش أنزل علشان أنا عندى ولاد وعايز أعيش وأربيهم.. وطلب بوش من أحد حراسه ينزل لإحضار الكرة من البحيرة.. الحارس اعترض وقال له: ماينفعش أنزل علشان عندى ولاد وعايز أعيش وأربيهم.
بعدها أمر مبارك أحد حراسه ينزل لإحضار الكرة من البحيرة... الحارس خلع ملابسه وقفز للبحيرة وصارع التماسيح التى التهمت رجله ويده وأحضر الكرة وخرج، فسألوه: لماذا نزلت وأنت تعرف أن البحيرة فيها تماسيح مفترسة؟ فرد: أنا برضه عندى عيال وعايز أعيش وأربيهم.
وعن قانون الطوارئ نكتة تقول إنهم كانوا يقبضون على حمير الغابة ورأى قرد أسدا يجرى فسأله: بتجرى ليه يا أسد؟ فرد الأسد:
أصلهم بيحبسوا الحمير. فقال القرد: وأنت مالك أنت أسد مش حمار.
فقال الأسد: حلنى على ما يثبتوا إنى أسد.
نكتة عن عضو جماعات قبضت عليه أمن الدولة وتركوه ووراءه مخبر يراقبه: أول يوم لقوه ماشى فى شارع الهرم قال المخبر فى تقريره: المتهم عدل من اتجاهه. تانى يوم دخل كباريه قال المخبر: المتهم تاب وأناب. تالت يوم رآه يسرق فى الأتوبيس، فقال فى تقريره: تاب وأناب وانضم إلى الحزب الوطنى.
اما عن الفساد، فقد ترددت نكتة أنه أثناء محاكمة أحمد عز سألوه: من أين لك هذا؟ قال هذا من فضل ربى. رد عليه الشيطان وقال له: آه يا واطى يا ناكر الجميل.
وعن سوء الأوضاع الحياتية للمواطنين والفقر والعشوائيات، نكتة تقول: ملكة إنجلترا وجورج بوش ومبارك ماتوا ودخلوا الجحيم. الملكة إليزابيث قالت: وحشتنى إنجلترا وعايزة أكلمهم. اتصلت وتكلمت خمس دقايق... فطلب منها إبليس خمسة ملايين إسترلينى ثمناً للمكالمة.. بوش غار وأجرى مكالمة دقيقتين، فطلب إبليس عشرة ملايين دولار. مبارك غار منهم وقال: أنا كمان هكلم مصر. طلب مكالمة وتحدث ساعة. وبعدها سأل إبليس: عاوز كام؟ رد إبليس: ولا حاجة. فاندهش مبارك ليه: رد إبليس: أصل من الجحيم للجحيم مكالمة داخلية.
أما التوريث، فقد كان واحداً من الأشياء التى كانت محفزاً لنكات كثيرة منها: واحد قال لمبارك: ياريس أنا بعت قيراط الأرض اللى حيلتى علشان أوظف الواد ومتوظفش. فرد مبارك: أنا بعت مصر كلها علشان أوظف جمال ومتوظفش.
ورفع مؤسسو إحدى صفحات الفيس بوك شعاراً قالوا فيه: أن تعطى ابنك موبايل فأنت لطيف.. أن تعطى ابنك سيارة فأنت كريم. أن تعطى ابنك بلداً وشعباً ليلعب بهما هو وأصحابه.. فأنت مبارك.
نكتة أخرى تقول: جمال مبارك بعد الخطوبة.. أبوه حب يضمن له مستقبله.. جابله عقد عمل فى السعودية.. وشغلوه ابن رئيس جمهورية بالساعة مع تصاعد أخبار التوريث كانت هناك نكتة أنه تم تغيير النشيد الوطنى المصرى وأصبح: بلادو بلادو بلادو.. مصر لحسنى وولادو.

مبارك مفيش غيره
كان مبارك يظن ويردد أنه لايرى أى شخص ينفع لخلافته، ولهذا لم يعين نائباً. وهناك نكتة راجت أن مبارك كان يزور بريطانيا وسألته الملكة عن عدم تعيين نائب. فقال لها: أنا لا أجد من يصلح ويمتلك ذكائى. فقالت له: الحل أن يكون لديك مستشارون يستطيعون الإجابة عن أى سؤال. فسألها مبارك: وكيف تتأكدين من ذكاء مستشاريك. قالت له: يمكنك من خلال سؤال أن تكتشف معدل ذكاء مستشارك، وسأعطيك مثالا، واستدعت تونى بلير وسألته: عزيزى تونى: أبوك وأمك لديهم طفل.. وليس أخوك وليس أختك. فمن يكون؟ قال بلير: سيكون أنا.
ضحكت الملكة وصرفته.. ونظرت لمبارك وقالت أرأيت؟!
عاد مبارك للقاهرة وطلب نظيف وسأله: أبوك وأمك عندهم عيل.. ومش أخوك ولا أختك يبقى مين؟ فقال نظيف: اللى تشوفه يا افندم. فاستدعى سرور وسأله: نفس السؤال فقال سرور: ادينى فرصة أستدعى مجلس الشعب. فاستدعى مبارك الدكتور أحمد زويل وسأله: لو أبوك وأمك عندهم طفل لا أخوك ولا أختك يبقى مين؟ فرد زويل: طبعا أنا أحمد زويل. وبعد انصرافه قال مبارك: إزاى واخد نوبل؟ وقال لنظيف: لو أبوك وأمك عندهم عيل ومش أخوك ومش أختك.. هيبقى تونى بلير يا غبى.
ذهب نظيف عندما كان نائباً إلى نزهة، فوجد تمثالاً للجندى المجهول يققف ممسكاً ببندقيته، فاقترب منه وأخذ يتأمله، فقال له التمثال: لقد تعبت من الوقوف، فأحضر لى حصاناً أركب عليه، فتعجب نظيف مما حدث، وعندما عاد أخبر مبارك بما جرى، فلم يصدقه، وطلب من نائبه أن يذهبا سوياً للتحقق من الأمر. وعندما وصل نظيف ومبارك واقتربا من التمثال قال: التمثال لنظيف: لقد طلبت منك حصاناً وليس حماراً.
عن الفترة التى سبقت مظاهرات مصر بعد سقوط نظام بن على فى تونس راجت نكت كثيرة، منها: الرئيس التونسى السابق يتصل بروتانا ويهدى أغنية «بستناك» لحسنى مبارك، وفى مداخلة عاجلة للرئيس المصرى لنفس القناة، صرح بأننا لسنا مثل تونس وأهدى الشعب المصرى أغنية «أخاصمك آه أسيبك لا».
من ويكيليكس: أرسل أوباما برقية يوم 14 يناير للملك عبدالله تتضمن عرضا حصريا: استقبل (زين العابدين) واحصل على (مبارك) مجانا.

مظاهرات من أجلك أنت
قبل التنحى: مكاسب الثورة المصرية: إقالة الحكومة الأردنية، رفع قانون الطوارئ فى الجزائر، إعلان الرئيس اليمنى عدم ترشيح نفسه للرئاسة، قمع الشعب السورى قبل ما يفكر يثور، وبقاء الرئيس المصرى ولا كأن حاجة حصلت.
مبارك شاف حشود ميدان التحرير فسأل صفوت الشريف: إيه الحشود دى؟ صفوت: «دى من أجلك أنت ياريس».
واحد بيسأل الثانى: إذا انتصرنا على النظام حيحصل إيه؟رد عليه الثانى: حنلعب مع تونس فى النهائى.
مبارك لأنس الفقى: إزاى مش عارفين تتعاملوا مع عقل العيال دول؟ فرد أنس: أصل العيال دى مخها متفيرس ولازم تغيير النظـــام كله.
قبل التنحى بيومين: مبارك يأمر كل القنوات الفضائية أن تذيع أغنية هشام عباس: هتقولى امشى مش هامشى.. هتجيبلى حد يقولى امشى مبمشيش.
مراسل أجنبى سأل مبارك قبل التنحى: الشعب يطالب بالرحيل
رد مبارك: اللى عاوز يرحل يرحل حد ماسكه؟
مع تزايد طلبات التنحى كانت نكتة تقول: مبارك يعلن: وفاء منى لمصر ورغبة فى تلبية طلبات الشعب لن أرحل حتى أحقق مطلب الشعب فى القبض على السفاح ومحاكمته.
بعد مظاهرات يوم الغضب استدعى مبارك وزير الداخلية حبيب العادلى ووبخه: منعت الحشيش يا فالح أهو الشعب فاق.

إحنا تونس
وبعد ثورة تونس وهروب زين العابدين بن على صحا مبارك من النوم مذعورا: أعوذ بالله.. كابوس مخيف. سألته سوزان: خير اللهم خير.
قال: شفت قدامى لوحة مكتوب عليها ابتسم. قالت له: الابتسامة فال خير. رد حسنى: كان مكتوب ابتسم أنت فى جدة.
إبليس شاف ملايين بيصلوا فى ميدان التحرير صرخ: الله يخرب بيتك يا مبارك بقالى 30 سنة أضلل فيهم وأنت بعمايلك السودا دى تخليهم يتجمعوا ويصلوا؟ وهتف مع المتظاهرين «يسقط يسقط حسنى مبارك».
فتحى سرور طلب من مبارك كتابة رسالة وداع للشعب المصرى، مبارك لم يفهم ورد عليه «الشعب المصرى رايح فين؟».
مبارك بعد أن اضطر للتنحى وقرر إنه يرشح نفسه لرئاسة تونس، ملايين التونسيين تظاهروا وطالبوا بعودة زين العابدين بن على.
نكتة أخرى: مبارك اتصل بزين العابدين بن على وقال له: «وحياة أبوك إذا بتنام بدرى خبيلى المفتاح تحت الباب».
أثناء ثورة يناير تحولت شعارات ولافتات متظاهرى التحرير إلى نكات تجمع بين السياسة وخفة الدم، ومن أبرز الشعارات: رابطة نجارى مصر يسألون الأسطى مبارك: «ما نوع الغراء الذى تستخدمه؟». ده لو كان عفريت كان طلع.. ارحل.. الولية عاوزة تولد والولد مش عايز يشوفك.. لو ما استحمتش النهاردة فى بيتنا.. هاستحمى يوم الجمعة فى قصر الرياسة.
وبعد أن قامت الثورة دار حوار بين أحمد عز وجمال مبارك قال عز لجمال: على فكرة أبوك غلط غلطة عمره. رد جمال: ليه؟ قال عز: أبوك باع البلد كلها ونسى يبيع ميدان التحرير.
فى يوم التنحى كانت نكتة: اليوم مباراة اعتزال اللاعب الدولى محمد حسنى مبارك بعد أن أمضى 30 عاماً فى الملاعب المصرية.
بعد السقوط: وزارة التربية والتعليم تعلن بأنه قد تم تأجيل امتحانات الدور التانى إلى أجل غير مسمى، لأن النظام سقط ويحتاج وقتا للدور الثانى عشان يذاكر.
مبارك بعد ما مات قابل السادات وعبدالناصر، سألوه: سم ولا منصة؟ رد عليهم: فيس بوك. وأخرى «مبارك بعد خلعه اتصل بنظيف وقال له: ابعت الفلوس على شرم الشيخ والمسلمين على السعودية والمسيحيين على أمريكا واقفل وهات المفتاح».

السجن للنظام
بعد أن شرف كبار مسؤولى مبارك وأبناؤه فى السجن تضاعفت النكت منها نكتة فى تويتر وفيس بوك تقول: مبارك يجلس فى سجن طره بجانب ولديه يغنى لهم: ماما زمنها جاية، جاية بعد شوية، جايبة لعب وحاجات. ونكتة أخرى تقول: جمال أول ما دخل السجن قال «زى ما قال الريس سجن طرة كويس».
وبعد أن تم حبس سرور والشريف ونظيف وعز وجمال وعلاء وجرانة والمغربى والمسؤولين والوزراء فى طره. تظاهر مساجين طرة مطالبين برحيل النظام.
نكتة كتبها أحدهم على تويتر وراجت على «فيس بوك» عن نشال قال لأمه أثناء زيارتها له فى السجن: معلش يامه مااقدرش أقعد معاكى أكثر من كده. اجتماع لجنة السياسات بعد خمس دقايق سيبى أكل الزيارة فى الإنفورمايشن ديسك.
وهكذا كان مبارك موضوعاً لنكات، أختم بقصة أو نكتة اخترعتها من خمس سنوات بعد نجاح مبارك فى انتخابات 2005، قلت إن مبارك سوف يظل فى الحكم حتى ما بعد آخر نفس فينا، وتخيلت خطابه عام 2050 والذى يقول فيه: المرحوم عبدالحليم قنديل والمرحوم إبراهيم عيسى، قالوا إن أنا عاوز أجيب المرحوم جمال رئيس، ودا كان أيام المرحوم فتحى سرور والمرحوم صفوت والمرحوم زكريا، وأيامها كان المرحوم عز أمين تنظيم المرحوم الحزب الوطنى.. الله يرحم مصر.





























مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فلسطيني زاهر

ربنا يحمي مصر وشعب مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة