محمد بركة

العلاقة بين أمن الدولة وكوكا زيرو

الأحد، 06 مارس 2011 07:29 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لأن من فات قديمه تاه، دعونى أذكر حضراتكم بإحدى تجليات ثورة 25 يناير المباركة، فكما أعاد المصريون اكتشاف أنفسهم ووطنهم، أعادوا اكتشاف كوكا كولا زيرو!

وقد جاء فى الأثر الثورى تساءل مهم يقول: يعنى إيه كوكا زيرو؟ وكانت الإجابة:
- يعنى الشعب يعمل ثورة والمساجين هما اللى يتحرروا.
- يعنى المصريين يطالبوا بإلغاء قانون الطوارئ، والجزائر هى اللى تستجيب.
- يعنى المتظاهرين مستنين مبارك يخطب، يقوم أوباما هو اللى يظهر على الشاشة.
وأضاف واحد من "بتوع الثورة المضادة" تعريفاً لافتاً:
- يعنى تبقى واقف مسطول فى لجنة شعبية، ويفوت البوكس تقوم تفتشوا.

وحتى تتقدم الأمور إلى الأمام ونعبر بالبلاد والعباد المرحلة الانتقالية على خير، دعونا نضع أمام القيادة العسكرية "سيادة المشير" والقيادة السياسية "د.عصام شرف" بعض أسباب الإصرار الشعبى على حل جهاز مباحث أمن الدولة، سيئ الذكر، ولماذا تحول إلى المطلب رقم واحد بعد رحيل د.أحمد شفيق. بعبارة أخرى: يعنى إيه أمن دولة؟
- يعنى كل حاجة تتحقق إلا الأمن، وجميع الجهات تبقى مبسوطة إلا الدولة.
- يعنى الأخ يشك فى أخيه والصديق فى صديقه والزوج فى المدام.. رغم إنه ولا واحد فى كل دول يعرف مقر هذا الجهاز.
- يعنى يبقى مطلوب تجنيد 10 عملاء جدد، فيتقدم للوظيفة "الخالية" ألف.
- يعنى عملاء هذا الجهاز هم دائماً أول من يحذرونك من فلان أو علان: الواد ده شكله أمن.
- يعنى تولى رئاسة هذا الجهاز يصبح الباب الملكى للجلوس على كرسى وزير الداخلية "بشرط أن تكون مستعداً لمصير مماثل لمصير حبيب العادلى".

- يعنى جميع المناصب المرموقة فى البلد تكون إما بالتوريث أو بمدى جمال الخط المنمق فى كتابة التقارير السرية.

- يعنى مخرج شهير يأخذ كل الموافقات على فيلمه الجديد وفى اللحظة الأخيرة يقال له: الجماعة رفضوا، فيتساءل ببراءة: ليه: هو أنا زعلت "الإخوان" فى إيه؟!

- يعنى رئيس تحرير برنامج توك شو شهير يتلقى كل يوم مكالمة خاصة على موبايله قبل الهواء بساعة لا يقول فيها المتصل من private number سوى ثلاث كلمات: عندك إيه النهاردة؟ فيجيب رئيس التحرير فى ثلاثة آلاف كلمة.

- يعنى طلبة الجامعة يتقدمون بطلب لعقد ندوة ثقافية عادية، فيقول عميد الكلية: أنا من ناحيتى موافق، المهم الباشا "يقصد رئيس الحرس الجامعى".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة